بعد 48 ساعة فقط من إمساك نجوم التانجو الأرجنتيني بطوق النجاة والعبور إلى بر الأمان ببلوغ دور الثمانية في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين ، يأمل راقصو السامبا البرازيلية في اللحاق بهم من نفس مركز الإنقاذ باستاد "ماريو ألبرتو كيمبس" في مدينة كوردوبا.
وشهد هذا الاستاد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء (بتوقيت جرينتش) فوزا ساحقا 3/صفر للمنتخب الأرجنتيني على نظيره الكوستاريكي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة لينتزع أصحاب الأرض تأشيرة التأهل لدور الثمانية برفع رصيدهم إلى خمس نقاط واحتلال المركز الثاني في المجموعة.
وفي نفس التوقيت من صباح بعد غد الخميس بتوقيت جرينتش (مساء غد بالتوقيت المحلي للأرجنتين) ، سيكون المنتخب البرازيلي على موعد مع مواجهة مشابهة في الظروف والحسابات حيث يلتقي المنتخب الإكوادوري في صراع محتدم على بطاقة التأهل لدور الثمانية.
ولم يكن المنتخب البرازيلي ، الفائز باللقب في البطولتين الماضيتين والفائز بلقب كأس العالم خمس مرات سابقة ، يتوقع هذا الوضع الذي يخوض من خلاله المباراة ولكن مفاجآت البطولة الحالية وضعت الفريق في مأزق حقيقي.
وسقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل السلبي مع نظيره الفنزويلي في بداية رحلة الدفاع عن اللقب قبل أن ينتزع تعادلا بشق الأنفس في المباراة التالية أمام منتخب باراجواي 2/2 بفضل هدف سجله المهاجم البديل فريد في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
وتجمد رصيد منتخب البرازيل عند نقطتين فقط ليقتسم المركز الثاني في المجموعة مع منتخب باراجواي بينما يعتلي المنتخب الفنزويلي الصدارة برصيد أربع نقاط ويتذيل المنتخب الإكوادوري المجموعة برصيد نقطة واحدة.
ولذلك ، يخوض المنتخب البرازيلي مباراة الغد رافعا شعار "أكون أو لا أكون" لأن هذه المواجهة تمثل "حياة أو موت" لكل من طرفيها فالفوز يضمن لصاحبه التأهل لدور الثمانية والهزيمة تطيح بصاحبها خارج البطولة أما التعادل فلن يخدم الإكوادور ولكنه سيصعد بالبرازيل إلى دور الثمانية سواء باحتلال المركز الثاني أو الثالث في المجموعة.
ورغم امتلاء صفوف المنتخب البرازيلي بالعديد من النجوم في مختلف الخطوط وخاصة في الهجوم ، بدا الفريق البرازيلي في مباراتيه السابقتين عاجزا عن الانقضاض على منافسيه مثلما اعتاد عشاق السامبا في كل مكان بالعالم وظهرت العديد من السلبيات في أداء الفريق ولم تفلح تغييرات مديره الفني مانو مينزيس سواء في التشكيل الأساسي أو خلال المباريات أو التعديلات في خطة اللعب.
وبات الفريق مهددا بالخروج المبكر من البطولة إذا لم يحقق الفوز أو التعادل في مباراة اليوم.
ولكن الفوز وحده وبفارق مريح من الأهداف هو ما سيطمئن جماهير السامبا مثلما فعل منتخب التانجو مع عشاقه.
وتبدو المشكلة الحقيقية التي يواجهها الفريق أن لاعبيه لا يقدمون في البطولة الحالية ما يتناسب مع إمكانياتهم الحقيقية.
ولخص المدافع لوسيو قائد الفريق الأزمة الفعلية للسامبا البرازيلية في هذه البطولة عندما ناشد زملاءه في الفريق بمزيد من الجدية والإخلاص.
ورفض لوسيو /33 عاما/ ذكر أسماء اللاعبين الذين وجه إليهم الانتقادات خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس الاثنين ، مشيرا إلى أنه يرفض التصريح بأسماء الأشخاص ولكنه يتكلم بشكل عام على أي لاعب يقصر في أداء مهمته مع الفريق.
وقال لوسيو :"نحن فريق كامل ولسنا مجرد لاعبين أو ثلاثة لاعبين يصنعون الفارق. أهم شيء هو قوة الأداء الجماعي وأن يكون لدى الفريق هدف يتحدون عليه.. يتعين على كل لاعب تحمل المسئولية وأن يلعب بمزيد من الجدية. يتعين على اللاعبين أن يظهروا سبب وجودهم في صفوف المنتخب البرازيلي. لا يمكن لفريق أن يفوز بمباراة من خلال بريقه أو اسمه".
وأوضح لوسيو أن "شعار منتخب السامبا يوجد على مقدمة قميص اللعب الخاص بالمنتخب بينما يكتب اسم اللاعب على مؤخرة القميص. شعار الفريق أهم من اسم اللاعب. المنتخب البرازيلي ليس مكانا للاستعراض. نحن نمثل بلدا بأكمله ونلعب بقميص منتخب كبير. لم نأت هنا للمزاح. نحتاج للجدية والإخلاص والحماس".
ويبدو أن لوسيو أراد بتصريحاته إلقاء اللوم على نيمار مهاجم سانتوس والمنتخب البرازيلي والذي يسعى نادي ريال مدريد الأسباني للتعاقد معه ولكن اللاعب لم يقدم في البطولة الحالية ما يستحق ذكره.
وقال لوسيو :"كل لاعب يتعين عليه التعامل بمزيد من الجدية وأن ينتقد نفسه. من الأمور المهمة للغاية أن تلعب بدون كرة ويجب عليك إزعاج المنافس. كما أصبح من الضروري للغاية أن يتعامل اللاعب بشكل أكثر حماسا داخل المنتخب البرازيلي".
ولم يقدم أي من المهاجمين الثلاثة الشبان نيمار وجانسو وألكسندر باتو ما يستحق ذكره في المباراتين الماضيتين رغم أن الآمال كانت معلقة عليهم لإعادة شباب السامبا البرازيلية.
وفشل اللاعبون الثلاثة في هز الشباك وقدموا عرضا فاترا مع الفريق في المباراتين.
كما طال الفشل لاعبين لديهم خبرة أكبر مثل داني ألفيش نجم برشلونة الأسباني وروبينيو مهاجم ميلان الإيطالي حيث كان ألفيش أبرز نقاط الضعف في مباراة الفريق أمام باراجواي بينما لم يقدم روبينيو شيئا في لقاء فنزويلا وجلس على مقاعد البدلاء في مباراة باراجواي بأكملها.
ولذلك يفكر مينزيس في تغيير ألفيش في هذه المباراة والدفع مكانه باللاعب مايكون نجم إنتر ميلان الإيطالي وقد يستعين بفريد وجيدسون على حساب روبينيو ونيمار أيضا.
ولكن المباراتين الماضيتين أكدتا بالفعل أن الفريق لا يحتاج لتغيير في التشكيل أو الخطة بقدر حاجته إلى التعامل بالجدية التي أشار إليها لوسيو.
ويدرك المنتخب البرازيلي أن منافسه ليس فريقا ضعيفا فقد دأب في السنوات الأخيرة على تقديم عروض جيدة أمام راقصي السامبا كما قدم الفريق أداء جيدا في المباراتين السابقتين له بالبطولة الحالية حيث تعادل سلبيا مع منتخب باراجواي القوي وسقط بهدف وحيد أمام فنزويلا.
ويتضح من النتيجتين أن الفريق يعاني من مشكلة حقيقية في الهجوم رغم وجود أكثر من لاعب جيد في خطي الوسط والهجوم مثل فيليبي كايسيدو ووالتر أيوفي وكريستيان بينيتيز.
ورغم ذلك قد يشكل الفريق مشكلة حقيقية وعقبة كبيرة للسامبا البرازيلية خاصة وأنه ليس لديه ما يخسره وسيحاول استغلال اهتزاز مستوى السامبا لتحقيق أي مفاجأة.
ولذلك ، طالب المدرب رينالدو رويدا المدير الفني للفريق لاعبيه بعد الهزيمة أمام فنزويلا بأن يحلموا بالفوز على البرازيل.
وأكد رويدا للاعبيه على ضرورة التمسك بالأمل وأن "يحلموا" بتحقيق الفوز على البرازيل لأنه ليس مستحيلا. وقال رويدا :"نحتاج للتعاون والتماسك بين اللاعبين والبناء الجيد للهجمة وهذا هو ما افتقدناه أمام فنزويلا".
