سجلوا عندكم: بريطانيا " Euro News BBC", أميركا "راديو سوا, قناة الحرة, CNN", روسيا "RT", ألمانيا "DW", كوريا الجنوبية "Arirang", هولندا "Amsterdam", الصين "CCTV, الصين الشعبية", سويسرا "Swiss Info", فرنسا "راديو مونت كارلو, France 24 ". هذا بعض ما تيسر لي رصده, من مواقع إلكترونية, وقنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية, موجهة من دول غربية وشرقية, إلى المواطن العربي باللغة العربية, وكثيرا ما لفت انتباهي سر اهتمام هذه الدول الكبرى وسعيها الدؤوب إلى اجتذاب المواطن العربي والتأثير فيه, لدرجة تخصيصها ميزانيات ضخمة, وكوادر بشرية كبيرة, لضمان بث ونشر مواقع إلكترونية ومحطات إذاعية وقنوات تلفزيونية ذات مستوى عال جدا من المهنية والاحتراف.
الأمر أكبر من أن نفسر في هذه المقالة, سر حرص وتركيز واهتمام الدول الكبرى بالمواطن العربي, وأظن بأن المسألة تحتاج إلى بحث وتنقيب ودراسة مستفيضة من قبل مختصين في الجامعات وفي دوائر صنع القرار, وليس لاجتهادات فردية عشوائية, تنتهي آراءها غالبا بوجهات نظر محض شخصية, قد تصيب وقد تخيب. وإلى أن يتم هذا ¯ هذا إن تم ¯ فمن المهم أن تفكر الأمانة العامة لدول مجلس "التعاون الخليجي" بإنشاء قنوات فضائية أو محطات إذاعية ¯ وإن كنت أفضل الأخيرة لسرعة إنشائها وانتشارها ¯ على أن تكون موجهة للشعوب في الدول الكبرى ¯ الغربية والشرقية ¯ وتحاكيهم بلغاتهم وبأسلوبهم وبمنطقهم, عن ديننا وثقافتنا وحضارتنا وسياستنا واقتصادنا, وعن شعوبنا المُحبة التي تجنح للسلم وتنبذ الإرهاب والتطرف