عشرة مدن لاتصلح للعيش فيها
















العالم مليء بالمشاهد بعضها مشاهد رائعة
كثيرا ما نقل وكتب تقارير عنها وهناك أمكاكن خطرة لا تصلح للعيش ومع هذا يعيش فيها ملايين الناس
الأرض ليست فردوسا وليست جحيم بل الانسان هو من يصنع منها فردوسا او جحيم يفسد الانسان بعض الاماكن الرائعة فتصبح جحيم
ليس الجميع محظوظين بما فيه الكفاية للحصول على منزل مريح وآمن ، وهناك أماكن على الأرض يعيش الناس فيها على حافة الخطر.
هنا أكثر 10 أماكن على الأرض حيث لايصلح ن تعيش فيها :
Dharavi في مومباي ، الهند



الاحياء الفقيرة في بومباي



تقريبا نصف سكان بومباي يعيشون في الاحياء الفقيرة المزدحمة مثل هذه.
تمتد الاحياءالفقيرة مابين سيون وبرز. مترامية الاطراف اكثر من 175 هكتار توصف بأنها أكبر الأحياء الفقيرة في آسيا التي يتجاوز عدد سكانها 600،000. وينافسها في ذلك اورانجي وهي بلدة في كراتشي ، باكستان التي تنافسها في القذارة وسوء السمعة والامتداد. الايجار فيها 4 دولارات شهريا.

وكما هو الحال مثل تلك الأحياء الفقيرة في العالم هي مكان العمالة التي تعمل في الصناعة ولو جمعت دخول سكان تلك المناطق لما تجاوزت الـ 650مليون دولار
الحياة فيها سيئة حيث تنعدم المياه الصالحة للشرب وعدم كفاية المراحيض ومع الأمطار الموسمية تسوء الأمور لتهدد بحدوث كوارث صحية


روسينها -- ريو دي جانيرو ، البرازيل





والترجمة لمعناها (مدن الصفيح) تقع مابين ساوكونرادو وحي جيفيا في ريودي جانيرو
وهو اكبر الأحياء الفقيرة في أمريكا الجنوبية
يقبع هذا الحي على التلال على بعد ميل من الشاطئ
شرعت الحكومة في ابدال الحي بحي افضل مبني من الطوب ويوجد به شبكة صرف صحي وشبكة مياه بعد أن يأست من محاولة جذبهم للعاصمة الجديدة
مالذي يجعل هذا الحي من الأحياء السيئة السمعة على مستوى العالم
السبب انتشارالجريمة وتجارة المخدرات
يعيش في هذا الحي حوالي 100.000نسمة في احوال اقتصادية سيئة وارتفاع لمعدل الوفيات
كما أن الحي بني على حافة تل قابل للانهيارات الارضية


كيبيرا في نيروبي ، كينيا


1000.000من السكان يعيشون على جبل من القمامة
كيبيرا : وتعني الغابة
موطن لنحو مليون شخص ، والتي اكتسبت سمعة سيئة لكونها أكبر الأحياء الفقيرة في افريقيا كلها. معظم السكان هنا من دون أي حقوق المستأجرين الذين يعيشون في أكواخ من الطين الطينية
معظم السكان من المسلمين الأفارقة ، قد يعيش ثمانية اشخاص في كوخ ، وكثيرا ما ينام الناس في طوابق
فقط 20 ٪ من كيبيرا به كهرباء وإمدادات منتظمة من المياه النظيفة.
مياه السد التي يستخدمها الناس هو السبب الجذري لمرض الكوليرا والتيفوئيد ، وتفاقمت بسبب سوء حالة الصرف الصحي. هناك خطر انتشار الإيدز ، والغياب التام للمرافق الطبية الحكومية. ما يزيد من سوء المعيشة العامة للكيبيرا هو توافر المشروبات الكحولية رخيصة تسمى 'Changaa'.
تنتشر فيها البطالة ، لذا يلجأ معظم سكان الأحياء الفقيرة إلى Changaa منذ الطفولة ويكبروا ليصبحوا مجرمين ومغتصبين وسكيرين وتتفاقم المشكلة بسبب توفرالعقاقير الرخيصة والميول الى شم(الباتكس). . والنتيجة هي ارتفاع معدلات الحمل السفاح بين الفتيات من جميع الأعمار الذين يتحولون بشكل ثابت إلى الإجهاض. . بعض الجمعيات الخيرية والكنائس تعمل من أجل تحسين أحوال الناس وتنصيرهم.


لينفن ، الصين


التلوث
تقع وسط مقاطعة شانشي حيث مناجم الفحم
هي من أكثر المناطق تلوثا في العالم بحيث ان كثافة الغبار والدخان لدرجة تعيق الرؤية
يعيش فيها قرابة الثلاثة ملايين شخص يتلقون يوميا جرعات من الزرنيخ بسبب المياه التي تحوي على نسبة عالية من الزرنيخ
هواء ملوث بمعنى الكلمة
مابين غبار احفوري ودخان مصانع وروائح المجاري والغازات السامة

صورة لشاب صيني يعمل في مناجم الفحم
يمر بها نهر تعمل به الاف سفن الشحن الصغيرة مما شكل تلوث للنهر بالنفط وسكان هذا الحي يستخدمون مياه هذا النهر مما يعني انتشار الأمراض السرطانية
اذا كنت تكره شخص فادع عليه ان يعيش في تلك المدينة


كابوي ، زامبيا


الرصاص والكادميوم تراكمت في هذه المستعمرة البريطانية السابقة قد سجلت ارتفاعا صاروخيا منذ اكتشافها في العام 1902 عندما كانت تستنزف منها المعادن وناجم الرصاص .
سكان كابوي يواجهون خطر التسمم بالرصاص خلال عقود من الزمن.. اختبارات الدم في الأطفال وقد كشفت تركيزات الرصاص تتجاوز 5-10 مرات عن الحد الطبيعي التي يمكن أن تتحول الى مميتة في أي يوم. .
في الآونة الأخيرة ، البنك الدولي خصصبعض الأموال اللازمة لمعالجة هذه المشكلة.