في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم السبت، سيغرق العالم فى الظلام لمدة ساعة واحدة، بعد أن تطفيء مئات الدول العربية والأوروبية الأنوار احتفالا بـ"ساعة الأرض"، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي، ودعم كوكب الأرض.

"ساعة الأرض" ليست مجرد عمل تطوعي يتمثل فى ساعة لإطفاء الأنوار والاستغناء عن كل الأجهزة غير الضرورية فقط، ولكنها حدث يبعث برسالة تضامنية تفاعلية تطلقها المجتمعات من خلال هذا التعبير الرمزي التوعوي، الذي يهدف إلى دعوة جميع سكان العالك للحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة التي يعيشون بها.

مبادرة "ساعة الأرض" نظمها الصندوق العالمي لحماية الطبيعة على مستوى العالم، كمبادرة بيئية عالمية حيث تشارك فيها آلاف المدن العالمية من خلال إطفاء الإنارة في تلك المدن وذلك فى أخر سبت من شهر مارس كل عام، بهدف دعم كوكب الأرض، من خلال زيادة الوعي بإنبعاثات الكربون التي يلقي العلماء باللوم عليها فى ارتفاع حرارة الكوكب، الأمر الذي يجعل حملة "ساعة الأرض" أكبر مبادرة عالمية تتصدى لظاهرة التغير المناخي