[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]ما حكم الصلاة أمام المرآة؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]المرآة التي تعكس من يقف أمامها لا تسمى آلة تصوير، حيث إن ما فيها غير ثابت، فمن صلى وأمامه مرآة صحت صلاته، ولو كان مقابلاً لها، ويرى نفسه بها، وعليه غض البصر وحفظه، مع أنه يفضل البعد عنها وعن كل ما يشغل المصلي ويلهيه عن صلاته.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]ما حكم الصلاة أمام المدفئة؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]هذه الآلة تستعمل لتدفئة الجو البارد، وتجعل في المنازل والمساجد، وأرى صحة الصلاة أمامها، فليست بالنار المشتعلة التي يعبدها المجوس، وإنما هي آلة تتوقد بالكهرباء أو الغاز ونحوه، وليس فيها الاشتعال المعروف.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]ما معنى متابعة الإمام ومسابقته؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]المتابعة أن تنتظر الإمام حتى يتم انتقاله وينقطع صوته بالتكبير ثم تتبعه، فإذا كبر للركوع تبقى قائماً حتى يفرغ من التكبير ويتم ركوعه ثم تنحنى راكعاً، فإذا رفع بقيت حتى يستتم قائماً ويفرغ من التسميع، ثم ترفع بعده، وهكذا بقية الأركان، أما المسابقة فهي أن تركع قبل الإمام أو تسجد قبله، أو تبدأ بالحركة قبل حركته، وهي تبطل الصلاة أو تنقصها.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]هل هناك صلاة تسمى صلاة الإشراق؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]ورد الترغيب في البقاء في المسجد بعد صلاة الصبح حتى يتم شروق الشمس، وترتفع قيد رمح، ثم الصلاة بعد ذلك بلفظ "من صلى الصبح في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، فهو بحجة وعمرة تامة تامة تامة" أي له أجرها فإن لم يقدر على الجلوس وصلى بعد الإشراق فله بذلك أجر يناسبه، وإن زاد على الركعتين جاز ذلك.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]ما حكم وضع السواك في اليد أثناء الصلاة؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]يكره ذلك، فإن فيه شغلا لبعض الكف، وذلك مما يشغل البال، ويلهي عن الإقبال على الصلاة، ويعوق بعض اليد عن تمام الركوع والسجود، ومع ذلك لو أمسكه كعادة فلا يخل بصلاته، فالأولى بعد التسوك أن يخبئه في جيبه، ولا يمسكه باليد.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]إمام صلى بجماعته صلاة جهرية، وبعد الفاتحة قرأ آية واحدة ثم ركع هل ينكر عليه؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]نعم ينكر عليه، حيث إن الآية الواحدة عادة تكون قصيرة، فلا تكفي، لأن الصلاة يؤمر فيها بقراءة ما تيسر من القرآن وقد ذكر العلماء أن أقل ما يكفي ثلاث آيات، لأنه بقدر أقصر سورة وهي الكوثر، لكن إذا كانت الآية طويلة كآية الكرسي وآية الدين اكتفى بها، وذلك من باب الجواز.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الاستناد على سارية المسجد أثناء صلاة الفريضة ما حكمه لغير عذر؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]لا يجوز الاعتماد على السارية حال القيام في الصلاة إلا لعاجز، فإن القيام في الفريضة ركن لا تصح الصلاة إلا به، والمستند على السارية أو الجدار غير مستتم في قيامه؛ فإن حقيقة القيام هو الانتصاب والاعتماد على القدمين، دون الإعتماد على العصي ونحوها إلا للحاجة.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الصلاة حاسر الرأس والصلاة في فانيله وسروال طويل ما حكمها؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]تصح الصلاة ولو كان حاسر الرأس، فالرأس ليس من العورة، ومع ذلك فإن ستره في الصلاة وخارجها من تمام التستر والزينة التي أمر الله بها، قال تعالى: [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red](خذوا زينتكم عند كل مسجد)(الأعراف:31) [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]أي عند كل صلاة، وتصح الصلاة في الفانيلة الساترة والسراويل الطويلة، لكن لابد من التأكد من كمال الستر بحيث لا تنحسر الفانيلة عن الظهر عند الركوع والسجود، فيبدو بعض العورة و لا تكون السراويل ضيقة تبين حجم الاعضاء.