ننظر إليهم ونتعجب من حالهم

دائمانجدهم على فرح وسرور

وأوضاعهم مستقره
وجوه كثيره نلمح تقاسيم وجهها

فنحكم عليها منذ الوهلة الأولى


إبتسامات ساحرة ,,, وضحكات عالية

تراهم دائما بهذه الحالة ,,

ترثي لحالك وتقول:

لمالايحملون هما مثلي,,

ولما لم تعطيهم الحياة ألوان الحزن كماأعطتني



لطفاً اقلب الصفحه اخي العضو!!!!

تراهم بداخل ينزفون

ومن الألم يشكون

ومن كأس المرارة يشربون

ولكن لايعلم بذلك عنهم إلإثنان:

[رب ينادونه بسحر ,,وقلب يحمل الأثقال بسعة بالغة]


لطفاً اقلب الصفحه اخي العضو!!!!

طفل تغمره السعادة

دائما تراه محفوفا بلألعاب

وتمسك بيده تلك المرأة العطوف

فتتحسر أعين المحرومين من أمهاتهم

ويقولون ليت لنا أم مثل أمه تحفنا بحنانها



لطفاً اقلب الصفحه اخي العضو!!!!

تجد ذلك الطفل ليس أوفر حظا منهم

فلا أب له ولأم..

بل لأنسب له,,

خلق ليرتمي على تلك الطرق

التي أعتادت أن تضم من أمثاله الكثير


لطفاً اقلب الصفحه اخي العضو!!!!

عروس تتألق بجمالها وكامل زينتها

ينظر الكل إليها بذهول

ويتعجبون من جمالها الفتان

والمصحوب بتلك الأبتسامه البسيطه

فتهمس الكلمات في وسط الضجيج

يال سعادتها وفرحتها الواضحه على محياها




لطفاً اقلب الصفحه اخي العضو!!!!

تجد قلبا يعتصره الحزن

وعينان لم تفارقهما الدموع

منذ وداع من أحبت وحتى

زفت لغيره طماعا أو غدرامن حبيبها الذي تركها
أو اختلاف الطريق بنظر أهلها



لطفاً اقلب الصفحه اخي العضو!!!!



أم صبور تسكن لشهور زوايا

تلك الدار البيضاء والتي تنطلق منها

روائح الأدويه والمطهرات

تسهر على طفلها المريض

يتوافد عليها الجميع

لينظرو لطفلها المريض

بدافع الدعاء له ودعمها بكلمات الصبر



لطفاً اقلب الصفحه اخي العضو!!!!

تجد قلوبهم وأعينهم تحكي ماأبت

أن تلفظه أفواههم

يقولون بعد خروجهم الممات افضل له

لماذا تفني عمرها هنا على أمل مقطوع

والبعض يقول الحمدالله حالنا أفضل من غيرنا

إي يأتون ليجدون أن مصابهم أرحم من مصابها

فتتجد الحياة امامهم,,,



لطفاً اقلب الصفحه اخي العضو!!!!


شاعر متميز بروعة ذائقته

وجمال أسلوبه

يحسده البعض ويغبطه الأخرون

تصلك أحاسيسه بمجرد القراءة لأبياته

يقول كل من حوله:
ليتني اجيد طريقته في الكلام



لطفاً اقلب الصفحه اخي العضو!!!!
تجده كان سعيدا

كان نشيطا مرحا

حتى تعرض لمعاناة

فقد حبيب أو وداع أو تحطيم لذات

فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل

وتحول لأبداع أخرس صوته

وأيقض قلمه
لينثر أحاسيسه على سطح الواقع

مخبأ ألمه بين السطور

فلا يقراءه ولاينظر إليه إلا من عانى مثله

لتدمع عينيه معه

والبقيه,,تعلو أصواتهم بتكبير والتصفيق

على روعة المعنى التى لم يصلهم منها

إلا ما وافق هواهم من أسطر الغزل أو المدح




آلنهآيه



لاتنظر لأي شخص من قالبه الخارجي

دون أن تندمج مع داخله

ولاتحكم فتخطىء فتندم

فما ينفع الندم حين تفترق الأروح..