الفــضل العظــيم في ( صـــلة الرحــــم )
------------------------------
----------------

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أن يُبسَـط له في رزقـه ، ويُنـسأ له في أثره ، فليصل رحمه ) رواه البخاري ومسلم

...
وقال عليه الصلاة والسلام : ( بُـلُّوا أرحامكم ولو بالسلام ) رواه أحمد

وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم ) رواه أحمد وإسناده صحيح .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله ) رواه البخاري ومسلم

و قال صلى الله عليه وسلم : ( وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها وعليه بقطيعة إن كان قطعها) رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم .

وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا يدخل الجنة قاطع ) رواه البخاري ومسلم



هل تجوز صلة الرحم عبر التلفون ؟
------------------------------
---------

قال الشيخ ابن باز رحمه الله في ذلك :
نعم ، هذا من صلة الرحم ، المكالمة الهاتفية ، والمكاتبة بالقلم : كلها من الصلة ، كونه يكتب إليه ، إلى أخيه ، أو عمه ، أو قريبه ، يسأله عن صحته وعن حاله ، أو يكلمه بالهاتف : كله طيب ، كله من الصلة .

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - :
صلة الرحم ليس فيها حد لا في المدة ، ولا في الكيفية ، ولا بالذي يوصل به مال أو كسوة أو غيره ، فجاءت النصوص مطلقة " صلة رحم " ، فما عدَّه الناس صلة : فهو صلة ، وما عدوه قطيعة : فهو قطيعة ، وبهذا تختلف الأحوال ، قد يكون الناس في حال فقر والأقارب يحتاجون كثيراً : فهنا لابد أن أصلهم بالمال ، وقد يكون بعض الأقارب مريضاً يحتاج إلى عيادة : فلا بد أن أعوده ، فالمهم أن صلة الأرحام موكولة إلى عرف الناس ، وليس لها حد .


هل يصـل المسلم أقاربه الذين يقطعونه ؟
------------------------------
--------------

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: ( يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم ويجهلون علي, فقال : لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك ) رواه مسلم

وقال عليه الصلاة والسلام : ( ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) رواه البخاري