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]هل ورد عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه وضع يديه بين فخذيه في الصلاة وهو جالس للتحيات أو بين السجدتين؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]ورد عنه رضي الله عنه وضع كفيه بين ركبتيه في الركوع، ويسمى هذا التطبيق، وقد رواه بعضهم أنه وضعها بين فخذيه في الجلوس للتشهد، ولعله خطأ من الراوي، والمشهور أن التطبيق كان مشروعاً في أول الأمر ثم نسخ، وأمروا بالاعتماد بالأكف على الركب في الركوع، ونهوا عن وضعها بين الركبتين.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]إذا كنتُ أصلي فأشكل عليّ موضع الآية، فأخذت المصحف فنظرت فيه ثم أتممت صلاتي فما الحكم؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]لا بأس بذلك إذا كانت الصلاة تطوعاً، فهو عمل يسير لا تبطل بمثله الصلاة، وأنت تشاهد الكثير من الأئمة في صلاة التراويح يقرؤون في المصاحف للحاجة إلى ذلك، أما إن كنت إماماً في فريضة فلا يجوز أن تقرأ في المصحف، لكن إن ارتج عليك ولم يكن معك من يفتح عليك جاز لك فتح المصحف بقدر الحاجة.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الأصل في متابعة الإمام هل هو انقطاع الصوت أو حركة الإمام، لأننا نلاحظ بعض الأئمة ينقطع صوته مثلاً بركوع قبل أن يتم ركوعه أو السجود فما حكم؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]على المأموم أن يحرص على المتابعة، فلا ينحني هاوياً حتى يتم إمامه التكبير، فأما الحركة فلا بأس أن يتحرك إذا قرب الإمام من الأرض، والأفضل أن يبقى قائماً حتى يصل الإمام إلى الأرض ثم يتبعه.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]بعض الأيام تفوت الراتبة للفجر فأصليها بعد طلوع الشمس، هل أجمعها مع صلاة الضحى وركعتي الوضوء بنية واحدة ما الحكم؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]ليس للوضوء صلاة خاصة، لكن يستحب لمن توضأ أن يصلي بذلك الوضوء صلاة فرض أو نفل، فإن صلى به الظهر أو الفجر كفى، وإن توضأ فصلى الضحى أو الوتر كفاه ذلك، فإن لم يكن وقت فرض ولا نفل شرع أن يصلي به ركعتين على الأقل، أما راتبة الفجر فأرى أنها لا تكفي عن صلاة الضحى لمن اعتاد أن يصليها يومياً، فعليك أن تقضي سنة الفجر، وتصلي بعدها صلاة الضحى، ويكفيك ذلك عن سنة الوضوء.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]إذا قام أحد الدعاة يتكلم بعد الصلاة، فقمت أنا أؤدي الراتبة هل عليّ إثم في هذا، أو يقع عليّ قول النبي صلى الله عليه وسلم ... فأعرض فأعرض الله عنه أو كما قال؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]لا بأس بالخروج وقت الموعظة للحاجة، فالاستماع لها مستحب، لكن لا يلزم كل أحد، فمن كان منشغلاً فله الخروج وكذا له القيام والانشغال بصلاة الراتبة ولو في وسط الموعظة.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]ما حكم الصلاة بين السواري والأعمدة في المساجد؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]لا يجوز الصف بين الأعمدة إذا قطعت الصفوف إلا عند الحاجة كضيق المسجد، وكثرة المصلين، وقد جاء فيه حديث بالنهي عن الصلاة بين السواري رواه أبو داود والترمذي[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]بعض الأشخاص يصلي النافلة عند باب المسجد، فإذا أراد الناس الخروج منعهم بيده محتجاً بمنع المرور بين يدي المصلي، فهل له الحق في ذلك؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]لا يجوز له أن يتحرى الصلاة في طريق الناس، بحيث يتعرض للمرور بين يديه لأنه قد يضرهم ويحبسهم، وقد ينشغل عن الاقبال على صلاته بكثرة إشاراته، وتحريك يديه لمنع الناس، وذلك مما يسبب نقص صلاته أو بطلانها، فعليه أن يبتعد عن ممر الناس، ويتحرى استقبال الحائط، أو أحد العمد، ويجعلها سترة له يمنع من يمر بين يديه، أو بينه وبين سترته، والله أعلم.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]ما حكم اتخاذ السترة في الصلاة، وهل يلزم من كان في الصف الثاني اتخاذ سترة؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السترة في الاصطلاح هي ستر العورة التي من السرة إلى الركبة في حق الرجال، وجميع بدن المرأة، وهي شرط من شروط الصلاة، ولا تصح صلاة من قدر على السترة فصلى عرياناً، أو بدى شيء من عورته، فإن كان عاجزاً عن تحصيلها جاز، واختير أن يصلي جالساً، فإن وجد السترة في الصلاة ستر بها وبنى.