ويبتل ريقي بك ..





وأنتهج الدفء بقربك ...







وتتعطر أنفاسي بعطرك ..





وأسكُنك وجداني وخيالي ..






وأغمرُك بسِحر حناني ...





وأسكُب لك من رحيـــق أنوثتي سُكر على شفتيك ..








أعطيك كأس السعاده لترتشف مابه ...





ثم ألعق أنا ما تبقى بذاك الكأس ..






أجعلك تُعربد بثنايا قلبي لحد الوجع ...



وعندما أتألم أعضُ إبهامي حتى لا تشعر بألمي ...






أجعلك تسبح في فُلكي كمُستكشف فضائي ..





أراد أن يكون أول المستكشفين ...







معي لا تشعر بالليل والنهار ..





ولا بالوقت والأيام فأنا أركلهم بعيداً لتنعم أكثر ..






عند زخة كل مطر بمدائن قلبك سيُمطر شوقي ..





ستشُم عِطري عند هبوب رياحُك ...





ستراني بكُل زواياك وبكل المرايا بحياتك ..





سأغتصب حتى أحلامك حتى اليقظة منها ...




مع كل رشفه ستتذوق رحيق ريقي ..




عندما تأكل عند كل قضمه ستتذكر لمساتي وتضاريسي ...




حبيبي ...





أنا أُنثاك التي لا تُنسي ..




أنثى وليست مجرد دُخان يتطاير ..






أو بُخار ماءَ يتبخر ..







أنا مطر مُتساقط لا يعرف التوقف أتساقط فوقك ومن حولك ...





بكل خطوه تخطوها قدماك ...






ستستمر بعشقي حتى لو حاربت ...




لتجعل غير ذلك ينتصر ...





أعلم أنك تخسر كل معاركك أمامي ...





وأنت تُحارب أرى رايتك البيضاء خلفك دوماً ...




فأنا بجسمك ... كالداء ...





الذي لا يعرف الدواء ...





أنا بجسمك ... سرطان ...




ينتشر وأنت أحببت منى حتى مرضك هذا ..





كل ما فيك لي حتى لو أغتصبتك كل إمرأه بالعالم ...






فأنت لي من البُنصر للبُنصر ...






فأنت لا تستكين إلا بجِواري ...




وتفر من هنا لهناك وأكون انا ملاذُك الأخير ...






فلا يُشبع نهم قلبك إلا أنا ...






ولا تبتسم إلا عندما تحضُنك سحاب قلبي ..






ولا ترتسم سكينة قلبك ...






إلا بلحظات وجودي عندما أُهدهِدُها وأُغني لها ..





ويحــ!!ــك ...





ألم تعلم إلى الأن أن حُبي بقلبك يتوالد !!!




بك صرتُ كاتبه وشاعره ...




بك أصبحتُ أنثى تضج عاطفه بك أصبحتُ ورده فواحه ..




بقلبك غامرت وتأرجحتُ هناك في حدائقه ..



وبين أضلعك أختال بدلال ونشوة ..



أُسكن مُدنى السُندسيه ...



أنصت لي فقط وأسكُن وريدي ..



سأستسلم لك ...



وهناك فقط تنتصر وتُصبح ملكاً ...