يعمل العلماء من وكالة الفضاء الدولية "ناسا" هذه الفترة على تطوير صواريخ تعمل بالطاقة النووية الجديدة التى تأمل أن يتم استخدامها فى السفر لمسافات هائلة من أجل نقل رواد الفضاء إلى المريخ وزوايا بعيدة واستكشاف النظام الشمسى.
استخدامات الصواريخ النووية الجديدة
علماء ناسا يعتقدون أن الصواريخ الجديدة ستمكنهم من تطوير عملهم بشكل كبير، وهذا سيحدث عن طريق دعمها باستخدام الاندماج النووى بدلا من المواد الكيميائية التقليدية، وهذا يمكن أن يقلل بشكل كبير من الوقت الذى يستغرقه السفر من خلال النظام الشمسى.
وذكر موقع dailymail البريطانى أن المهندسين فى وكالة الفضاء وضعوا الآن خططا لاستخدام الدفع النووى الحرارى فى مهمة المريخ المقرر القيام بها 2033 وهى الأكبر فى تاريخ ناسا.
طريقة عمل الصواريخ بناسا
وفقا لتصميم هذه النوعية من الصواريخ فإنها تستخدم اليورانيوم والتفاعلات النووية لتسخين الهيدروجين السائل داخل المفاعل، ويحولها إلى غاز الهيدروجين المتأينة، أو البلازما، ثم يتم توجيه هذه البلازما من خلال فوهة الصاروخ لتوليد قوة الدفع التى ستكون أسرع فى توصيل رواد الفضاء لزوايا بعيدة جدا فى النظام الشمسى لم نصل لها من قبل.