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]وأما السترة التي هي الشاخص أمام المصلي فهي سنة، وليست بواجبه، وذلك أن يصلى إلى سارية أو جدار، أو شيء مرتفع عن الأرض كسرير أو كرسي، فإن لم يجد فليخط خطاً كالهلال، وذلك في حق الإمام والمنفرد، وتتأكد في الصحراء كمصلي العيد، وفي السفر، فأما في المساجد فالأصل عدم الحاجة، والاكتفاء بحيطان ممتدة في الصفوف، أو يكتفى بطرف السجادة التي يصلي عليها، وليس هناك ما يدل على الوجوب، وقد ورد الحديث الذي في السنن بلفظ "إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها" وفي حديث آخر "إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره فلا يدعن أحداً يمر بين يديه فإن أبي فليقاتله فإنما هو شيطان" والله أعلم.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]ما حكم قيام المسبوق قبل إكمال الإمام للتسليم ؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]لا يجوز قيام المسبوق إلا بعد تمام التسليم من الإمام التسليمة الثانية، وخالف في ذلك الحنفية، وأجازوا السلام مع الإمام، والقيام قبل سلامه، والصحيح الأول، وهو قول الجمهور، والله أعلم.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]رجل صلى وشك في تكبيرة الإحرام، فهل يستأنف الصلاة من جديد أم لا، وما حكم صلاته؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]قال العلماء الشك في ترك الركن كتركه، فمن شك في ترك الفاتحة ولم يكن شكه وسوسة فإنه يقرؤها مرة أخرى، ومن شك في ترك ركعة قضى بدلها، وأما التحريمة فإنها الركن الأساسي الذي تفتتح به الصلاة، فمن تركها لم تنعقد صلاته، ومن شك في تحريمته فإنه يبدأ الصلاة من أولها، لكن هناك من يكون معه وسوسة، وهو شك في كل شيء، مع أنه يأتي به، فمثل هذا لو فتح له باب الإعادة لأعاد الصلاة مرارا، فلا يجوز له التمادي مع الأوهام والوساوس، والله أعلم.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]جماعة خرجوا للبرية فلما حان وقت صلاة العشاء لم يعرفوا اتجاه القبلة، فكل واحد منهم يقول: إنها من جهة كذا، فصلوا على رأي أحدهم فلما ظهر الصبح علموا أنهم صلوا على غير القبلة، فهل يعيدون صلاتهم؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]لا يعيدون، حيث اجتهدوا وتحروا، وبنوا على الظن الغالب الذي ترجح لهم أنه جهة القبلة، فيجزئهم ذلك، لقوله تعالى (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله)(البقرة:115) قيل: إنها نزلت في المسافر يجهل جهة القبلة فيصلى حسب اجتهاده، ففي هذه الحالة عليهم أن يجتهدوا، وينظروا في النجوم، وفي القمر، ويحرصوا على تعلم الجهة الصحيحة بعلاماتها، فإذا أخطؤوا فلا إعادة عليهم للعذر، وإن اختلفوا وكل منهم يخطئ الآخر فلا يتبع بعضهم بعضا، بل كل منهم يصلى إلى الجهة التي يجزم بأنها القبلة، ويصلي المقلد مع أوثقهما عنده، والله أعلم.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]السؤال:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]يوجد عندنا في العمل رجل سمين جداً، ويعتذر عن حضور صلاة الجماعة، فهل يعذر عن صلاة الجماعة لضخامة جسمه، علماً أنه يمشي ويجلس، وصحته طيبة وما الواجب على زملائه نحوه بعد نصحه أفتونا مأجورين.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
[CENTER][U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]الجواب:-[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U]
[U][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]إذا كان قادراً على المشي والجلوس، وليس به مرض يعوقه عن الحضور إلى المسجد، وهو مع ذلك يحضر من منزله إلى مقر العمل، ويشتغل ويقوم بالعمل ويستطيع أن يذهب إلى بيت الماء، ويقضي حاجته، فأرى أنه لا عذر له من الجماعة، بل يجب عليه أن يحضر إلى المسجد، ويصلي مع الجماعة، فإن شق عليه القيام صلى قاعدا، ويلزمه كل ما يقدر عليه من القيام والقعود، والركوع والسجود، والله أعلم.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/U][/CENTER]
الجواب:-
يجوز ذلك إذا كان هو أقرأهم لكتاب الله، وأعلمهم بأحكام الصلاة، وكذا إذا كان هو الإمام الراتب في المسجد، وقدر أنه أدى الصلاة، وكذا إذا كان هو الإمام الراتب في المسجد، وقدر أنه أدى الصلاة في جماعة، ثم جاء إلى مسجد ولم يصلوا، فله أن يصلي بهم، ودليل ذلك قصة معاذ بن جبل رضي الله عنه، حيث كان إمام قومه من الأنصار وأقرأهم، وأعلمهم بالأحكام، وكان يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقت العشاء، ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة وهو متنفل وهم مفترضون، وقد كره ذلك بعض العلماء لاختلاف النية، ولكن الصحيح جواز ذلك لوجود الدليل الصريح، والله أعلم.
