خلف الكواليس
خســائر العرب من المعاهدات لا تحتاج إلى حاسـوب ذكي
فهي ملقاه على الرصيف ، والوقت يقـّدم بالمجـان
للدولة العبرية ، والمواقف تتســاقط لصالح تنفيذ المؤجــل .
من إستراتيجية الإستيطان المقترنة بالترانسفير والتهويد بدءآ من زهرة المدائن . ما يدور خلف الكواليس هو على النقيض من المعلن إعلاميآ . وأن هاجس النجاة لدى النظام السياسي العربي أصاب بعض الدول بالعمى لشدة الحذر ، ولهذا جائها الخطر من المواقع التي كانت تظن أنها المأمن . وأحينآ الحقيقة تكون بتناول أيدينا ويمكن أن نراها بالعين المجردة ولا نحتاج لزرقاء اليمامة،
لكن التلاعب بالعقول ومهارة الميديا الماكــرة تحجبها وتحولها إلى دخان أو غبار من طراز الغازات التي تستخدم في تفريق المظاهرات ، والتي تهدف إلى إصابة الناس بالإختناق المؤقت،
وموضوع الأمن القومي العربي يثار موسميآ لأسباب إجرائية غير إستراتيجية، وهذا هو بيت الداء لأن مواصلة الإستفراد بالدول العربية والإبتزاز والعزف على وتر النجـاة في مرحلة لاح فيها الهلاك. وما من صبـاح يهل على العرب إلا وتتدفق فيه القرائن لتؤكد أن مزيدآ من الإستفراد سوف يحدث ، وحين يصحو العرب من غيبوبتهم السياسية سيدركون أن ما يحدث في عواصمهم وأقصى قراهم من المحيط إلى الخليج هو مجرد منوعات من العزف الإستفرادي .
مع تحيات
نجيب ايوب
المفضلات