وأوضح أن الفريق يحتاج إلى مزيد من التركيز في بناء هجماته بالإضافة للاستحواذ على الكرة بشكل أفضل. وتعليقا على المباراة المرتقبة أمام البرازيل ، قال رويدا :"عليكم أن تحلموا.. احلموا واستعيدوا الفرصة. يمكننا العبور للدور الثاني".
12-07-2011, 02:47 PM
عصام اهل
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
عودة الروح: الأرجنتين في ربع النهائي
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/20117122427647734_2.jpg[/IMG]
[LIST][*][/LIST]بعد أن هرِم عشّاق التانغو طيلة 225 دقيقة، عادت الروح للأرجنتين المستضيفة وعبرت لربع النهائي "بإبداع" إثر تغلبها على كوستاريكا 3-0 (الشوط الأوّل 1-0) الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كوبا أميركا المستمرة حتى الرابع والعشرين من الجاري.
سجل أهداف اللقاء سيرخيو اغويرو في الدقيقتين 45 و52 رافعاً رصيده إلى ثلاثة أهداف تصدّر بها ترتيب الهدافين وأضاف انخل دي ماريا الهدف الأخير في الدقيقة 64.
رفعت الأرجنتين رصيدها إلى 5 نقاط من تعادلين وفوز واحتلت المركز الثاني خلف كولومبيا المتصدرة بـ7 نقاط، لتتضمن عبورها لربع النهائي، فيما احتلت كوستاريكا المركز الثالث بثلاث نقاط مع أمل للعبور كأحد أفضل فريقين يحتلان المركز الثاني في المجموعات الثلاث، فيما ذهب المركز الرابع لبوليفيا مع نقطة واحدة.
وستلعب الأرجنتين في ربع النهائي ضد ثاني المجموعة الثالثة في 16 تموز/يوليو الحالي.
هذا الفوز الرابع للأرجنتين على كوستاريكا والأكبر نتيجة مقابل تعادل واحد، علماً أنه لم يسبق أن التقيا في كوبا أميركا بل فقط في لقاءات ودية.
قدمت الأرجنتين مباراة ممتعة لا سيما منذ أواخر الشوط الأوّل، بعد أن عانت في البداية وكان أداؤها مكبلاً رازحاً تحت الضغوط الكبيرة رغم خلقها فرصاً عديدة. ورغم وابل الانتقادات لعب ليونيل ميسي، نجم برشلونة، بنضج ودهاء عكسا قيمته الكروية النادرة ورغم كثرة الإيجابيات في لقاء كوستاريكا لعل أداء ميسي "القيادي" يبقى العلامة الفارقة.
التبديلات
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/201171224515658580_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/201171224322567580_3.jpg[/IMG]
شهدت تشكيلة الأرجنتين أربعة تغييرات عن تلك التي خاضت لقاء فنزويلا. فأشرك المدرّب باتيستا انخل دي ماريا وغونزالو هيغواين وفرناندو غاغو وسيرخيو اغويرو مكان ايزكويل لافيزي وايفير بانيغا وكارلوس تيفيز وستيبان كامبياسو.
من جهة كوستاريكا أجرى المدرّب الأرجنتيني لكوستاريكا لا فولبي تبديلين، إذ أشرك خوسيه كوبيرو مكان دافيد كوزمان الموقوف لتراكم الإنذارات الصفراء مع إنذارين في المباراين الأوليين أمام كولومبيا وبوليفيا، وسيزار اليزوندو مكان دييغو مادريغال.
فرج بعد معاناة
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/201171224818309734_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/201171222253895734_3.jpg[/IMG]
امتلكت الأرجنتين الكرة منذ بداية المباراة إنما الصعوبة كانت في اختراق العمق الكوستاريكي المنظم جداً أمام منافس لعب لما يزيد عن نصف الساعة كرة مقروءة افتقرت لعنصر المفاجأة والحيوية والسرعة بخلاف الروح الكاريبية اليقظة رغم طراوة عودها.
ولعل أبرز ما يذكر عن أبناء باتيستا في هذه الفترة، تحركات غونزالو "الخطير والمزعج" كرأس حربة صريح جَهد في مناطق الفراغ الكوستاريكية ما منح الحلول لزملائه لا سيما ميسي الذي لعب دور صانع الألعاب بتميّز، إلى جانب مواكبات الظهير الأيمن زاباليتا التي شكلت خطورة كبيرة على المرمى الكوستاريكي، وكذلك تحركات غاغو وأغويرو الذين أثبتا أنهما يستحقان المشاركة كأساسيين.
في ظل ما تقدّم، انكفأت كوستاريكا كل الوقت، وكان للاستحواذ الأرجنتيني الكثير من الفرص، مثل تصويبة لأغويرو من خارج المنطقة في الدقيقة 21 جاورت القائم اليمن للحارس موريرا.
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/201171225230256580_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/201171224943510734_3.jpg[/IMG]
تابعت الأرجنتين مساعيها، في ظل اعتماد كبير على ميسي كصانع ألعاب، وكاد هيغوين تحقيق التقدم في الدقيقة 24 حين انفرد وصوب أرضية تكفل بها اليقظ موريرا، الذي عاد ووقف موقف المتفرّج مشاهداً عارضته تهتز لرأسيّة بورديسو المنفذة بارتقاءة مميزة وسط كوكبة حمراء.
توالت الأحداث على الشاكلة نفسها، حتى آخر عشر دقائق حين بدأت الروح تسري في دماء الأرجنتينيين فارتفع أداؤهم وأنجبوا الفرصة تلوى الأخرى أبرزها في الدقيقة 43 حين وضع ميسي زميله هيغواين بمواجة المرمى إلا أن الأخير أهدر برعونة زائدة.
أمام الفورة الأرجنتينية، تضعضع الدفاع الكوستاريكي بعض الشيء، وعليه وجدت الماسات الأرجنتينية المنتشرة في أوروبا، طريقها للشباك قبل أن يلفظ الشوط الأوّل أنفاسه حين صوب غاغو كرة طائرة من حافة المنطقة ارتدت من الحارس المميز موريرا لتجد غير المراقب اغويرو متابعاً بسهولة. الأرجنتينيون تنفسوا الصعداء: ربع النهائي لاح في الأفق.
عودة الروح
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/201171224355488621_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/201171224534688621_3.jpg[/IMG]
وظّف الأرجنتينيون ما كسبوه من معنويات من هدف أغويرو، وظفوها في الشوط الثاني الذي يلخص بأنه شوط عودة الروح للتانغو الذي صال وجال وأبدع كما حلا له خصوصاً عبر ميسي الذي كان "القائد" بكل ما للكلمة من معنى بتمريراته وتحركاته. ومن المؤكد أن عناوين صحف الثلاثاء في الأرجنتين ستكون غيرها عن الأيام الماضية.
في ظل هذا السيناريو، جاء الهدف الثاني سريعاً حين تقدّم هيغواين على الميمنة ولعب كرة قصيرة لميسي الذي بدوره وضع المنطلق من الخلف اغويرو بمواجهة موريرا. تصويبة أرضية زاحفة هزت الشباك والمدرجات. الأرجنتين تقدمت 2-0 وأغويرو تصدر الهدافين بثلاثة أهداف.
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/201171225624140621_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/20117122558345580_3.jpg[/IMG]
بعد مضاعفة النتيجة، بدت كل الأروقة تؤدي للشباك الكوستاريكية أو للمرمى على الأقل، وتمكّن ميسي من إسكات جميع المنتقدين بلمساته السحريّة خصوصاً أنّه مع كل تمريرة وضع أحد زملائه أمام فرصة تسجيل، كما فعل في الدقيقة 64 مع دي ماريا الذي دون تردد وبيسارية لا تردّ هزّ شباك موريرا المسكين للمرة الثالثة.
تابعت الأرجنتين سيطرتها ولعبت "بمزاج" فأهدرت الكثير من الفرص لاسيما عبر هيغواين غير الموفق تسجيلاً والجيد أداء، ما سمح لباتيستا بإجراء التبديلات لإراحة بعض نجومه وإشراك آخرين، فدفع بباستوري مكان نجم ريال مدريد، ولافيزي لاعب نابولي الإيطالي مكان اغويرو الهداف وبيغليا لاعب اندرلخت البلجيكي دون جديد فعلي، بل كادت كوستاريكا أن تقلّص النتيجة عبر رأسية كوبيرو في الدقيقة 85 إنما روميرو أبقى شباكه نظيفة حتى الصافرة الثلاثية للحكم البيروفي غير الموفق فيكتور ريفيرا.
