تعاقد منتخب الاردن بشكل رسمي مع المدرب البلجيكي بول بوت لمدة سنة، حيث سيبدأ مهامه في الاول من يوليو/تموز، وسيقود المنتخب خلال الاستحقاقات المقبلة، خلفاً للمدرب الحالي أحمد عبد القادر.
يذكر ان المدرب اشرف على تدريب منتخب بوركينافاسو الافريقي، وتم اقالته على خلفية النتائج غير المرضية في كأس الامم الافريقية 2015، والتي اختتمت منافساتها الاحد في غينيا الاستوائية، وذلك بعد ان خرج المنتخب من الدور الاول بخسارتين امام الغابون 2-0 والغونجو 2-1 وتعادل سلبي مع غينيا ضمن المجموعة الاولى.
وتولى بوت مهمته التدريبية عام 2012، خلفا للمدرب البرتغالي بول دوراتي، الذي قاد منتخب بوركينافاسو الى نهائي 2013 في جنوب افريقيا، حيث خسر النهائي الافريقي امام منتخب نيجيريا.
أعلن الإتحاد الأردني لكرة القدم رسمياً عن تعاقده مع البلجيكي بول بوت مديرا فنيا لمنتخب النشامى ليقوده اعتباراً من بداية الشهر المقبل، وهو يوم نهاية عقد المدير الفني الحالي أحمد عبد القادر، جاء ذلك في الجلسة التي عقدت الإثنين برئاسة الأمير علي بن الحسين.
وحضر البلجيكي بول بوت جزءا من الجلسة قبل أن يتم الإتفاق معه على توقيع العقد لمدة موسم واحد.
واسمتع الأمير علي والهيئة التنفيذية لعرض تفصيلي من المدرب بول والذي تضمن مسيرته كمدرب في العديد من المحطات التي عمل فيها في بلجيكا وافريقيا وما حققه مع الاندية والمنتخبات التي عمل فيها.
وبعد ذلك عقدت الهيئة التنفيذية جلسة مغقله تم من خلالها بحث كافة التفاصيل المتعلقة بالمدير الفني، حيث تم الإتفاق معه على تفاصيل العقد كاملة.
وعبر بول بوت في حديثه للموقع الرسمي للإتحاد الأردني عن فخره واعتزازه لقيادة المنتخب كأحد أفضل المنتخبات في قارة اسيا مؤكدا بأنه لمس حجم الاهتمام الكبير الذي تحظى به كرة القدم عامة والمنتخب على وجه الخصوص من الامير علي بن الحسين، وهو ما سيضعه تحت مسؤولية كبيرة من اجل تحقيق طموحات أسرة الكرة الاردنية في المشوار الطويل بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم ونهائيات كأس آسيا.
واضاف بول: "سأعمل لاول مرة بقارة آسيا بعد ان عملت لسنوات طويلة في قارة افريقيا وادرك الفارق في العمل لانه في النهاية عمل احترافي بالدرجة الاسياسية وعمل يتعلق بكرةالقدم الحديثة".
وأكد بول بانه سيعمل بكل انفتاح مع منظومة الكرة الاردنية وفي مقدمتها الاندية والاعلام وسأستمع للجميع بروح المسؤولية المشتركة من خلال منطلقات العمل الاحترافي والذي يعود بالفائده على اسرة الكرة الاردنية".
وسيتابع المدير الفني الجديد مباراة المنتخب مع منتخب ترنداد وتباجو والتي ستقام الثلاثاء قبل ان يغادر الى بلجيكا الاربعاء ثم يعود من جديد بداية الشهر المقبل.
السيرة الذاتية للمدرب
الاسم: بول بوت.
الجنسية: بلجيكي.
تاريخ الميلاد: 26/5/1956.
تسلسل في تدريب العديد من فرق الاندية البلجيكية منذ ان بدا مسيرته مع التدريب عام 1991 واستمر لسنوات طويلة.
وفي عام 2007 -2008 توجه نحو القارة الافريقية، حيث عمل في موسم 2007 -2008 مديرا فنيا لنادي ستلايت الغيني وحصل معه على مركز الوصيف ببطولة الدوري وبلغ مع الفريق المباراة النهائية لبطولة الكاس وهو ما أهل الفريق للمشاركة بدوري ابطال افريقيا ومضى معه لمراحل متقدمه من البطولة.
وفي موسم 2009-2010 اصبح المدير الفني لمنتخب غامبيا وكلفه الاتحاد الغامبي بالاشراف في نفس الوقت على منتخب الشباب وقادهم للظفر بكأس بطولة افريقيا لاول مرة بتاريخ البطولة وهو ما اهله ايضا للظهور بنهائيات كأس العالم للشباب.
وفي موسم 2012 وحتى شباط 2015 عمل مديرا فنيا لمنتخب بوركينا فاسو وحقق معه العديد من النتائج الفنية الايجابية واهمها التاهل لنهائيات كأس افريقيا 2015 وبفضل تلك النتائج تم اختياره كأفضل مدرب في افريقيا عام 2013.
وخلال مشواره حصل على العديد من الجوائز والاوسمه، حيث حاصل على جائزة افضل مدرب للدوري البلجيكي الاول لعام 2003-2004، وتم تكريمه من قبل رئيس جمهورية غامبيا وفاز بجائزة شخصية العام في بوركينا فاسو ووسام الاستحاق.
ويحمل المدرب أيضا شهادة التدريب العليا UEFA Pro 2002.
16-06-2015, 12:16 PM
marj
رد: رسميا.. البلجيكي بول بوت مدربا لمنتخب الأردن
3 أخطاء وقع فيها الإتحاد الأردني بتعاقده مع البلجيكي بول بوت
يتفق الجميع بأن توقيت إعلان الإتحاد الأردني لكرة القدم مع البلجيكي بول بولت ليتسلم مهمة المدير الفني، كان خاطئاً بامتياز، كونه جاء قبل 24 ساعة من موعد المباراة الدولية الودية المهمة التي تجمع النشامى مع ضيفه منتخب ترينيداد وتوباغو على استاد الحسن بمدينة إربد.
وكان بامكان الإتحاد الأردني تأجيل إعلان التعاقد لمدة 24 ساعة فقط، لينأى بنفسه موجة الإنتقادات التي وجهت له عقب إذاعة النبأ الذي شكل مفاجأة من العيار الثقيل لجماهير الكرة الأردنية وربما للمدير الفني الحالي أحمد عبد القادر و لاعبي منتخب النشامى.
توقيت الإعلان عن التعاقد مع المدير الفني لم يكن مثالياً، فربما يكون لهذا الخبر وقع نفسي سيء على المدرب عبد القادر الذي سيقود مباراة الثلاثاء أمام ترينيداد توباغو على اعتبار أن عقده ينتهي يوم 30 حزيران/ يونيو الحالي، ونحن نتمنى أن يكون مردود ذلك العكس، كأن يثبت عبد القادر قدراته التدريبية ويحقق الفوز كما حققه على طاجكستان.
والخطأ الثاني الذي وقع فيه الإتحاد الأردني يتمثل بأن التجارب السابقة أثبت في أكثر من مرة بأن المدرب العربي هو الأنسب لقيادة منتخب الأردن، ولعل تجربة المرحوم محمود الجوهري والعراقي عدنان حمد وحتى المصري حسام حسن كانت ناجحة وماثلة أمام الجميع.
وأما ما يخص الخطأ الثالث فهو يتعلق بسيرة المدرب، حيث قام الإتحاد الأردني بنشر تفاصيل مسيرته التدريبية، في الوقت الذي قام فيه كثيرون من عشاق الكرة الأردنية بنشر النقطة السوداء في سجل المدرب والمتثلة بإيقافه في بلاده لنحو ثلاثة أعوام بسبب تلاعبه بنتائج المباريات وبالتشارك مع مكاتب مراهنات.
تلك الأخطاء كان يمكن تفاديها، لكن الخطأ الأبرز فيها يكمن بتوقيت الإعلان فلما الإستعجال وهل من الصعوبة تأجيل ذلك لمدة 24 ساعة، فليس من المعقول أن يتم إعلان ذلك في لحظة يتواجد فيها منتخب الأردن مع مدربه عبد القادر في معسكر مغلق استعداداً لمواجهة ترينيداد وتوباغو.
وتبقى آمالنا بأن يحقق المدرب الجديد تطلعات جماهير الكرة الأردنية، وبخاصة أنه يمتلك سيرة تدريبية رائعة، لكن يبقى السؤال ممتداً ويبحث عن اجابة، هل ينجح المدرب الأجنبي في قيادة منتخب الأردن إلى تحقيق تطلعاته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا أم سيكون المصير لا يختلف كثيراً عن المدرب الإنجليزي الأسبق ويليكنز؟ ذلك ما ننتظر أن نعرفه!.