(من أجل عينيك عشقت الهوى)

للأمير الشاعر الراحل/ عبد الله الفيصل

تغنت بها السيدة أم كلثوم بالسبعينات






من أجل عينيك عشقت الهوى بعد زمان كنت فيه الخلي
وأصبحت عيناي بعد الكري تقول للتسهيد لا ترحلي
يا فاتنا لولاه ما هزني وجد ولا طعم الهوى طاب لي
هذا فؤادي فامتلك أمره فاظلمه إن أحببت أو فاعدل




من بريق الوجد في عينيك ..أشعلت حنيني
وعلى دربك أنى رحت .. أرسلت عيوني
والرؤى حولي غامت .. بين شكي ويقيني
والمنى ترقص في قلبي علي .. لحن شجوني




استشف الوجد في صوتك ..آهات دفينة
تتوارى بين أنفاسك .. كي لا استبينه
لست أدرى أهو الحب .. الذي خفت شجونه
أم تخوفت من اللوم .. فآثرت السكينة




ملأت لي درب الهوى زاهيا كالنور في وجنة الصبح الندى
وكنت إن أحسست بي شقوة تبكي كطفل خائف مجهد
وبعد ما أغويتني لم اجد الا سرابآ عالقآ في يدي ...
.لم أجني منه غير طيف سرابا بعد عن عيني
وغاب عن عيني ولم اهتدي




كم تضاحكت عندما كنت ابكي وتمنيت ان يطول عذابي
كم حسبت الايام غير غوال.. وهي عمري وصفوتي وشبابي
كم ظننت الانين بين ضلوعي.. رجع لحن من الأغاني العذاب
وأنا أحتسي مدامع قلبي حين لم تلقني لتسأل ما بي




لا تقل أين ليالينا وقد كانت عذابا
لا تسلني عن أمانينا وقد كانت سرابا
إنني أسدلت فوق الأمس سترا وحجابا
فتحمل مر هجرانك واستبق العتابا