السؤال:-
الإمام في صلاة المغرب سجد سجدة واحدة في الركعة الأخيرة، ثم قرأ التشهد وسلم، ما هو المفروض عمله، حيث إن المصلين ذكروه بالسهو بعد نهاية الصلاة؟
الجواب:-
في هذه الحالة قد ترك الجلسة بين السجدتين، وقول (رب اغفر لي) وترك السجدة الثانية، فبعد السجدة الأولى جلس للتشهد، وسلم بعده، فإنه إذا تذكر رجع واستقبل القبلة، وجلس وقال (رب اغفر لي) الخ، ثم سجد السجدة الثانية، ثم رفع وتشهد التشهد الأخير، ثم سجد للسهو سجدتين، ثم سلم، فإن لم يفعل ذلك بطلت صلاته، فعليه وعليهم الإعادة والله أعلم.
الجواب:-
لا تجوز إذا كانت ظاهرة واضحة، وعلى من وجدها في الثوب أن يغسلها، أو يمحوها، أو يطمس الوجه بالمزيل او البوية ونحوها، وهكذا الصليب أو الكتابة باللغة الأجنبية، ونحو ذلك مما يشغل البال، أو يدخل في المنع.
السؤال:-
رجل لا يحضر من أعماله إلا قبيل صلاة العصر، وعندما يحضر ويطلب الغداء يكون جائعاً، ويؤدي صلاة العصر، وقد تفوته الصلاة مع الجماعة فما الحكم؟ وما حكم من أخر وقتا من أوقات الصلاة حتى خروج وقتها؟
الجواب:-
في هذه الأزمنة، وفي المملكة السعودية أرى أن الجوع الشديد لا يوجد، كما كان من قبل، فلا يكون الأكل عذراً في تأخير الصلاة مع الجماعة بخلاف ما كانت عليه الحال قبل ستين عاماً، وما عليه الحال في كثير من البلاد التي تلاقي الفقر والفاقة، وقد مستهم الباساء والضراء، فقد كانوا يعملون طوال النهار في الحفر ونقل التراب، وصعود المرتفعات كالنخيل والجبال، والمشي على الأقدام خمس أوست ساعات متوالية، بدون استراحة، ففي تلك الأزمنة يشتاقون إلى الطعام، وينشغلون في الصلاة بالحديث عنه، لذلك ورد الحديث بقوله صلى الله عليه وسلم "لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان" فأما الآن فالغالب أن العامل يتناول الأكل أول النهار بما يسمى فطوراً، وفي العمل يجلس على كرسي ولا يزاوله إلا نادراً، وفي الذهاب والإياب يمتطي سيارة مريحة، لا يحس مع الركوب بتعب ولا جوع، فأرى أن عليه أن يبدأ بالصلاة مع الجماعة إن خشي أن تفوته الصلاة فإن قدر أن اشتد به الجوع وخاف إن ذهب للصلاة أن ينشغل قلبه في صلاته، أو كان الطعام قليلاً وخشي أن يأكله أهله ويبيت هو طاوياً، فله أن يؤخر الصلاة عن وقتها ولو فاتته الجماعة، ولا يجوز تعمد تأخير الصلاة عن وقتها أو عن جماعتها بلا عذر مسوغ، والله أعلم.
