هجرة الحيوانات من علمها سبحانك يارب

ينتقلون بالملايين ويناضلون للبقاء كواحد.. هذا ما يطلق عليها هجرات عظمى".
الحيوانات الكبيرة منها والصغيرة تتحرك في جميع أنحاء العالم ، مطاردة الموارد في الرحلات الخطرة التي قد تستغرق ساعات أو تمتد لتشمل جيل جديد. ولالتقاط الصور والفيديو لهذه الهجرات، قضى المصورين عامين ونصف في اعداد هذه السلسلة ، وسافروا 420,000 كيلومتر عبر 20 بلدا وجميع القارات السبع .




مجموعة من البطاريق تصطف وتستعد للغوص بسرعة معا في البحر على خط شبه الجزيرة القطبية الجنوبية





قطيع من الحيوانات البرية تتدافع عبر السهول المتربة الوطنية ماساي مارا في كينيا . كل عام تسافر الوحوش البرية مسافة 1800 ميل عبر شرق افريقيا الاستوائية في سباق نحو المطر والخضرة





بالنسبة لحيوان الفظ الباسفكي ، الجليد هو الحياة . وهي ثدييات بحرية اجتماعية تتنفس الأكسجين ، وهي تعتمد على الجليد كمكان للراحة ، لتلد ، ولكي تهاجر . ومع الاحترار العالمي فان الجليد يختفي . هجرتها السنوية أصبحت سباقا مع الزمن والمسافات، العمق ، والكوارث.





الحمار الوحشي يبقى قريبا من امه لعدة اشهر ويميزها من خلال صوتها ، رائحتها ونمط تخطيطها .





قناديل البحر الذهبية تتبع الشمس التي تساعدها على البقاء على قيد الحياة وتعطيها لونها الذهبي





ذكر من طيور القطرس يفتح جناحيه البالغ طولهما ثلاثة امتار ونصف امام انثى من نفس النوع . وهو يجدد عهود زواجه لها بعد اشهر من التجوال في المحيط الجنوبي .