أخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسعد الله تعالى أوقاتكم
أحببت أن أذكركم أنه بمشيئة الله تعالى سيحدث كسوف جزئي صباح يوم الجمعة الموافق 28 محرم 1431هـ الموافق 15/1/2010 ميلاديه، حيث سيشاهد الكسوف من الأردن وباقي منطقة الدول العربية إن شاء الله، حيث سيبدأ الكسوف بتوقيت 7:40 بتوقيت مكة (8:40 بتوقيت الأردن) ويبلغ الكسوف ذروته في الساعة 8:55 بتوقيت مكة (9:55 بتوقيت الأردن) وينتهي بإذن الله في الساعة 10:29 بتوقيت مكة (11:29 بتوقيت الأردن). هذا والله تعالى أعلم
حيث أن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر هو الصلاة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: [ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ وَإِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ ] رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم ]إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا انكسفا فافزعوا إلى ذكر الله[
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني: الدرجة: صحيح
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف ، وأمر أنينادى لها بجملة: الصلاة جامعة
وأصح ما ورد في ذلك في صفتها :
أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعةقراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجودوتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوعالثانيوهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءةالثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين فيالأولى.
وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانيةأخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.
أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشقعلى الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمامإذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آياتالله يخوف الله بهما عباده ،
وأن المشروع للمسلمين عند ذلكالصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم.
ودليل ذلك أنه خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ] فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم قام فأطال القيام ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ، ثم انصرف ، وقد انجلت الشمس ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله ، وكبروا وصلوا وتصدقوا . ثم قال : يا أمة محمد ، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا . رواه البخاري
:وأما حكم صلاة الكسوف في يوم الجمعة
إذا كسفت الشمس يوم الجمعة ، فإن كان ذلك قبل الجمعة بوقت يسع صلاة الكسوف المعتادة ، كما لو كان الكسوف في الضحى أو قريبا منه ، بدئ بالكسوف ، ثم صليت الجمعة في وقتها ، وإن وقع الكسوف في وقت الجمعة ، فإن خيف فوات الجمعة ، قدمت اتفاقا
ولتتمة تفصيل الموضوع من الرابط التالي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=200346
المفضلات