السؤال:-
ما حكم تأخير المرأة للصلاة عن أول وقتها إلى آخر الوقت، فلما جاء آخر الوقت حاضت، وهل تقضي هذه الصلاة؟
الجواب:-
ورد الترغيب في الصلاة أول الوقت، وأنه أفضل الأعمال، ولأن فيه المبادرة إلى الخير، فيدخل في قوله تعالى
(أولئك يسارعون في الخيرات)
وقوله (ومنهم سابق بالخيرات)
ما عدا صلاة العشاء فتأخيرها أفضل إن سهل وكذا صلاة الظهر وقت اشتداد الحر، فعلى المرأة المبادرة إلى الصلاة سيما إذا خشيت فواتها بالحيض، أما إذا دخل الوقت وهي طاهر، ثم حاضت قبل الصلاة، فإن تلك الصلاة تبقى في ذمتها حتى تطهر، فإذا زالت الشمس دخل وقت الظهر فإن حاضت قبل أن تصلي لزمها أن تقضيها إذ طهرت، وكذا لو غابت الشمس فحاضت قبل صلاة المغرب، بقيت في ذمتها فتقضيها بعد الطهر.
السؤال:-
إمرأة طهرت قبل صلاة الظهر، فلم تغتسل إلا عند أذان العصر فما الحكم؟
الجواب:-
عليها أن تقضي صلاة الظهر، حيث إنها أدركت وقتها، فيلزمها قضاؤها ومتى طهرت بعد صلاة العصر، فإنها تغتسل وتقضي الظهر والعصر، لأن وقتهما واحد، أي تجمع العصر مع الظهر، فمن أدرك وقت الأخيرة لزمته الصلاتان، وكذا لو طهرت في الليل ولو في آخره قبل طلوع الفجر، فإنها تقضي صلاتي المغرب والعشاء، فإن وقتهما واحد، فإن طهرت بعد الفجر وقبل طلوع الشمس، لزمها قضاء صلاة الفجر، ولو لم تغتسل إلا بعد الإشراق، وقد نقل ذلك عن عبدالرحمن بن عوف وغيره من الصحابة والله أعلم.
[COLOR=red]السؤال:-[/COLOR]
رجل يقع بيته بجوار المسجد، ولا يشهد الصلاة مع الجماعة ورجل آخر بيته بالقرب من المسجد، ولا يشهد الصلاة مع الجماعة بحجة أن بينه وبين رجل آخر في السمجد شحناء، فما حكم ذلك؟ وبماذا تنصحونهم؟
[COLOR=#ff0000]الجواب:-[/COLOR]
لا يجوز ترك الصلاة مع الجامعة لمن منزله قريب من المسجد، وذلك في حدود أن يكون بينه وبين السمجد أربعون داراً، هكذا ذكر الإمام أحمد في الرسالة السنية، عند كلامه على حديث "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد" ولا يكون ما بينهما من الشحناء عذراً مسوغاً لترك صلاة الجماعة، وذلك أن المسجد للمصلين، وليس لأحد التصرف فيه، ولا الاختصاص بجزء منه، وعليهما الصلح وقطع النزاع، فإنه ورد أن المتشاحنين لا يرفع لهما عمل حتى يصطلحا. فاسعوا بينهم بالصلح، والله أعلم.
[COLOR=#ff0000]السؤال:-[/COLOR]
يقوم بعض الشباب في السكن الجامعي، أو في بعض الرحلات بالاستيقاظ في وقت معين لصلاة الليل جماعة أو أفرادا، فما الحكم في هذا الأمر؟
[COLOR=#ff0000]الجواب:-[/COLOR]
لا بأس بذلك، لأن صلاة الليل من أفضل القربات، ولا بأس بفعلها جماعة كما صلى ابن عباس مع النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى الليالي وكذلك صلى جماعة من السلف ومن الصحابة جماعة في بعض الليالي، وصلاتها جماعة قد يكون أنشط لهم، وأقوى على الاستمرار والخشوع والإتمام. وكذلك تنبيه بعضهم لبعض، وإيقاظ بعضهم لبعض من باب التنشيط على العمل الصالح، وهو من القربات.
