طال غيابك ونسيت لهفة تسكن بِ دواخلي
وشوقاً يتفجر لِ لقياك وبقيت وحدي أتلحف النسيان
ألعن الفقد لحظه وألعن لوعتي لحظة أخرى وبين هذه وتلك يقتلني حنيني
أنتظرتك
وبقيت واقفة على رصيف ذكريآتي
أنتظر قطار أحلامي يأخذني إليك وبيدي حقيبة غيابك
وزهرة أهديتني إياها ذات مساء دافئ
بعد أن طبعت عليها قبلة زاعما أنها زهرة حبنا
فَ رحلت أنت وبقيت أهدئ منثورة إشتياقي
بِ قبلة أطبعها على الزهرة ذاتها
أنتظرتك
على نافذتي مترقبه حضورك في لحظة ما
بعد أن أرتديت ثوبي الذي تعشقني به
وأسدلت خصلاتي التي تجعلني أتفجرأنوثةً وجمالاً
كان يُحولك إلى هشيم على حد قولك
وأيقظني من غمرة تفكيري بك الشيخ الذي يقطن البيت المجاور
ناهرا إياي وآمرا بِ إغلآق النافذه
فعلت ماطلبه وقتلت كل لحظة تلهفت لِ أن أرى فيها دهشتك
أنتظرتك
وتوضأت من لوعتي صبراً وتلحفت بِ خمارٍ من حنيني منطفئ
عل الله يجزيني على صبري وأكون ممن قيل فيهم
" وبشر الصابرين "
و أبشر بقدومك ففقدك مصيبه
أنتظرتك
ووضعت قلبي على قالبٍ من ثلج لِ أطفئ نار بعدك
دون أن أرتمي في أحضانك فصنعت من ذلك القالب
كوباً ساخناً من الشاي ولازال للنار بعض إشتعال
أنتظرتك
هاذيةً بك / مجنونةً بك
مصابةً بك / مريضةً بك
حتى ظنني الناس مصابه بِ ضربٍ من السحر
أشاروا على والدتي بِ علاجي وماعلموا أن مكوثي مابين يديك
هو جل إحتياجي ودواء علاجي !
أنتظرتك
طفلي ولآزلت أنتظرطيفاً يعانق أعيني منك أضمه لي بِ شوق ولهفه
وأطفئ لوعة أحرقت كل معنى للفرح في حياتي
أنتظرتك
وسأظل أنتظرك حتى يملني الإنتظار
أحبك أيها الوسيم بِ محياك القاسي في حبك
أحبك وس أبقى أهمس حباً وشوقاً لك حتى أثمل
ولكن هل ستأتي
[/SIZE][/COLOR]
ماذا آكتب
كيف آعبر عن الذي بدآخلي
كيف آصف هذا الحب لكِ
ماذا آفعل كي تشعري بحبي
أحيانا يقتلني عشقا
وأحيانا يقتلني شنقا
ويحكم عليا باإعدام
فما أجمل الموت بين نهديكي
فالموت حياة أجمل حياة
أقتليني ألف مرة وفي كل مرة
أرجع من جديد وأطلب المزيد
لقد تعلمت العشق من الطفولة
وتعلمت كيف يكون الحب من النظرة الأوله
أقتليني بالسيف أقسميني نصفين
فبسحر جمالك أعود من جديد
من في هذا الزمن
فالعمر لحظة نقضيها إفرحي آنكِ قد دخلتي قلبي لترين ما آنتِ في دآخلي ..