مثّل المنتخبين
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/20117123944214360_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/20117123857949797_3.jpg[/IMG]
الأرجنتين
سيرخيو روميرو (حارس مرمى) بابلو زاباليتا، نيكولاس بورديسو، غابرييل ميليتو، خافيير زانيتي، فرناندو غاغو، خافيير ماسكيرانو، سيرخيو اغويرو (لافيزي 85)، ليونيل ميسي، غونزالو هيغواين (خافيير باستوري 80)، آنخل دي ماريا (لوكاس بيغليا 80).
المدرّب سيرخيو باتيستا
كوستاريكا
ليونيل موريرا (حارس مرمى)، أوسكار دوارتي، جوني اكوستا، فرنشيسكو كالفو (برينيس 45)، بدرو ليال، هاينر مورا، خوسيه سالفاتييرا، خوسيه كوبيرو، اليزوندو (فالي)، جويل كامبل وجوزويه مارتينيز (دييغو مادريغال 45).
المدرّب: ريكاردو لا فولبي
13-07-2011, 01:39 PM
عصام اهل
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
أوروغواي تحجز مقعدها في ربع النهائي
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/201171324627231580_2.jpg[/IMG] أفلت منتخب أوروغواي لكرة القدم من كمين مهاجميه الذين تسابقوا في إهدار الفرص السهلة وحقق فوزاً ثميناً بهدف دون رد على نظيره المكسيكي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء ليحجز المقعد السادس في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حالياً في الأرجنتين.
واكتفى منتخب أوروغواي بهدف وحيد سجله لاعب خط الوسط ألفارو بيريرا في الدقيقة 14 من المباراة ليسقط نظيره المكسيكي بالضربة القاضية على استاد مدينة "لا بلاتا" في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة.
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/201171325111677371_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/201171324746495580_3.jpg[/IMG]
ورفع منتخب أوروغواي رصيده إلى خمس نقاط لينتزع المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطتين خلف تشيلي ونقطة واحدة أمام بيرو وأصبح سادس المتأهلين لدور الثمانية.
في المقابل، ودع المنتخب المكسيكي البطولة بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي وبقي في المركز الرابع الأخير بالمجموعة دون رصيد من النقاط.
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/201171324816135621_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/201171324922196360_3.jpg[/IMG]
واستعادت أوروغواي عروضها القوية بعد سقوطها في فخ التعادل في المباراتين الماضيتين إلا أن لاعبيها أهدروا عدداً هائلاً من الفرص السهلة على مدار الشوطين وكادوا يدفعوا الثمن غالياً من الهجمات المرتدة السريعة للمكسيك.
وستواجه أوروغواي الأرجنتين صاحبة المركز الثاني في المجموعة الأولى في دور الثمانية يوم السبت المقبل.
13-07-2011, 01:43 PM
عصام اهل
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
تشيلي تقبض على صدارة المجموعة الثالثة
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/201171325625529360_2.jpg[/IMG] واصل المنتخب التشيلي عروضه القوية في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" وحقق فوزاً هاماً على نظيره البيروفي بـهدف دون رد في المباراة التي جرت اليوم الأربعاء بين الفريقين ضمن المرحلة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة في إطار الدور الأول من البطولة التي تستضيفها الأرجنتين حتى الرابع والعشرين من تموز – يوليو الحالي.
أحرز هدف اللقاء الوحيد مدافع المنتخب البيروفي كريستيان راموس بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع.
والفوز هو السابع للمنتخب التشيلي على نظيره البيروفي في إطار مواجهتهما في كوبا أميركا علماً بأن المنتخبين التقيا في 18 مباراة سابقة ضمن البطولة ذاتها انتهت ست مواجهات منها بفوز تشيلي مقابل ستة انتصارات لبيرو، وست مواجهات انتهت بالتعادل بين المنتخبين.
ورفع منتخب تشيلي بذلك رصيده إلى سبع نقاط فاحتل صدارة المجموعة مقابل أربع نقاط لبيرو التي استمرت في المركز الثاني مؤقتاً بانتظار نتيجة لقاء أوروغواي والمكسيك ضمن المجموعة ذاتها والتي تقام لاحقاً، علماً بأن المنتخب البيروفي تأهل هو الآخر إلى الدور ربع النهائي كأحد أفضل منتخبين حاصلين على المركز الثالث.
الشوط الأول
دخل المنتخبان المباراة بعد أن أجريا تغييرات كثيرة في صفوفهما، خاصة بعد أن ضمنا التأهل للدور الثاني، حيث أن كليهما تصدر المجموعة برصيد أربع نقاط، وهو ما منح كل منهما فرصة التأهل إلى ربع النهائي كأحد أفضل منتخبين حاصلين على المركز الثالث، وذلك بعد توقف رصيد منتخب كوستاريكا ثالث المجموعة الأولى عند ثلاث نقاط فقط.
[RIGHT][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/201171223336310734_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/2011712233253185621_3.jpg[/IMG][/RIGHT]
واستهل المنتخب التشيلي المباراة مهاجماً وذلك استمراراً للمستوى القوي الذي قدمه لاعبوه منذ انطلاق البطولة، وواصل جان بوسيجور اختراقاته المؤثرة من الجانب الأيسر وكاد أن يضع منتخب بلاده في المقدمة في الدقيقة 11 عندما أهدى تمريرة عرضية أرضية رائعة إلى المهاجم إستيبان باريديس الذي خاض اللقاء الأول له في البطولة، إلا أن الأخير انقض على الكرة متأخراً لتضيع أولى الفرص الخطيرة على المنتخب التشيلي.
بدا أن التشيليين هم الأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة حيث استمرت محاولاتهم لافتتاح التسجيل، سواء عن طريق الاختراقات الجانبية أو التصويبات البعيدة التي كاد من إحداها المهاجم المخضرم أومبرتو سوازو أن يفتتح التسجيل بعد أن أطلق تسديدة صاروخية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس سالومون ليبمان الذي خاض أيضاً اليوم لقائه الأول في المنافسات.
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/2011712233243670580_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/12/2011712233234264580_3.jpg[/IMG]
على الجانب الآخر اتسمت محاولات المنتخب البيروفي بالضعف وعدم الجدية إذ أن معظم التمريرات كانت تنقطع على رأس منطقة الجزاء التشيلية وذلك بسبب إصرار البيروفيون على الاختراق من العمق وهو ما شكل عائقاً كبيراً بسبب التنظيم الدفاعي الجيد للمنتخب الأحمر.
وعلى الرغم من الأفضلية النسبية للمنتخب التشيلي إلا أن البيروفيين كادوا أن يجدوا ضالتهم عن طريق ركلة ثابتة وذلك عندما انبرى مايكل غيفارا لركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 36 وأرسلها ببراعة إلى كريستيان راموس الذي مررها عرضية خطيرة تخطت كل المدافعين ووصلت إلى لاعب الوسط جوسيبمير بايون الذي تباطأ في الوصول إليها فضاعت الفرصة الحقيقية الأولى على المنتخب البيروفي للتسجيل في اللقاء.
وسيطر الهدوء عقب ذلك على أحداث بقية الشوط الأول حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية أحداثه بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني أسرع من سابقه وأجرى كلاوديو بورغي مدرب تشيلي تغيريين هجوميين دفعة واحدة حيث دفع بنجم الفريق أليكسيس سانشيز محل الغير موفق باريديس إضافة إلى الخطير خورخي فالديفيا الذي حل محل غونزالو فييرو، وذلك لتنشيط الجانب الهجومي في فريقه.
وفجأة ارتفعت حرارة اللقاء بعد أن حدث اشتباك بين لاعبي المنتخبين كان من نتيجته خروج مدافع بيرو كارمونا ومهاجم تشيلي الخطير بوسيجور مطرودين بعد أن نال كليهما البطاقة الحمراء بسبب اشتباك وقع بينهما.
انحصرت الكرة عقب ذلك في وسط الملعب وتعددت التمريرات الخاطئة من لاعبي الفريقين، وسجل المنتخب البيروفي تفوقاً ملحوظاً على عكس الشوط الأول، حيث عمد إلى الاختراق المستمر من الجانب الأيمن كان من نتيجته الحصول على أكثر من ركلة ركنية لم تستغل جميعها.
