حين تفرش طيوف
ساعات الغروب ظلالها
فوق حياتي
فإني أهفو إليكِ
ان قلبي يحمل عبء غناه
الذي لم يمنحكِ إياه
مدي يديكِ لأعبر
هذا الظلام
وأتمسك بها وأملأها
من رحيق قلبي
دعيني أشعر بكِ
وأنا في وحدتي
لقد أضحى ألمي كبيراً
حين تم ضبط أوتاره
مع لحن الانتظار
أبدئي موسيقاكِ
ودعيني أنسى فيها الألم
اجعليني أستشعر الجمال
بين أحضان همساتكِ
دعي قلبكِ يعزف على أوتار
حياتي
بنغمات تتنزل من خلدكِ
لقد بكيت وأنا ألفي حياتي رهن
ساعات لا معنى لها
ولكن حين أراها بين يديكِ
اعلم أنها أجدى كثيراً من ان تتبعثر
بين ظلال الانتظار