البعض شكك في حقيقة الأمر.. والبعض الآخر أكد أنها معجزة إلهية

[محمد صوافطة الطوباسي]

قمة الإعجاز الإلهي في ظهور آيات قرآنية على جلد طفل رضيع في روسيا أبيه وأمه علمانيين، وذلك وسط عجز الأطباء عن وجود تفسيرات لهذه الحالة النادرة للغاية، وانتقادات لاذعة سواء من المتخصصين أو من الجماهير بصفة عامة، مما جعلنا ننقل إليكم الحدث والإشارة إلى أن هناك وجهتي نظر مؤيدة ومعارضة للموضوع نفسه.
فأسلم والد ووالدة الطفل الروسي بعد ظهور هذه المعجزات على جسد طفلهم، وأطلقوا عليه اسم "علي"، وتشير والدة الطفل إلى أن أول ما ظهر على جسد الطفل كلمة "الله"، بعد أن تورمت شفتاه، ليزال بعدها الورم تلقائياً ويظهر لفظ الجلالة.
وأضافت قائلة: "الكتابة تظهر على جسد الطفل في أيام الجمعة والإثنين، مما يجعل الطفل يبكي نظراً لارتفاع درجة حرارة جسدة إلى الـ40 ومن ثم تبقى الكتابات القرآنية والأحاديث الشريفة لمدة 3 أيام ثم تختفي بعد ذلك".
من جهته قال ممثل الإدارة الدينية للمسلمين أنه في قمة الإندهاش مما حدث، في ظل تأكيد الكثيريين أن ما حدث معجزة إلهية من عند المولى سبحانه وتعالى.
وكان والدان الطفل قررا عدم الإفصاح بهذا الأمر لوسائل الإعلام التي سرعان ما تناقلت هذا الخبر، ولكن ظهور على جسد الطفل عبارة "سنريهم آياتنا"، جعلتهم يقرروا الإفصاح للجميع عما رأوه....
وشكك الكثيرين في صحة هذا الأمر ووصفوه بأنه ليس حقيقي على الإطلاق، واتجه البعض الآخر إلى مهاجمة الوالدان، مدعين أنهما قاما بإختلاق هذا الأمر سعياً إلى نيل الشهرة بين الجميع، ولكننا لا نستطيع التصديق أو التكذيب في هذه الواقعة تحديدا!...
ولا نملك في النهاية سوى القول أن الأمر لو كان حقيقياً فإنها رسالة من المولى تعالى للعالمين، حتى يهتدي المضل، ويعود العلماني والملحد إلى عبادة الله الواحد القهار.. اللهم ثبتنا على دين الحق