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/20117131284938621_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/20117131297959360_3.jpg[/IMG]
واتسمت هجمات المنتخب التشيلي في الشوط الثاني بالفردية بسبب الاعتماد الواضح على قدرات سانشيز لاعب أودينيزي الإيطالي في الاختراق والمرور من العمق مستغلاً قدراته الكبيرة على المراوغة وفي الدقيقة 82 حصل سانشيز على ركلة حرة مباشرة انبرى لها بنفسه وسددها قوية مرت فوق عارضة الحارس ليبمان بسنتيمترات قليلة.
قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق حصل التشيليون على ركلة ركنية نفذت بإتقان ومرت من كل مدافعي بيرو ووصلت على رأس لويس خيمينيز الذي أخطأها بغرابة لتذهب الكرة إلى خارج الملعب.
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/201171312832414734_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/201171312814695580_3.jpg[/IMG]
وفجأة ودون سابق إنذار شدد المنتخب التشيلي من هجومه سعياً لخطف الثلاث نقاط، ففي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع انطلق سانشيز من الجانب الأيسر ثم مرر كرة بينية صريحة إلى سوازو الذي كاد أن يسددها لولا تدخل المدافع البيروفي ماركو إسترادا في الوقت الحاسم مخرجاً الكرة إلى ركلة ركنية، نفذت بإتقان وحاول المدافع كريستيان راموس أن يشتتها برأسه فاستقرت في شباك فريقه معلناً هدف الفوز القاتل للمنتخب التشيلي، الذي حسم الثلاث نقاط لصالحه ضامناً بالتالي صدارة المجموعة.
تشكيلة المنتخبين
[COLOR=#993300]تشيلي[/COLOR]
[CENTER][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/201171312941756734_3.jpg[/IMG][/CENTER]
لحراسة المرمى : ميغيل بينتو
للدفاع: بوالدو بونسيه – غونزالو خارا-ماركو إسترادا
للوسط: فرانسيسكو سيلفا– غونزالو فييرو– كارلوس كارمونا- لويس خيمينيز
للهجوم : جان بوسيجور- إستيبان باريديس– أومبرتو سوازو
[COLOR=#993300]بيرو[/COLOR]
[CENTER][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/201171312925897371_3.jpg[/IMG][/CENTER]
لحراسة المرمى : سالومون ليبمان
للدفاع: سانتياغو أكاسييتي - رينزو ريفوريدو-آلدو كورزو-جيانكارلو كارمونا - كريستيان راموس
للوسط : جوسيبمير بايون - مايكل غيفارا - أنطونيو غونزاليس
للهجوم : راؤول رويدياز - راؤول رويدياز
بورغي : منتخبنا رائع
[CENTER][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/13/2011713217073734_3.jpg[/IMG][/CENTER]
من جهته أكد المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورغي المدير الفني لمنتخب تشيلي أن فريقه استحق بجدارة اعتلاء صدارة مجموعته بالفوز على نظيره البيروفي والحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في البطولة الحالية.
وأوضح بورغي :"استحق فريقي صدارة المجموعة. أجرينا بعض التغييرات في التشكيل الأساسي وهناك تغييرات أخرى وكان أداء الفريق رائعا. نشعر بالقناعة إزاء كل ما حدث".
وأضاف :"منتخب بيرو لم ييأس ومستواه لم يتراجع في أي وقت من المباراة اللاعبون نفذوا تعليماتي ولا يمكنني أن أشكو منهم" ، مشيراً إلى أن الفريق لم يتأثر كثيراً بالتغييرات التي أجراها على التشكيل.
وأعرب بورغي عن اعتقاده بأن الفريق سيحظى بمساندة هائلة خلال مباراة دور الثمانية التي يخوضها في مدينة سان خوان أمام المنتخب صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية.
وعقد بورغي مقارنة بين فريقه والفرق العملاقة في القارة مثل البرازيل والأرجنتين وأوروغواي ، قائلاً :"منتخب تشيلي الحالي رائع، والتغييرات في
16-07-2011, 12:53 PM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
(التانجو) أمام طموحات أوروجواي في كوبا أميركا
مدن - د ب أ - في نهائي مبكر للبطولة وقمة لاتينية لم تكن متوقعة في هذه المرحلة المبكرة ، يلتقي المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ومنتخب أوروجواي عند الساعة 1.15 فجر الاحد بتوقيت عمان بمدينة «سانتا في» في أبرز مواجهات دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
لم تكن هذه المواجهة متوقعة في دور الثمانية حيث كان كل من الفريقين مرشحا لبلوغ المباراة النهائية، بل والفوز باللقب ولكن البداية المهتزة لكل منهما أسفرت عن هذه مواجهتهما معا والتي ستطيح بأحد المرشحين للقب مبكرا.
دائما ما تحظى المواجهات بين المنتخبين بأهمية بالغة في بطولات «كوبا أمريكا» بسبب تكافؤ كفتي الفريقين في البطولة القارية الأقدم على مستوى العالم.
يقتسم المنتخبان الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 14 لقبا لكل منهما بخلاف فوز كل منهما بلقب كأس العالم مرتين سابقتين.
لذلك تمثل المواجهة بين الفريقين قمة ساخنة مبكرة في هذه البطولة، يطلق عليها لقب «كلاسيكو نهر لا بلاتا» الذي تقع على ضفتيه عاصمتا الدولتين، بوينس آيرس (الأرجنتين) ومونتفيديو (أوروجواي).
نال المنتخب الأرجنتيني قسطا كبيرا من الترشيحات قبل بداية البطولة للمنافسة على اللقب واستعادته بعد غياب دام 18 عاما نظرا لاستضافة البطولة على أرضه وبين جماهيره المتحمسة والتي تمثل عاملا مهما للحسم في مواجهة المنافسين وأسلوبا للضغط على اللاعبين من أجل الفوز بأول لقب لراقصي التانجو الأرجنتيني منذ عام 1993 .
كما يضم المنتخب الأرجنتيني بين صفوفه مجموعة من أبرز نجوم العالم والذين يحترف معظمهم في كبرى بطولات الدوري الأوروبية مثل ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم، وزميليه في برشلونة الأسباني خافيير ماسكيرانو وجابرييل ميليتو وآنخل دي ماريا وجونزالو هيجواين نجمي ريال مدريد الأسباني، وسيرخيو أجويرو نجم أتلتيكو مدريد الأسباني، وكارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، وغيرهم من النجوم الشبان والمخضرمين بقيادة خافيير زانيتي نجم انتر ميلان الإيطالي.
كما خاض منتخب أوروجواي البطولة بترشيحات قوية مماثلة بعد فوز الفريق بالمركز الرابع في بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وفوز نجم هجومه دييجو فورلان بلقب أفضل لاعب في البطولة نفسها ليكون الفريق هو الأفضل من بين جميع منتخبات أمريكا الجنوبية التي شاركت في مونديال 2010 .
وإلى جانب فورلان مهاجم أتلتيكو مدريد الأسباني، يضم منتخب أوروجواي بين صفوفه العديد من النجوم مثل لويس سواريز وإدينسون كافاني وألفارو بيريرا وغيرهم.
وبالاضافة الى الترشيحات القوية للفريقين في هذه البطولة ، يتفق المنتخبان في أمور عدة قبل المواجهة حيث وصل كل منهما إلى هذه المواجهة بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته بالدور الأول نتيجة بداية مهتزة وصحوة متأخرة.
وأكد أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي أن مباراة فريقه مع نظيره الأرجنتيني ستكون لقاء «حياة أو موت».
وقال تاباريز عقب فوز فريقه بصعوبة على المكسيك 1/0 «من الآن فصاعدا ، ستكون المباريات مواجهات حياة أو موت.. سبتدأ البطولة الحقيقية من دور الثمانية».
واكد تاباريز تفاؤله بقوله ، «رغم أننا لم نقدم حتى الآن العروض التي نريدها ، لم يخسر فريقي أي مباراة في البطولة.. قالوا إن منتخب تشيلي هو الأفضل في البطولة ، ولكنه لم يحقق الفوز علينا. نتسم بالعناد وسنبذل كل ما بوسعنا في مواجهة الأرجنتين لنحقق نتيجة إيجابية».
وأوضح تاباريز أن فريقه أقصى المنتخب الفنزويلي، صاحب الأرض، في البطولة الماضية عام 2007 وسيسعى لإقصاء أصحاب الأرض هذه المرة أيضا رغم الفارق بين مستوى صاحبي الأرض في البطولتين.
اطمأن أنصار التانجو على نجمهم الشهير ليونيل ميسي الذي استعاد عروضه البراقة ولعب دورا أساسيا في الفوز الكبير على كوستاريكا.
