وقف التدخين

وللتغلب على عادة التدخين استعملت أساليب متعددة ، كاللجوء الى ممارسة الرياضة والصحة الغذائية ، كما استخدمت مادة النيكوتين نفسها بغرض ازالة أي رغبة عن التدخين ، أو الحد من أعراض وقف التدخين المتمثلة بسهولة الاستثارة وصعوبة التركيز والقلق والصداع واللهفة للتدخين وخصوصا في الفترة الصباحية ، وغيرها . ولقد استخدم النيكوتين بشكل حقن تحت الجلد وعلى شكل علكة للمضغ ، وعلى شكل لاصقات تلصق على الجلد . لكن جميع هذه الوسائل لم تفلح الا بنسبة قليلة ، وان الامتناع يحتاج بالدرجة الأولى الى الارادة الصارمة والتوقف المباشر عن التدخين . وسوف نورد بعضا من هذه الأساليب بشيء من التفصيل .
فوائد التوقف عن التدخين ( Benefits of smooking cessasion ).
يجلب الابتعاد عن التدخين منافع كثيرة ، منها :
1 يهبط مستوى النيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون في الدم الى النصف بعد التوقف عن التدخين ، كما يعود مستوى الاكسجين في الدم الى وضعه الطبيعي .
2 يتم طرح غاز أول أكسيد الكربون من الدم بعد مضي ( 24 ) ساعة من التوقف عن التدخين .
3 يطرح النيكوتين بعد مضي ( 48 ) ساعة من التوقف .
4 تصبح عملية التنفس أكثر سهولة في اليوم الثالث من الانقطاع عن التدخين .
5 تتحسن الدورة الدموية بعد مرور اسبوعين الى اثني عشرة اسبوعا من التوقف عن التدخين ، كما يلاحظ زوال ملموس للسعال الناتج هن التدخين.
6 تقل خطورة الاصابة بالنوبات القلبية ( Heart attack ) الى النصف مقارنة بالمدخنين .
7 بعد مضي ( 10 ) سنوات على ترك التدخين تكون خطورة الاصابة بالنوبات القلبية مشابهة لغير المدخنين .
8 بعد مضي ( 10 15 ) سنة تكون احتمالية الاصابة بسرطان الرئة متقاربة جدا مع غير المدخنين .

طرق العلاج

يأخذ موضوع علاج الإدمان بشكل عام طابعا فيه نوع من التعقيد والتشابك، لتعدد الأسباب التي أدت بالشخص إلى الإدمان وبالتالي وجود طرق علاجية متنوعة ، بمعنى أن نظاما علاجيا لحالة معينة من الإدمان قد لا تناسب حالات أخرى . وعليه فان العلاج لا بد وأن يكون شاملا ومتكاملا يأخذ بعين الاعتبار مختلف جوانب مشكلة الإدمان وأسبابها ، ولتحقيق شمولية العلاج وتكامله والخروج بأفضل النتائج ، فانه يرتكز على ثلاثة أسس رئيسية ، هي : العلاج الطبي ، والعلاج النفسي ، والعلاج الاجتماعي . الا اننا في هذا الصدد سوف نركّز على الجوانب التالية من العلاج :
المصدر . الحنيطي، راتب : كتاب حقيقة التدخين