[COLOR=#ff0000]السؤال:-[/COLOR]
ما حكم الجلوس لحضور موضوع ثقافي يوم الجمعة قبل الصلاة؟
[COLOR=#ff0000]الجواب:-[/COLOR]
يسن التبكير إلى المساجد يوم الجمعة، والاشتغال بالصلاة والذكر وقراءة القرآن. أما التأخر عنه فإنه يفوت خيراً كثيراً، ولو كانوا مجتمعين على خير أو علم أو نحو ذلك، ولكن إذا كان اجتماعهم أفضل من عملهم بالمسجد إذا جاؤا إليه، فإنه قد ينعس، أو قد يجلس بلا قراءة ولا صلاة ولا غيرها، فاستماعه إلى موعظة في منزل، واستفادته أولى من جلوسه في المسجد بدون عمل، وجلوسه في المسجد بدون عمل أولى من جلوسه بالبيت بدون عمل، وبطريق الأولى من جلوسه بمجالس فيها خوض وكلام لا فائدة فيه، وقد ورد النهي عن التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة وهو نهي للذين يدخل المسجد لصلاة الجمعة نهى عن تحلقهم في نواحي المسجد يتناجون، فيدخلون الإمام وهم كذلك، فأمروا بأن يصفوا في أماكنهم للصلاة.
[COLOR=#ff0000]السؤال:-[/COLOR]
نحن جماعة المسجد الكبير بجامعة الملك سعود، وجميعنا تقريباً من الطلاب، ونمر بظروف متقاربة من الدراسة والاختبارات، كثيراً ما نختلف مع إمام الجامع في قضية إطالته القراءة في الصلاة وتخفيفها، فهل أمر التخفيف الذي دعت إليه السنة أمر نسبي، وما المقدار المناسب قراءته في كل صلاة، وبالأخص الصلوات الجهرية؟
[COLOR=#ff0000]الجواب:-[/COLOR]
نعم التخفيف أمر نسبي، بالنظر إلى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة غيره، وما أرشد إليه في القراءة، وسبب النهي عن الإطالة قصة معاذ الذي كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء وقد يؤخرون العشاء إلى نحو ثلاث ساعات أو ساعتين بعد الغروب، ثم يذهب إلى قومه في العوالي، ولا يصلهم إلا بعد ساعة، ثم أولئك الذين يجتمعون ويصلون معه غالبهم أهل عمل، في حروثهم وأشجارهم، ومن المعلوم أنهم يكونون قد تعبوا وسئموا طوال نهارهم، وكلت أبدانهم، فمن المشقة الإطالة عليهم، فمعاذ كان يطيل عليهم حتى أنه قرأ مرة سورة البقرة، فهم الذين رفعوا الأمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونهاه، وأمره أن يرفق بهم، وأن يقرأ بهم من أواسط المفصل ([COLOR=#ff0000]إذا السماء انشقت[/COLOR]) و([COLOR=#ff0000]إذا السماء انفطرت[/COLOR]) و([COLOR=#ff0000]إذا الشمس كورت[/COLOR]) و([COLOR=#ff0000]السماء ذات البروج[/COLOR]) و([COLOR=#ff0000]سبح اسم ربك الأعلى[/COLOR]) وما أشبهها، فكل ذلك مما لا حرج فيه لهذه المناسبة، أما التخفيف الزائد فإن ذلك من الخطأ، ولا دلالة في الحديث عليه، والدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم يطيل كما قال أنس رضي الله عنه: كان يأمرنا بالتخفيف ويؤمنا بالصافات. رواه النسائي وهو صحيح.
ولا شك أن هذا يبين فعله، وفعله يبين قوله، أن قراءة سورة الصافات يعتبر تخفيفاً، فكأنه يأمر بالتخفيف حتى لا يقرأ مثلا السور الطويلة كالنحل، ويوسف، والتوبة، وتكون سورة الصافات قراءة تخفيف، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بهم فيقرأ ما بين الستين إلى المائة آية في صلاة الفجر أي من الآيات الوسطى، ليس من الآيات القصيرة. وذلك نحو سورة الأحزاب ثلاث وسبعون آية، وكذلك الفرقان، والنمل، والعنكبوت، وما أشبهها، فهذه السورة هي التي ما بين المائة والستين، فإذا قرأها فإن هذه هي القراءة المعتادة، ويقرأ في صلاة الصبح من طوال المفصل وهو من سورة ([COLOR=#ff0000]ق[/COLOR]) إلى سورة (ا[COLOR=#ff0000]لمرسلات[/COLOR]) هذه هي القراءة الوسط، فلا ينكر على من اقتدى بهذه الأعمال.