كما اطمأن أنصار منتخب أوروجواي على نجومهم، وخاصة فورلان الذي قدم عرضا قويا في مواجهة المكسيك وإن عانده الحظ مجددا ليفشل في هز الشباك، ولكنه ما زال قادرا على استعادة ذاكرة التهديف وقد ينجح في ذلك أمام التانجو الأرجنتيني.
وأكد لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي أن المنتخب الأرجنتيني لديه بعض الأمور التي يحتاج إلى تصحيحها قبل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين.
وقال سواريز نجم هجوم ليفربول الإنجليزي: «المنتخب الأرجنتيني سيحظى بمساندة جماهيره ولكننا سنبذل قصارى جهدنا».
اتفق سواريز مع زميله المدافع دييجو لوجانو قائد منتخب أوروجواي على أن المنتخب الأرجنتيني يعاني من بعض نقاط الضعف، خاصة في خط الدفاع مما سيفيد منتخب أوروجواي في المباراة .
وحول إمكانية مواصلة إهدار الفرص السهلة ، قال لوجانو إن كل مباراة تختلف عن الأخرى ولها ظروفها الخاصة. وأبدى لوجانو احترامه التام لليونيل ميسي نجم المنتخب الأرجنتيني وأفضل لاعب في العالم.
في المقابل ، أعرب المهاجم الأرجنتيني الدولي جونزالو هيجواين عن ثقته البالغة في فرص منتخب بلاده لإحراز لقب البطولة وذلك بعد وصول زميله ميسي للمستوى الرائع الذي ظهر عليه في مباراة كوستاريكا.
وقال هيجوين: «إذا واصل ميسي الظهور بهذا المستوى، فإن المنتخب الأرجنتيني يملك فرصة كبيرة للغاية للتتويج باللقب.. تجاوزنا اللحظات الصعبة والعصيبة ويمكننا أن نبرهن على قدرتنا على الفوز باللقب».
تشهد المباراة مواجهة مثيرة بين فورلان وأجويرو ليتحول الزملاء إلى أعداء حيث يلعب كل منهما لفريق أتلتيكو مدريد الأسباني.
سجل أجويرو ثلاثة أهداف ليتصدر قائمة هدافي البطولة ، ولكن فورلان مازال يعاني بشدة من العقم التهديفي الذي يلازمه مع المنتخب منذ أكثر من عام وعلى مدار عشر مباريات متتالية.
ولكن منتخب أوروجواي يجد في لاعب خط وسطه ألفارو بيريرا سلاحا هجوميا آخر حيث نجح اللاعب في تسجيل هدفين من الأهداف الثلاثة التي أحرزها الفريق في البطولة مما يجعله تعزيزا رائعا لهجوم الفريق.
كولومبيا - بيرو
يرفع منتخبا كولومبيا وبيرو الستار اليوم عند الساعة 10 مساء بتوقيت عمان عن فعاليات دور الثمانية للبطولة.
ورغم المسيرة المتباينة لكل من الفريقين في الدور الأول للبطولة والتي ترجح كفة كولومبيا لتحقيق فوز سهل على نظيره البيروفي ، سيكون التكهن بنتيجة المواجهة أمرا في غاية الصعوبة، خاصة وأن منتخب بيرو يبدو قادرا على تحقيق المفاجأة.
كان المنتخب الكولومبي أول المتأهلين لدور الثمانية في البطولة حيث شق طريقه بنجاح عبر الفوز على كوستاريكا 1/0 والتعادل السلبي مع الأرجنتين ثم الفوز على بوليفيا 2/0 ليتصدر المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم في الدور الأول.
كان فوز المنتخب الكولومبي على بوليفيا سببا في تأهل منتخبي تشيلي وبيرو أيضا قبل لقاء الفريقين معا في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول.
غير أن ذلك لا ينفي أن منتخب بيرو شق طريقه إلى دور الثمانية من الباب الضيق وعبر احتلال المركز الثالث في مجموعته برصيد أربع نقاط جعلته ضمن أفضل فريقين احتلا المركز الثالث في المجموعات الثلاث.
وبدأ منتخب بيرو مسيرته في البطولة بتعادل ثمين 1/1 مع أوروجواي ثم حقق فوزا ثمينا على نظيره المكسيكي 1/0 وكان الفريق في طريقه إلى الخروج بتعادل سلبي ثمين مع تشيلي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة ولكن شباكه استقبلت هدفا في الوقت الضائع بعدما ارتطمت الكرة بقدم أحد مدافعيه وتهادت إلى داخل المرمى عن طريق الخطأ.
وأكدت مباريات الدور الأول أن منتخب كولومبيا من أكثر الفرق نجاحا في التعامل مع مباريات البطولة بواقعية وبشكل خططي رائع كما أثبتت أنه الفريق الأفضل في الناحية الدفاعية حيث لم تهتز شباكه على مدار المباريات الثلاث وهو ما يمثل صعوبة بالغة لمنتخب بيرو الذي سجل هدفين فقط في مبارياته الثلاث بالدور الأول للبطولة.
وإلى جانب الدفاع الصلد ، يمتلك المنتخب الكولومبي هجوما قويا بقيادة راداميل جارسيا فالكاو الذي سجل هدفي الفريق في مرمى بوليفيا ويمتلك قدرات رائعة في مواجهة مرمى المنافسين.
ربما تكون المباراة فرصة أمام الهجوم الكولومبي لإظهار قوته الحقيقية بعدما تجاوز الفريق مرحلة الخوف من الخروج المبكر.
يرى كثيرون أن السلبية الأبرز في أداء المنتخب الكولومبي هي إهدار الفرص السهلة أمام مرمى منافسيه ولكن المباراة قد تكون فرصة لمعالجة هذه السلبية استعدادا للمربع الذهبي في حالة تأهل الفريق.
في المقابل ، ما زال المتابعون للبطولة ينتظرون المزيد من باولو جيريرو مهاجم بيرو الذي سجل هدفي الفريق في الدور الأول ولكنه ما زال قائدرا على تسجيل المزيد من الأهداف.
يواجه جيريرو الاختبار الحقيقي له في البطولة حيث يواجه الدفاع الكولومبي الصلد في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، فلا بد فيها من فائز وخاسر.
17-07-2011, 09:28 AM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
ضربات الترجيح تبدد أمال الأرجنتين وتصعد بأوروجواي إلى المربع الذهبي بكوبا أمريكا
بدد منتخب أوروجواي أمال نظيره الأرجنتيني في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية 2011 لكرة القدم (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين إثر تغلبه عليه 5/4 بضربات الجزاء الترجيحية اليوم الأحد (بتوقيت جرينتش) بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي لمباراة دور الثمانية بالتعادل 1/1 .
في لقاء "كلاسيكو نهر بلاتا" على ملعب "ستانيسلاو لوبيز" بمدينة سانتا في ، افتتح منتخب أوروجواي التسجيل بهدف أحرزه دييجو بيريز في الدقيقة السادسة ثم تعادل الفريق الأرجنتيني بهدف سجله جونزالو هيجواين في الدقيقة 18 .
ولم ينجح أي من الفريقين في حسم المواجهة خلال الوقت الإضافي لينتهي اللقاء بالتعادل 1/1 ويحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز أوروجواي 5/4 .
وعانى منتخب أوروجواي من النقص العددي في صفوفه حيث طرد لاعبه دييجو بيريز في الدقيقة 39 لحصوله على الإنذار الثاني. كما أنهى المنتخب الأرجنتيني المباراة بعشرة لاعبين حيث طرد القائد خافيير ماسكيرانو في الدقيقة 87 .
وكانت مباراة اليوم هي ال30 بين المنتخبين الأرجنتيني والأوروجوياني وقد حقق منتخب أوروجواي اليوم الفوز الرابع عشر له مقابل 13 هزيمة وثلاثة تعادلات أمام الأرجنتين.
وجاء الفوز في مباراة اليوم ليحافظ المنتخب الأوروجوياني على أمله في تحطيم الرقم القياسي الذي يقتسمه مع نظيره الأرجنتيني في بطولة كوبا أمريكا حيث توج كل منهما باللقب 14 مرة.
جاء إيقاع اللعب سريعا في بداية المباراة وبدا الحماس على لاعبي الفريقين ولم تستمر فترة جس النبض طويلا.
ونجح منتخب أوروجواي في استغلال أول فرصة حقيقية في المباراة وتقدم في الدقيقة السادسة عن طريق دييجو بيريز الذي تابع كرة تصدى لها الحارس الأوروجوياني بمهارة ، ودفع بها لتتجاوز خط المرمى وتكون بمثابة صدمة قوية مبكرة للمنتخب الأرجنتيني وجماهيره.
