وعلى ضفاف البحيرة تبدو المساكن القديمة الآن واضحة للعيان ويعود معظم القبور المكتشفة الى العصر الأشوري واحتوى معظمها على كنوز متنوعة من الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة والكحل والأواني وتضمنت أحدث المكتشفات خاتم وخلخال وفي جوانب الموقع عثرعلى آثار تمثل حضارات متداخلة تعود إلى خمسة آلاف عام .
ومنذ فتره شنت قوات الاحتلال الأميركي حملة واسعة على بحيرة حديثة بمحافظة الأنبار غرب العراق وقال شهود عيان أن الحملة طالت عدد من الصيادين المخالفين لحظر الصيد في البحيرة التي لم يتبق منها سوى جزء بسيط نتيجة تجفيفها من قبل قوات الاحتلال الأميركي بحجة اتخاذها ملاذاً من قبل المسلحين .
وأضاف الشهود أن إطلاق نار كثيف وعشوائي وقصف للصيادين ولزوارقهم ، مؤكدين انه تم اعتقال الكثير من الصيادين ممكن كانوا يمارسون مهنتم أثناء العملية العسكرية .
مصدر امني في محافظة الأنبار أشار إلى أن الحملة شاركت فيها قوات حكومية إلى جانب الاستعانة بالطائرات المروحية الأميركية وأضاف المصدر الأمني الذي طلب عدم ذكر اسمه إن القوات الأميركية طلبت من القوات الحكومية مشاركتها في العملية بعد حصولها على معلومات تؤكد بان عدد من الصيادين لا يزالون يمارسون مهنة الصيد خارقين بذلك حظر الصيد في هذه البحيرة والتي تم منع الصيد فيها منذ قرابة العام ونصف العام بعد قيام قوات الاحتلال الأميركي بقتل عشرات الصيادين في عملية مشتركة مع قوات حكومية، قبل أن تفرض حظراً مشدداً على الصيد فيها، والذي لا يزال سارياً لغاية الساعة .
يذكر أن بحيرة حديثة تقع عليها الكثير من المدن أبرزها مدينة حديثة وبروانة وعنة وراوة إلى جانب عشرات القرى التي يعتاش أهلها على مهنة صيد الأسماك والتي منعوا عنها بالإكراه من قبل قوات الاحتلال الأميركي .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوشك الفرات ان ينحسر عن كنز من ذهب فمن حضرة فلا يأخذ منه شياً ) رواه البخاري ( 7119 ) وفي رواية مسلم ( يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل عليه الناس فيقتل من كل مائة تسع وتسعون ) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو } رواه الشيخين. و في رواية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً} . رواه الشيخين ورواه أيضاً أبو داود والترمذي . و عن أبيّ بن كعب قال :{ لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟ قلت : أجل ، قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده : لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ، قال : فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون } رواه مسلم . و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تذهب الدنيا حتى ينجلي فراتكم عن جزيرة من ذهب ، فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون }. رواه حنبل بن إسحاق في كتابه الفتن بسند صحيح . عن أبي هريرة قال: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس، فيقتل تسعة أعشارهم. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه فيقتل من كل عشرة تسعة (سنن ابن ماجه). عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس فيقتل من كل مائة تسعون أو قال تسعة وتسعون كلهم يرى أنه ينجو ( مسند أحمد ) . عن أبي هريرة قال: يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلون عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ولا تقوم الساعة إلا نهارا. يحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة، فيقتل عليه من كل تسعة سبعة، فإن أدركتموه فلا تقربوه . (نعيم بن حماد في الفتن - عن أبي هريرة) . حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : - يوشك أن يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس حتى يقتل من كل عشرة تسعة ويبقى واحد .
وفى محاضره للشيخ محمد حسان تكلم فيها عن الفتن والملاحم قال جبل الذهب بنهر الفرات بالعراق ظهر وانحسر النهر فعلا ولكن عتم على الخبر
وهذه الصور من مادة الفيلم
الغرب يعلم علم اليقين بصدق رسول الله وما ينطق عن الهوى وهذا فيلم عن جوجل Google يشهد بصدق محمد رسول الله
Google believes Muhammad
وعندما ذكر الرسول الكريم الفتن والملاحم بعد انحسار نهر الفرات كانت بعد الاحتلال الامريكى للعراق ونجد حاليا حظر جوى على نهر الفرات وهناك صورا للأقمار الصناعيه تبين شيئا لامعا فى باطن الأرض فى نهر الفرات
و قد اختلف الأئمة في تحديد زمن حدوث ذلك ، فذهب الإمام البخاري إلى أنه يقع مع خروج النار ، و يظهر ذلك من صنيعه أي من صنيع الإمام البخاري - ، إذ أدخل حديث حسر الفرات تحت باب خروج النار ، و أورد حديث أبي هريرة و حارثة بن وهب و لفظ حديث حارثة هو : تصدقوا ، فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته ، فيقول الذي يأتيه بها : لو جئت بها بالأمس ؛ لقبلتها فأما الآن فلا حاجة لي بها فلا يجد من يقبلها عقب الباب المذكور مباشرة تحت باب لم يترجم له بشيء ، مما يدل على أنه متعلق به ، فهو كالفصل منه ، و من ثم يؤخذ السبب في عدم قبول الناس ما يعرض عليهم من الأموال ، و كذلك سبب النهي عن أخذ شيء مما يحسر عنه الفرات ، و هو انشغالهم بأمر الحشر ، بحيث لا يلتفت أحد منهم إلى المال بل يقصد أن يتخفف منه ما استطاع . الفتح ( 13 / 81 82 ) .
و ذهب الحليمي في المنهاج في شعب الإيمان إلى أنه يقع في زمن عيسى بن مريم عليهما السلام ، فإنه ذكر حديث حسر الفرات ثم قال : فيشبه أن يكون هذا الزمان الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المال يفيض فيه فلا يقبله أحد ، و ذلك في زمان عيسى عليه السلام ، و لعل سبب هذا الفيض العظيم ذلك الجبل مع ما يغنمه المسلمون من أموال المشركين ، والله أعلم . المنهاج ( 1 / 430 ) .
المفضلات