[COLOR=#ff0000]السؤال:-[/COLOR]
هل يجوز قراءة دعاء الاستفتاح في السنن، والنوافل، والرواتب، كما نرجو تحديد السنن الرواتب بالضبط، وهل في السنن والنوافل سجود سهو وتلاوة، وإعادة، إذا نسي الشخص كم صلى هل ركعتين أو ركعة واحدة أو غير ذلك، جزاكم الله خيراً.
[COLOR=#ff0000]الجواب:-[/COLOR]
نعم يستفتح في كل صلاة فرضاً كانت أو نفلا، والرواتب قبل الصلوات وبعدها من النوافل، فالاستفتاح سنة في كل صلاة فيها ركوع وسجود، وإذا سهى في أي صلاة فعليه السجود، وسواء كانت فرضاً أو نفلاً، وكذا يسجد في كل صلاة من الفرائض أو النوافل، سجود التلاوة، ومتى سها ولم يدر كم صلى بنى على اليقين، فإذا تيقن الواحدة وشك في الثانية، أتى بها، وغير ذلك، والله أعلم.
[COLOR=#ff0000]السؤال:-[/COLOR]
رجل يترك صلاة الوتر بالليل عمداً أو سهواً، أو كسلاً وتهاوناً، وكذلك سنة الفجر، فما قول فضيلكتم في ذلك جزاكم الله خيراً؟
[COLOR=#ff0000]الجواب:-[/COLOR]
لقد أخطأ وفرط وفاته خير كثير وتهاون بالسنة وبما فعله وداوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك أن هذا التساهل والتفويت يقدح في العدالة، وترد به الشهادة، وينقص به دينه، فعليه التوبة، والمحافظة عليها حسب القدرة.
[COLOR=#ff0000]السؤال:-[/COLOR]
رجل جاءه ضيف في منزله في وقت الصلاة أو قرب الصلاة، ولكن الضيف يريد أن يصلي في المنزل، وصاحب المنزل يريد أن يصلي في المسجد، فيضطر أن يطيع ضيفه ويصلي معه في البيت، ويترك صلاة الجماعة. مع العلم أن صاحب المنزل يصعب أن يترك ضيفه في المنزل وحده، ويذهب إلى المسجد لسببين. أولهما: أن صاحب المنزل يستحي من ضيفه في تركه وحده في المنزل والثاني: أن صاحب المنزل لا يريد أن يترك ضيفه في المنزل وحده مع نسائه وبناته، لأنه غير محرم لهن. كذلك لو جاء عدد من الضيوف اثنان أو ثلاثة وأكثر، وأرادوا أن يصلوا في البيت دون المسجد فهل يحصلون على أجر صلاة الجماعة، وليس لديهم عذر شرعي، نرجو الإجابة من فضيلتكم حفظكم الله.
[COLOR=#ff0000]الجواب:-[/COLOR]
أولاً على صاحب المنزل أن يجهر بالحق، ولا يستحي من الضيف أو غيره، بل يصرح له بأنه لا يجوز لنا جميعاً أن نترك الصلاة في المسجد مع قربه وسماع الأذان، وسواء كان الضيف من أهل البلد أو قادما من بلد أخرى، فإن الأفضل للمسافر الصلاة مع الجماعة، والإتمام إذا كان في البلد، ولا مشقة عليه، وعلى هذا فلا يجوز لصاحب المنزل أن يترك الصلاة مع الجماعة لأجل الضيف، ولا يجوز له أن يترك الضيف وحده في المنزل، ولو لم يخف على نسائه وكذا إذا كان الضيوف عددا وهم قادمون من سفر فإن الأفضل لهم الصلاة في المسجد، سواء قصراً أو إتماماً، ولهم الصلاة في المنزل قصراً إذا كانو على سفر، وكانوا جماعة، أما صاحب المنزل فلا يتخلف عن الصلاة لأجل الضيف أو الضيوف، فليس وجودهم عذراً في سقوط الجماعة، والله أعلم.