وبعدها كثف المنتخب الأرجنتيني محاولاته لاختراق الدفاع الأوروجوياني وإدراك التعادل على وجه السرعة لكنه وجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى منطقة الجزاء.
وانطلق سيرجيو أجويرو من الناحية اليسرى بمهارة وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم حاول تمريرة كرة عرضية لكن الحارس الأوروجوياني تصدى وأمسك بالكرة.
واستعرض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاراته لكنه عانى من الرقابة اللصيقة المفروضة عليه.
وفي الدقيقة 18 أدرك المنتخب الأرجنتيني التعادل ليطمئن جماهيره بعد أن مرر ميسي طولية متقنة إلى جونزالو هيجواين الذي انقض عليها برأسه وأسكنها الشباك بعدما ارتطمت بيد الحارس الأوروجوياني.
وبعدها تخلى المنتخب الأوروجوياني عن تكتله الدفاعي وبدأ محاولات لتبادل الهجمات مع نظيره الأرجنتيني صاحب الأرض.
وتفوق المنتخب الأرجنتيني بشكل كبير في الاحتفاظ بالكرة وشكل ضغطا هجوميا متواصلا بفضل تألق ميسي وهيجواين وأجويرو.
وفي الدقيقة 31 أسكن هيجواين الكرة في شباك أوروجواي إثر طولية من ضربة حرة سددها ميسي ، لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل.
وفي الدقيقة 36 اهتزت الشباك الأرجنتينية إثر ضربة حرة ومتابعة للكرة وسط اضطراب داخل منطقة الجزاء لكن الحكم لم يحتسبها هدفا لأوروجواي بدعوى التسلل.
وتلقى المنتخب الأوروجوياني صدمة في الدقيقة 39 عندما طرد دييجو بيريز لحصوله على الإنذار الثاني بسبب الخشونة.
وكاد منتخب أوروجواي يسجل في الدقيقة 44 حيث تلقى دييجو لوجانو تمريرة من فورلان وسددها برأسه ساقطة (لوب) لكنها سقطت على العارضة من أعلى ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1 .
وفي الشوط الثاني تقارب مستوى الفريقين وانحصرت أغلب مجريات اللعب في وسط الملعب خلال الدقائق الأولى.
وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 54 حيث تلقى أجويرو تمريرة طولية وسدد الكرة برأسه لكنها مرت بجوار القائم إلى خارج الشباك.
وبعد دقيقتين سدد الأرجنتيني أنخيل دي ماريا كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة. وقاد ميسي هجمة خطيرة في الدقيقة 61 انتهت بتسديدة قوية من بابلو زاباليتا لكن الكرة مرت فوق العارضة.
وتألق ميسي مرة أخرى في الدقيقة 63 حيث راوغ الدفاع ببراعة ثم سدد كرة زاحفة قوية من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس تصدى لها بثبات.
ونجح منتخب أوروجواي بعدها في تبادل المحاولات الخطيرة مع منافسه من خلال الهجمات المرتدة مستفيدا من سرعة لاعبيه ومهارتهم في التمريرات الدقيقة.
وفي الدقيقة 72 دفع خوليو باتيستا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني باللاعب خافيير باستوري بدلا من أنخيل دي ماريا.
وفي الدقيقة 79 تلقى هيجواين تمريرة طولية من ميسي داخل منطقة الجزاء واستدار بمهارة ثم سدد الكرة بقوة لكن الحارس تصدى لها.
وشكل المنتخب الأوروجوياني خطورة حقيقة على المرمى الأرجنتيني من خلال الهجمات المرتدة لكن الفريق الأرجنتيني أظهر رغبة قوية في حسم المباراة في الوقت الأصلي حيث حاصر نظيره الأوروجوياني في وسط ملعبه لدقائق لكنه اصطدم بدفاع متيقظ.
وفي الدقيقة 84 دفع باتيستا بالنجم كارلوس تيفيز بدلا من أجويرو لتنشيط الناحية الهجومية.
وتلقى الأوروجوياني دييجو لوجانو كرة من ضربة ركنية في الدقيقة 86 وسددها برأسه لكنها مرت فوق العارضة مباشرة.
وتعادلت كفتا الفريقين في الدقيقة 87 عندما تعرض خافيير ماسكيرانو قائد المنتخب الأرجنتيني للطرد لحصوله على الإنذار الثاني بسبب الخشونة مع لويس سواريز.
وفي الدقيقة 90 سدد تيفيز كرة صاروخية من ضربة حرة ارتطمت برأس أحد اللاعبين ثم تصدى لها الحارس فيرناندو نيستور موسليرا ببراعة وارتدت إلى هيجواين الذي كاد يسكنها الشباك لكن الحارس المتألق تصدى لها مجددا.
ورد المنتخب الأوروجوياني بهجمة خطيرة في الثواني الأخيرة لكنها لم تسفر عن جديد لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 ويخوض الفريقان وقتا إضافيا.
وقدم منتخب أوروجواي بداية قوية في الوقت الإضافي بينما بدا التوتر شيئا ما على لاعبي الأرجنتين وحصل فيرناندو جاجو على إنذار للخشونة مع فورلان.
وفي الدقيقة 94 سدد الأوروجوياني ألفارو بيريرا كرة قوية من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت خارج المرمى.
كذلك سدد سواريز كرة زاحفة من خارج حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 95 لكنها مرت بجوار القائم.
وسدد باستوري كرة صاروخية من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 100 لكنها مرت فوق العارضة.
وتألق حارس أوروجواي في التصدي لكرة خطيرة سددها ميسي من ضربة حرة في الدقيقة 104 .
وبعد ثوان سدد هيجواين كرة خطيرة اصطدمت بالقائم ثم ارتطمت بالحارس لترتد إلى هيجواين ثم وصلت الكرة إلى باستوري الذي سددها بقوة لكنها مرت فوق العارضة.
وشن المنتخب الأوروجوياني هجمة خطيرة في الدقيقة 106 انتهت بتسديدة صاروخية من فورلان من خارج منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 109 سدد ميسي كرة خطيرة تصدى لها الحارس الأوروجوياني على مرتين قبل أن يلحق بها هيجواين.
وبعدها أجرى أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي تغييرين دفعة واحدة حيث أشرك والتر جارجانو بدلا من بيريرا وسيبستيان إيجورين بدلا من إيجيدو أريفالو.
وفي الدقائق الأخيرة حاصر المنتخب الأرجنتيني منافسه في وسط ملعبه وكاد ميسي أن يحسم اللقاء لكنه أهدر فرصة خطيرة ، ولم تسفر الثواني المتبقية عن جديد لينتهي الوقت الإضافي بالتعادل 1/1 ويحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
وسجل للمنتخب الأرجنتيني ، ليونيل ميسي ونيكولاس بورديسو وخافيير باستوري وجونزالو هيجواين ، بينما أهدر كارلوس تيفيز.
***** أعرب المدرب هيرنان داريو جوميز المدير الفني للمنتخب الكولومبي لكرة القدم عن أسفه وحزنه الشديد لعدم نجاح فريقه في حسم المباراة أمام بيرو في الوقت الأصلي والانتظار حتى الوقت الإضافي الذي شهد فوز منتخب بيرو 2/صفر.
وتأهل المنتخب البيروفي إلى المربع الذهبي في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمرلايكا) المقامة حاليا بالأرجنتين اثر تغلبه على نظيره الكولومبي 2/صفر مساء أمس السبت في دور الثمانية للبطولة.
وألقى جوميز باللوم في هذه الهزيمة على الوصول بالمباراة للوقت الإضافي. وقال "كان يتعين علينا ألا نصل للوقت الإضافي. كان بإمكاننا الحسم عبر ضربة الجزاء التي احتسبت لنا (وأهدرها راداميل فالكاو جارسيا)".
وأوضح جوميز أن ذلك لا يقلل من شأن وقوة المنتخب البيروفي ولا يقلل من مستوى المنتخب الكولومبي.
وقال جوميز "بذل المنتخب الكولومبي كل ما بوسعه من أجل تحقيق الفوز في الوقت الأصلي.. كان يجب ألا نصل للوقت الإضافي وأن نحسم المباراة بواحدة من الفرص التي سنحت لنا في الوقت الأصلي".
