إلى كل من ******************** حظه باستمرار وينظر إلى نجاح الآخرين على أنه آني ونتيجة طبيعية لفرصة آتتهم بها الحياة وضنت بها عليه :

أنت في الحقيقة ....فاشل!





إلى كل سائق تاكسي يفتتح يومه بسماع آيات من الذكر الحكيم ثم يطالبك بضعف الأجرة ويدعي بأن العداد معطل :


أنت في الحقيقة ....لص !


إلى كل محجبة تنصح صديقاتها بارتداء الحجاب ثم تعطي نفسها حق خلعه أحيانا أمام عريس محتمل أو كوافير كانت قد اعتادت على أنامله السحرية وقصاته الخرافية :


أنت في الحقيقة .... منافقة !


إلى كل تاجر يضع لك عبارة 'سنعود بعد قليل نحن في الصلاة' ثم يعود فيغالي في أسعاره ويستغل حاجة الناس ويقسم زورا بجميع المقدسات تحت شعار 'التجارة شطارة ':


أنت في الحقيقة ....مرائي !


إلى كل من يمنعه التعصب لدينه عن الاعتراف بالديانات السماوية الأخرى واحترام أصحابها:


أنت في الحقيقة ....لست بالمؤمن
!


إلى كل رجل يمارس طقوس التسلط على زوجته وأولاده مدعيا الصرامة والقوة :


أنت في الحقيقة ....ضعيف !


إلى كل سائق يضرب عرض الحائط بالإشارات الضوئية ثم يدعو شرطي المرور بالمرتشي :


أنت في الحقيقة .... فاسد !


إلى كل من يظن بأنه أفضل من الآخرين لمجرد أنه ولد عربيا ومسلما دون أن يفعل شيئا لنصرة وطنه ودينه:


أنت في الحقيقة....غبي !


إلى كل من يعتقد بأنه صريح ومباشر لأنه ينتقد الناس دون حواجز ودون مراعاة لمشاعرهم وكثيرون منهم في مجتمعاتنا:


أنت في الحقيقة ....وقح !


إلى كل من يحرص على نظافة بيته وأولاده وهندامه ثم يعود ويرمي الأوساخ في الشارع ولا ينهر ولده عندما يتخذ من والده قدوة في مثل هكذا تصرفات :


أنت في الحقيقة ....متسخ !


إلى كل من يعتقد بأن المعرفة قد توقفت عند أعتاب ثقافته الخاصة فيرفض التلقي والحوار والانفتاح على المعلومات الجديدة :


أنت في الحقيقة ....جاهل !

إلى كل من يدعي المرجله ويفتري على خلق الله ويحاول استغلال
موقعه بالمجتمع للتسلط على الناس وما اكثرهم بالمجتمع:


أنت في الحقيقة ....جبان !




إلى كل من يقرأ هذه السطور فيلقى أحدها صدى غريب في نفسه :


أنت في الحقيقة ....بحاجة للحقيقة

وقبل كل شيء يجب ان نعرف حقيقة
انفسنا