وكأنه اعصار ضارب
ذاك الصمت
شل فكري حتى اعطب بناني
وأستباحت النيازك الحارقه حدود قريحتي
فما عادت تلمها أوطان حرف أو كلمه
فقد حرق تسونامي الصمت
كل أوراقي وكلماتي
حتى ابجديتي
من الهول قد شلت
وأنتفت الكلمات الى شق اخر من النفس
شديد التحفظ لا ادركه..
ولآ يداريني . ولآ يعيرني
حرف أو همزه أو نقطه
ليعيد تعريف ذاتي
وبرمجتي من جديد
لا تعرف أي الحروف تنثر و أي الكلمات تكتب
لاتعلم أي الألحان تعزف و أي الأوتار تدق
فقد تقتادك الظروف لتكتب شيئاً لا تعرفه
لكن تلتمســــــه
بكل صدق احساس
وتدركه بكل الحواس
لدرجه بأنك تتفنى به وتتمتم
تردد مع اللحن بنشوه عارمه
لكن آن استوقف, شلت شفاهك عن التمتمه
مـــــــــا هذا
أهي احجيه ؟؟؟؟
هو لغز ؟؟
أم بهلوانيات تجيد الرقص بزقاق النفس
تتعمد من لغتي
وتكتب الطلاسم على أقبيتي
فلا يتردد بجدراني سوى
آللآ مرئيات
وآللآ مفهوم
وكأنها لغه مشفره


شكرا
على هذا الحديث الذى لا يتوقف إلا و قد خاض فى بحر الكلمات
ليستهدف ما يحمل ، فيقف على أسرار الحروف ، و يجادلها
بأرصدته ، و يضيف إليها من روحه فيضا مدهشا !!


الاستاذ القدير محمد الصمادي

أتعلم منك كيف أشق الحرف شقين فأنهل من ينبوعه ما تعجز عن رشفه شفاه الغفاة ..
لما أمر من بين لوحاتك الأخاذة ...
يهيمن الصّمت فوق الحروف ..فيصبح القلم عصيّاً ..
ويخونني فرس المداد ، رغم أني أسرجته ليرمح بعيداً بين السطور..
استغرقني وقت طويل وأنا أجول بين الكلمات ..
كلّ يومٍ أتعلّم منك أكثر ..يا سيّد الكلمات
أهديك أحلى أمنياتي ...وأجمل تحيّاتي



وكل عام وانت بالف خير