وأضاف "صنعنا 36 فرصة خطيرة أمام مرمى منافسينا في المباريات الأربع التي خضناها بالبطولة الحالية ولكننا واجهنا في كل من هذه المباريات دفاعا صلدا".
وتعليقا على كثرة إهدار الفرص أمام مرمى المنافسين ، قال جوميز "لا يمكننا معرفة السبب.. ولكن فالكاو لم يسبق له أن أهدر ضربة جزاء".
وأشار جوميز إلى أن فريقه كان قادرا على العبور للمربع الذهبي بشكل جيد لولا إهدار الفرص تباعا ومنها ضربة الجزاء التي أهدرها فالكاو في الدقيقة 65 .
وأوضح جوميز "ولكن ، حسنا. لدينا فريق واعد من اللاعبين المحترفين نعتمد عليهم من أجل المستقبل.. أتوقع أن نتجاوز ألم الخروج من البطولة الحالية من خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 لأن التأهل إلى النهائيات بالبرازيل هو الهدف الذي نصبوا إليه".
17-07-2011, 09:30 AM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
أكد المهاجم الباراجوائي أيدو فالديز اليوم أن فريقه لن يكون "خصما سهلا" أمام البرازيل في ربع نهائي كوبا أمريكا، خاصة وأنه لم يتلق هزيمة أمامه منذ فترة. وأشار اللاعب إلى أهمية عدم النظر إلى مهارات لاعبي السامبا الفردية، موضحا أن هذا قد يقلل من عزم المنتخب، مشددا على أن عقلية منتخب باراجواي ستساعده على التأهل لنصف النهائي. وقال "باراجواي ليس متواضعا، ولكنه فريق ينافس ويهاجم من أجل الفوز، وننتظر ألا تتمتع البرازيل بنفس الثقة التي لعبت بها أمام الإكوادور". وأكد فالديز أنه لم يحدد بعد مستقبله وإن كان سيستكمل مسيرته في إيركوليس الهابط إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني.
17-07-2011, 09:32 AM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
فارجاس : لم نيأس طوال المباراة ، وعلينا مواصلة العمل بنفس التواضع
أكد لاعب كرة القدم البيروفي خوان مانويل فارجاس أن منتخب بلاده لم ييأس أبدا على مدار المباراة أمام نظيره الكولومبي ولذلك حقق الفوز 2/صفر في مباراة الفريقين مساء أمس السبت في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
وتغلب المنتخب البيروفي على نظيره الكولومبي بعد وقت إضافي ليحجز مكانه في المربع الذهبي للمرة الأولى منذ عام 1997 .
وقال فارجاس ، الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة ، "لم نفقد الأمل حتى نهاية المباراة. كانت مباراة طويلة ولكننا لم نشعر بالملل. التكاتف والتماسك بين اللاعبين كان واضحا. يتعين علينا مواصلة اللعب في هذه البطولة بنفس التواضع".
وسجل فارجاس ، نجم خط وسط فيورنتينا الإيطالي ، الهدف الثاني لبيرو في الدقيقة 112 من المباراة.
وأضاف "أمامنا الآن مباراة صعبة أخرى. يتعين علينا العمل ومواصلة عروضنا الجيدة".
18-07-2011, 11:35 AM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
الحزن يخيم على لاعبي البرازيل بعد الخروج المفاجئ أمام باراجواي
أعرب لاعبو المنتخب البرازيلي لكرة القدم عن حزنهم ودهشتهم البالغة لخروج منتخبهم المفاجئ من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين اثر سقوطه أمام باراجواي في دور الثمانية رغم أنها المباراة التي شهدت أفضل عروض المنتخب البرازيلي في هذه البطولة.
وقال جانسو نجم سانتوس والمنتخب البرازيلي "كان أفضل عرض للمنتخب البرازيلي".
وأضاف زميله لوكاس "أشعر بحزن عميق. سيطرنا على التسعين دقيقة ولكننا افتقدنا الهدوء في لحظات الحسم (خلال تسديد ضربات الترجيح التي أطاحت بالفريق)".
وفي المقابل قال أندريه سانتوس "يجب علينا أن نرفع رؤوسنا.. أدينا بشكل أفضل ولكن الحظ عاندنا في ضربات الترجيح".
18-07-2011, 11:36 AM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
باريوس : الفوز على البرازيل منحنا دفعة معنوية هائلة قبل لقاء فنزويلا في المربع الذهبي
لوكاس باريوس
***** أكد لوكاس باريوس نجم هجوم منتخب باراجواي لكرة القدم أن فريقه أظهر حماسا رائعا في المباراة التي حقق فيها الفوز على نظيره البرازيلي بدور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
وأوضح باريوس أن مباراة الأمس ، التي تغلب فيها الفريق على نظيره البرازيلي 2/صفر بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي ، ستمنح الفريق "دفعة معنوية هائلة" قبل خوض مباراته أمام المنتخب الفنزويلي بعد غد الأربعاء في المربع الذهبي للبطولة.
وقال باريوس نجم بوروسيا دورتموند الألماني "نعلم أننا حققنا إنجازا مهما. الفوز على المنتخب البرازيلي يمنحنا دفعة معنوية هائلة".
وأضاف "أظهرنا الحماس الهائل الذي يتمتع به جميع اللاعبين ال23 في صفوف الفريق وكذلك جميع أعضاء المنتخب وأنصار الفريق".
واعترف زميله إيلفيس ماريكوس مدافع الفريق بأن منتخب بلاده راهن على حسم ضربات الترجيح لصالحه لأن الفريق يتمتع بوجود حارس مرمى عملاق مثل خوستو فيار الذي يتألق دائما في التصدي لضربات الجزاء.
وأضاف "إنه أسعد أيام كرة القدم في باراجواي" مشيرا إلى أن الفريق سيسعى إلى عبور عقبة فنزويلا بعد غد الأربعاء ليصنع التاريخ.
18-07-2011, 11:37 AM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
تشافيز يحتفل مع فيدل كاسترو بفوز فنزويلا وتأهلها للمربع الذهبي بكوبا أمريكا
***** احتفل الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو بتأهل المنتخب الفنزويلي لكرة القدم إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
ورغم وجوده في العاصمة الكوبية حاليا لمواصلة العلاج من مرض السرطان ، حرص تشافيز على الاحتفال بفوز فريقه على منتخب تشيلي 2/1 مساء أمس الأحد (صباح اليوم الاثنين بتوقيت جرينتش) في دور الثمانية للبطولة.
وحرص تشافيز على الاحتفال بهدفي فريقه عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الانترنت مشيرا إلى أن الزعيم الكوبي يشاطره الاحتفال بالفوز.
وكتب تشافيز في بداية المباراة "والآن.... في انتظار كرة القدم! العنابي (المنتخب الفنزويلي) في الطريق ! بلا هزيمة ! سنحقق الفوز !!".
ولم يتردد تشافيز في الصياح "جووووول لبلادي ! فلتحيا فنزويلا" مؤكدا مجددا على وجود الرئيس الكوبي السابق إلى جواره ومشاركته في الاحتفال.
وأضاف "أشاهد المباراة هنا مع فيدل !!!! سنحيا وسنحقق الفوز".
18-07-2011, 11:38 AM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
كوبا أمريكا 2011 .. بطولة "مجنونة" حافلة بالمفاجآت
رغم الترشيحات الهائلة التي سبقتها إلى البطولة لن تستطيع منتخبات الأرجنتين والبرازيل وتشيلي المنافسة على لقب بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
وخرجت المنتخبات الثلاثة ضمن أربع مفاجآت شهدتها مباريات دور الثمانية للبطولة على مدار اليومين الماضيين حيث سقط المنتخب الأرجنتيني المرشح الأقوى للفوز باللقب على أرضه أمام منتخب أوروجواي وودع المنتخب البرازيلي ، حامل اللقب ، البطولة على يد باراجواي.
كما أطاح منتخب بيرو بنظيره الكولومبي وسقط منتخب تشيلي صاحب أفضل المستويات في البطولة الحالية أمام نظيره الفنزويلي الذي تأهل للمربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه.
وبينما لا يمثل تأهل أوروجواي وباراجواي للمربع الذهبي مفاجأة كبيرة بصفتهما اثنين من الفرق الكبيرة في القارة ومن ممثليها في بطولة كأس العالم الماضية عام 2010 بجنوب أفريقيا بالإضافة للترشيحات التي رافقتهما لبلوغ المربع الذهبي على الأقل ، كان وجود منتخبي بيرو وفنزويلا بين أضلاع المربع الذهبي واحدة من كبرى المفاجآت.
