مـاذا اقـول وقـــد زارنـــــي
طـيــفُ خيـالكِ هــذا المــساءْ

يحـــمـــلُ روحــــاً لامــســتــهــا
بــلــيـلـي فـصـار الـلـيـل ضـياءْ

أتـانـي يـقـولُ أنــت حــبـيـبـي
إِلـيـكَ حيـاتـي وفيـكَ الــرجاءْ

أحبـك عُــمـري وأنـت أمــــل
هــذا الـقــلـبُ وأنـت الـشفاءْ

إن الحـــــبَ الــذي هـــزنـــيِ
ووجــد لـديـك عظـيـمُ الـثـناءْ

جـعـلَ حيـاتــي تصـفــو إليــك
ووهـبـكَ قـلـبـاً شـديــدُ النقاءْ

تـراهُـ يـطـيـرُ شـوقــاً إلـيـــك
ويحـمـلُ حــباً رحيـبُ الــوفاء

أجـبـتهُ: حـبيبـتي ويـا مهـجـتـي
أقــدمُ روحــي إليـك فــداءْ

وأعـلنُ أن الـودادَ لروحِـك
ضـل يـنمـو بطيــب الـصــفاءْ

وأفــردُ قـلـبيَ بيـن يـديـــكَ
حبيبتي فـافـعــلْي بـه مــا تــشائي