هذه قصيدة باللهجة البدوية كتها صاحب القصة وهي قصة حقيقية ، يتحدث بها الرجل عن نفسه بأنه ثمان سنوات وهو يرجو الله أن يرزقه أبناء وفي السنة التاسعة رزقه رب العالمين بالأولاد ولكن سبحان الله عندما كبروا الأولاد اصبحوا عاقيين لوالديهم فيدعو لهم الأب بأن لا تنجب نساهم حتى لا يصبح بهم كما صار له منهم ، اللهم اجعلنا بارين لوالدينا آمين

ويا طروش يلي ناحرين المراجيب
واتريضو لي و قصروا من خطاكم
واخذوا كلام الصدق ما به تكاذيب
وياموافقين الخير حنا وياكم
وهديت بيكم رادلن لوادي سلاحيب
ولقيت بصة خامدة في جماكم
وثمان سنين ارطب القلب ترطيب
والتاسعة وانا اترجى حداكم
واجيكم عن الوعر مع تداريب
ومن خوفي يابوي عايل يجهد بلاكم
واسعى مع الخلقان وارافق الذيب
ومن خوف لا ينقص عليكم عشاكم
و عيال ما سرحتكم مع الاجانيب
ولا عالصقعة كليتم غداكم
ويا عيال ما ضربتكم بالمصاليب
ولا سمعت الجيران جظة بكاكم
و احفيت رجلي في سموم اللواهيب
وخليت لحم الريم يخالط عشاكم
وقمت اتعكز فوق عوج المذاريب
وقصرت خطاي يوم طالن خطاكم
ويا عيال اخوالكم مروبين بالطيب
وما تعلموني هالردا منين جاكم
وهبم يا جيل الخنا كلكم عيب
يلي على الوالد كثير لغاكم
وانتم تبعتم صفر العراقيب
ما هن معزة سود الله قراكم
وريت نساكم ما تحبل ولا تجيب
وتقعد بطالة جالسات بلاكم
وعسى قمركم لا يطلع و لا يغيب
والشمس مطليهويعتم سماكم