يــــــا حظ من عنده عجوزٍ وشايب
وإلا حدى الاثنين يا ســــــعد عينه



وجودهم يجلـــــى النكد و الصعايب
و يـــا حظ من يدرك حدى والدينه



ابوٍ كبير و له علومِ طــــــــــــرايب
و كل المـــــراجل حازها في يمينه



و أمٍ إلى شافه تهـــــــون المصاعب
تسعـــــــــــــد ببره لو يقبل جبينه



ترفع يدينه للولي بالمطــــــــــــالب
و ترجي ولي العرش يسعد سنينه



أقدامها تحتـــه جنـــــــــــانٍ رطايب
و أبوك عزه في توالــــــي سنينه



و بيتٍ بدون كبار مثل الخـــــــرايب
و اللي فقـــــــدهم قولوا الله يعينه



نــــــور البيوت و يجمعون الحبايب
وكل السلــــــــوم الطيبة جامعينه



فيهم لقسوات الليـــــــــــالي غلايب
مروضيـــــــن الوقت ومطوعينه



اخضــــع لهم و إنذل إن كنت راغب
في جنــــــــــــــةٍ يا علنا ساكنينه




و ازرع و تجنــــي لكل شيٍ عقايب
وكلٍ يبــــــــــي ياخذ على قد دينه



و احــــذر تقول أجيب واحد يراقب
و يخــــــــدم أبوي وراتبه دافعينه



وأمـــــك تقول الخادمة له تواضب
بغريفـــــــــــةٍ بالحوش ومكرمينه



لعيونـــــنا كم جت لهم من متاعب
ووقتٍ شحيـــــح وليلهم ساهرينه



و مهما نسوي لأجلهم فهو واجــب
شيءٍ قليـــــــــل وحقهم هاضمينه



اغنـــــــم زمانك قبل جمع الكسايب
يا سعــــــــــد منهو بر في والدينه