في يو م من الايام خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته يمشي بطريق فاذا بصوت ينادي يا رسول الله يا رسول الله
فلتفت النبي وراءه يمنا وشمالا فلم يرا شيئا
ثم استمر في مشيه ثمه سمع الصوت مره اخرا فذهب الى
مكان الصوت فوجد شخصا نائما في خيمه وفي جانبه غزال
مربوطه على وتد الخيمه فقالة يا رسول الله انا التي كنت اناديك
لقد اصطادني هذا الرجل وعندي صغيران رضيعان تركتهما جائعين
وهذا ضرعي ملئه باللبن ارجوك يا رسول الله حل قيدي حتى ارضع
ابنائي خلف هذا الجبل
فقال لها الرحمه المهداه او تفعلين قالت نعم فركضت الغزاله مسرعه
فارضعت ابنائها ثم جاءت فقتالت يا رسول الله قد عدت فربطني في تلك اللحظات
استيقظض الرجل من نومه وقال رسول الله مرحبا اتريد شيئا قال رسول الله اريدك انت
تبيعني هذه الغزاله قال الرجل والله لا ابيعها لك بل هي هديه لك يا رسول الله
فحل النبي قيدها ثمه اطلقها فقالت
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله