-
اساليب المراه
[center][size=5][font=arial]الزوْجة ُ والأسد ... ![/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]جاءَت امرأة في إحْدى الْقُرىَ لأحَدِ العُلماء وَهيَ تظنّهُ [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]ساحِرا ً وطلبَتْ مِنْهُ أنْ يعَْملَ لهَا عَمَلا ً سِحْريّا ً بحَيْث [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]يُحِبّها زوْجها حبّا ً لا يرى معهُ أحد ٌ مِنْ نِساءِ العالَمْ ... ! [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]ولأنهُ عالِمٌ ومُربّ ٍ قالَ لهَا: إنّكَ تَطْلبينَ شيْئا ً ليْسَ بسَهْل[/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]لقدْ طلبْتِ شيْئا ً عَظيما ً فهلْ أنتِ مُسْتعدة لتحَمُّل ِ التكاليف ... ؟ [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]قالتْ : نعَمْ قالَ لهَا : إنَّ الأمْرَ لا يَتم إلاّ إذا أحْضرْتِ[/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]شَعْرة مِنْ رَقبةِ الأسَدْ .... [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]قالتْ: الأسَدْ ؟ قالَ : نعَمْ . [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]قالَتْ : كَيْفَ أسْتطيع ذلِك والأسَدُ حَيوان ٌ مُفترسٌ وَلا[/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]أضمَن أنْ يقتلني أليْسَ هُناكَ طريقة ٌ أسْهل وأكْثر أمْنا ً ... ؟[/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]قالَ لهَا : لا يُمْكن أنْ يتمّ لكِ مَا تريدينَ مِنْ مَحبَّة ِ الزّّوْج [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]إلاّ بهذا وإذا فكَّرْتِ سَتجدين الطَّريقة المناسِبة لتحقيق ِالهَدَف . [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]ذهَبتِ الْمَرأة وهْيَ تَضرب أخماسَ بأسْداس تُفكِّر في كَيْفيَّةِ [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]الْحُصول علىَ الشَّعْرة المَطْلوبة فاسْتشارتْ مَنْ تثق بحِكْمتهِ [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]فقيلَ لهَا أنَّ الأسَدَ لا يَفترس إلا ّ إذا جاعَ وعَليْهَا[/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]أنْ تُشْبعهُ حَتّىَ تأمَن شرّه . [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]أخذتْ بالنّصيحة وذهَبَتْ إلىَ الغابةِ القريبةِ مِنهُم وبدأتْ [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]ترْمي لِلأسَد قِطَع الّلحْم وتبْتعِد ... واسْتمرَّت في إلقاءِ الَّلحْم [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]إلىَ أنْ ألِفت الأسَد وألِفها مَعَ الزَّمَن . [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]وفي كُلّ مرَّة كانتْ تقترب مِنهُ قليلا إلىَ أنْ جاءَ اليْوم الَّذي [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]تمَدَّدَ الأسَدُ بجانبها وهْوَ لا يشُكُّ في مَحَبَّتِهَا لَهُ ... فوَضعَت [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]يَدَهَا عَلىَ رأسِه وأخذت تمْسَح بها عَلىَ شعْرهِ ورَقبتهِ بكُلِّ [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]حَنان وبيْنما الأسد في هذا الإسْتمْتاع والإسْترْخاء لمْ يكُن [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]مِنَ الصَّعْبِ أنْ تأخذ المرْأة الشعْرة بكُلِّ هُدوء . [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]ومَا إنْ أحسَّتْ بتمَلُّكها للشَّعْرة ِ حَتَّىَ أسْرَعَتْ لِلعالِم ِ الَّذي [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]تظنّهُ ساحِرا ً لِتُعطيهِ إيَّاها والفرْحة ُ تملأ نفسهَا بأنَّها المَلاك [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]الذي سَيتربَّعُ علىَ قلْبِ زوْجها وإلىَ الأبد . [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]فلمَّا رأىَ العالِم الشَّعْرة سَألَها : مَاذا فعَلْتِ حَتَّىَ اسْتطعْتِ أنْ [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]تَحْصلي عَلىَ هَذهِ الشَّعْرة ... ؟ [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]فَشَرَحَتْ لهُ خطَّة ترْويض ِ الأسدْ , والَّتي تلخَّصَتْ في مَعْرفة [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]الْمَدْخل لِقلْبِ الأسَدْ أوَّلا ً وهْوَ البَطن ثمَّ الإسْتمْرار والصَّْبر [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]علىَ ذلِكَ إلىَ أنْ يَحينَ وقتُ قطْفِ الثَّمَرَة .[/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]حينهَا قالَ لهَا العالِم : يا أمة الله ... زوْجُكِ ليْسَ أكْثر [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]شراسة مِنَ الأسَد .. إفعلي مَعَ زوْجك مِثل مَا فعَلْتِ[/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]مَعَ الأسَدِ تمْلكيه . [/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]تَعَرَّفي علىَ الْمَدْخل لِقلبهِ وأشْبعي جوْعتهُ تأسريه[/font][/size][/center]
[center][size=5][font=arial]وضعي الْخطَّة لِذلِكَ واصْبري .... !!![/font] [/size][/center]