لبنان ُتخرج لسانها لإسرائيل..

[محمد صوافطة الطوباسي]

لبنان ُتخرج لسانها لإسرائيل.. وتصنع أكبر طبق حمص في العالم!
وزنه ضعف الطبق الصهيوني.. وتكون من 7 آلاف كيلو حمص وألفين كجم طحينة
بعد أن قامت الدولة الصهيونية إسرائيل بإعداد أكبر طبق من الحمص وزنه 4 طن، قامت لبنان بصنع طبق من الحمص الممزوج بالطحينة وزنه ضعف وزن الطبق الإسرائيلي.
شارك في إعداد طبق الحمص بالطحينة اللبناني الأكبر على مستوى العالم 300 طالباً من الكليات الفندقية، تحت إشرف الشيف المخضرم رمزي الشويري.
وضرب لبنان "ضربة معلم" واستطاعت إقتناص عصفورين بحجر واحد عندما صمم المهندس جو قبلان الصحن ليكون أكبر صحن في العالم، والذي دخل موسوعة الأرقام القياسية أيضاً.
ووفقاً لوسائل الإعلام العالمية التي تناقلت الخبر فإن الصحن تكون من 7 آلاف كجم من الحمص، وألفين كجم من الطحينة، و1600 كيلوجرام من عصير الحامض، و710 ليتراً من زيت الزيتون، و100 كيلوجرام من الثوم، و130 كيلوجرام ملح.
وأوضح وزير السياحة اللبناني فادي عبود أن الحمص ليس طبقا إسرائيلياً كما تدعي إسرائيل، موضحاً أن التاريخ يثبت للعالم أن كلام إسرائيل "حمصي" أكثر منه واقعي!، وأشار وزير السياحة إلى أن أول علبة حمص صنعت في لبنان في عام 1959، وتم تصديرها إلى أمريكا، مستدلاً على أنه لديه العديد من الدلائل التاريخية والإثباتات التي تؤكد صحة كلامه، مشدداً على أن إسرائيل تشن حرباً إعلامية لمحو كل ما هو عربي الأصل.
وكانت لبنان الحبيبة تحدت إسرائيل قبل ذلك بعد أن صنعت أكبر طبق من الحمص بالطحينة في العالم، لتقوم لبنان بالرد وصنع طبق يزن 2 طن، وتقوم إسرائيل بصنع طبق وزنه 4 طن، لتنتصر لبنان في النهاية بهذا الطبق الذي تشاهدونه الآن في المرفقات
وإدعت إسرائيل كذباً أن الطحينة بالحمص، والفلافل، وغيرها من الأطعمة التي ولدت من رحم الشرق الأوسط، هي قادمة من المطبخ الإسرائيلي، وهو كلام يحمل الضغينة وهدفه الاستفزاز الإسرائيلي المعتاد للدول العربية، جدير بالذكر أن لبنان كان لها السبق أيضاً في صنع أكـبـر طـبـق فلافـل كان يحتوي على 130 ألف قرصاً من "الطعمية" بالمصري أو الفلافل بلهجتنا...