عندما يُقبِلْ عليك ليل أول يوم في قبرك
ينادي عليك الله عزوجل مالك الملك و ملك الملوك يقول لك:
*يا ابن آدم رجعوا و تركوك
في التراب دفنوك و لو ظلّوا معك ما نفعوك*
و لمْ يبقَ لك إلا أنا الحيّ الذي لا أموت...
يا ابن آدم من تواضع لله رفعه و من تكبّر و ضعه الله
عبدي أطعتنا فقرّبناك* و عصيتنا فأمهلناك*
و لو عُدْتَ إلينا بعد ذلك قبلناك
إنّي و الإنس و الجنّ في نبأ عظيم*
أخلُقُ و يُعْبَدُ غيري * أرزق و يُشكر سواي .
خيري إلى العباد نازل و شرّهم إليّ صاعد.
أتحببّ إليهم بنعمي و أنا الغنيّ عنهم و يتباغضون عنّي بالمعاصي
و هم أفقر شيء إليّ
أهل الذكر أهل عبادتي* أهل شكري أهل زيادتي*
أهل طاعتي أهل محبتي*
أهل معصيتي لا أقنّطهم من رحمتي فإن تابوا فأنا حبيبهم
فإنّي أحبّ التوابّين و أحب المتطهرين*
و إن لم يتوبوا فأنا طبيبهم
أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من الذنوب و المعاصي.
من عاد منهم ناديته من قريب و من بعُدَ منهم ناديته من بعيد.
ﺃﻮﺟﺩﺖ اﻠﻬﺎﱟ ﻏﻳﺮﻱ ﻮﺃﻨﺎ ﺃﻠﻐﻓﻭﺮ ﺃﻠﺮﺤﻳﻢ
الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد و السيئة بمثلها و أعفوا
أنا أرأف بعبادي من الأم بولدها
حديث قدسى







رد مع اقتباس

المفضلات