ويلتقي منتخب أوروجواي نظيره البيروفي غدا الثلاثاء بمدينة لا بلاتا في المباراة الأولى بالدور قبل النهائي بينما يلتقي منتخبا باراجواي وفنزويلا في المباراة الأخرى بمدينة ميندوزا بعد غد الأربعاء.
ويتأهل الفائز في كل من المباراتين إلى نهائي البطولة المقرر إقامته يوم الأحد المقبل على استاد "مونومينتال" في العاصمة بوينس آيرس.
وبينما ساد الجدل في الأرجنتين بشأن مستقبل سيرخيو باتيستا المدير الفني لمنتخب التانجو بعد الخروج من دور الثمانية ، سار المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) على نهج منافسه التقليدي وودع البطولة مساء أمس الأحد بنفس الطريقة وإن كان السيناريو أكثر سوءا.
وخرج منتخب الأرجنتين من البطولة أمس الأول السبت بالهزيمة أمام أوروجواي 4/5 بضربات الترجيح بعدما تعادل الفريقان 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي مما دفع أصحاب الأرض للبدء في دراسة مستقبل باتيستا مع الفريق قبل بدء مسيرته في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وبنفس الطريقة ، ودع المنتخب البرازيلي البطولة بالهزيمة مساء أمس الأحد أمام منتخب باراجواي صفر/2 بضربات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي. وما ضاعف من سوء سيناريو الوداع أن المنتخب البرازيلي فشل للمرة الأولى في التاريخ في تسجيل أي من ضربات الترجيح الأربع التي سددها لاعبوه في نهاية اللقاء.
وألقى الجميع في النهاية باللوم على سوء أرضية الملعب التي أضرت بلاعبي البرازيل أكثر منها بلاعبي باراجواي.
وقال مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي "كان من الأفضل تسديد ضربات الترجيح في منطقة الجزاء الأخرى. لا أعلم لماذا اتخذ هذا القرار".
وبعيدا عن ضربات الترجيح وسوء أرضية الملعب ، كان الأداء الجيد هو العامل المشترك بين جميع المنتخبات الأربع (الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وتشيلي) التي سقطت في دور الثمانية حيث كان كل من هذه الضحايا أفضل في المستوى من منافسه في دور الثمانية وأهدر العديد من الفرص الخطيرة.
وكان أبرز النجوم في دور الثمانية هما فيرناندو موسليرا وخوستو فيار حارسا المرمى لمنتخبي أوروجواي وباراجواي على الترتيب.
وبينما تأهل منتخبا البرازيل والأرجنتين للمباراة النهائية في كل من البطولتين الماضيتين وكان الفوز من نصيب البرازيل في المرتين ، فشل الفريقان هذه المرة في العبور للمربع الذهبي لتكون المرة الأولى في تاريخ البطولة التي يخلو فيها المربع الذهبي من الفريقين سويا.
وأكد مينزيس "المنتخبان الأرجنتيني والبرازيلي خرجا سريعا ومنتخب باراجواي تأهل للمربع الذهبي دون أن يفوز بأي مباراة".
وخرج منتخبا البرازيل والأرجنتين دون التعرض لأي هزيمة في الدور الأول للبطولة وجاء خروجهما في دور الثمانية أيضا بضربات الترجيح بعد تعادل كل منهما في مباراته كما قدم المنتخب البرازيلي أفضل عروضه في البطولة الحالية أمام منتخب باراجواي مساء أمس ولكنه فشل في هز الشباك حتى من ضربات الترجيح.
وفي المقابل ، تأهل منتخب باراجواي للمربع الذهبي دون أن يحقق أي فوز حيث تعادل في مبارياته الثلاث بالدور الأول وتأهل كثالث مجموعته كما تعادل سلبيا مع المنتخب البرازيلي في مباريات الأمس وتأهل عبر ضربات الترجيح. وقد يتوج بلقب البطولة بنفس الطريقة.
وبعد ساعة واحدة من مباراة الأمس ، حرص ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على تجديد الثقة في مينزيس وأنه سيستمر في تدريب الفريق حتى مونديال 2014 .
بينما يبدو باتيستا مهددا بالرحيل من تدريب المنتخب الأرجنتيني بعدما فشل في قيادة الفريق للقب على أرضه رغم أنه كان مرشحا للفوز باللقب للمرة الأولى منذ عام 1993 .
وإذا حدث ذلك ، سيكون باتيستا هو أبرز ضحايا المفاجآت في هذه البطولة "المجنونة".
20-07-2011, 02:15 PM
عصام اهل
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
سواريز يقود الأوروغواي إلى نهائي كوبا أميركا
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/20/201172024222991734_2.jpg[/IMG] سجل المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز هدفين في الشوط الثاني ليقود منتخب بلاده إلى الفوز على البيرو (2-صفر) يوم الثلاثاء والتأهل إلى الدور النهائي من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا).
في أولى مباريات الدور نصف النهائي من البطولة المقامة في الأرجنتين، تأثر أداء اللاعبين بسوء حالة أرضية ملعب سيوداد دي لابلاتا والذي تعرض لأمطار غزيرة صبيحة اللقاء، وبسببها ألغى منتخب البيرو مرانه الأخير.
اتسمت المباراة بالخشونة والعنف من جانب لاعبي الفريقين، وكان منتخب الأوروغواي الأفضل فنياً بسبب خبرة لاعبيه التي رجحت كفته في النهاية وأهدته فوزاً مستحقاً.
وستلتقي الأوروغواي في المباراة النهائية يوم الأحد مع الفائز من مباراة الباراغواي وفنزويلا التي تقام مساء الأربعاء، أما البيرو فستلعب مع الخاسر من ذات المباراة في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع يوم السبت.
تاريخ مواجهات الفريقين في البطولة
[CENTER][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/20/201172024928792580_3.jpg[/IMG][/CENTER]
التقى الفريقان 19 مرة من قبل في بطولة كوبا أميركا، كانت آخرها في الدور الأول من هذه البطولة في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة يوم 4 تموز/يوليو وانتهت بالتعادل (1-1).
وبالنسبة لهذه اللقاءات فكانت الغلبة للأوروغواي التي فازت 11 مرة في حين انتهت ست مباريات فقط بفوز البيرو ومباراتان كانت نتيجتهما التعادل، وسجلت الأوروغواي 40 هدفاً في هذه المباريات أما البيرو فكان رصيدها 25 هدفاً.
أما في مجموع المواجهات الرسمية والودية بين الفريقين في تاريخهما، فقد لعبا قبل اليوم 59 مباراة انتهت 32 منها بفوز الأوروغواي و14 بفوز البيرو و13 بالتعادل، وسجلت الأوروغواي 97 هدفاً والبيرو 53 هدفاً.
وبإضافة نتيجة مباراة اليوم فإن الأوروغواي تكون قد تغلبت على منافستها في 12 مباراة من مجموع 20 مباراة في كوبا أميركا سجلت فيها 42 هدفاً، وحققت 33 فوزاً من 60 مباراة في جميع المواجهات، ورفع سواريز رصيد منتخب بلاده أمام البيرو إلى 99 هدفاً في تاريخ لقاءاتهما.
الشوط الأول
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/20/201172024310364734_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/20/201172024729248580_3.jpg[/IMG]
لعب الفريقان بطريقة 4-4-2 وإن مالت تشكيلة البيرو إلى الزيادة العددية في خط الوسط، فلعب خوان باولو غيريرو كرأس حربة وحيد خلفه قائد الفريق خوان مانويل فارغاس، وعاونهما الجناح لويس أدفينكولا بانطلاقاته من الجهة اليمنى.
أما تشكيلة الأوروغواي فغاب عنها لاعب الوسط المخضرم دييغو بيريز، الموقوف بسبب طرده في مباراة ربع النهائي السابقة أمام الأرجنتين، والمدافع ماوريسيو فيكتورينو المصاب.
في الدقيقة الأولى من المباراة أشهر الحكم البطاقة الصفراء للجناح الأيسر البيروفي فيكتور يوشيمار يوتون لتدخله العنيف مع ماكسي بيريرا، واتسمت الدقائق الأولى بالتوتر والخشونة في الأداء من جانب لاعبي الفريقين، ومع مرور الوقت بدأت تظهر خطورة المنتخب الأوروغواياني بقيادة ثنائي الهجوم لويس سواريز نجم ليفربول الإنكليزي ودييغو فورلان لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني وأفضل لاعب في بطولة كأس العالم الماضية في جنوب أفريقيا عام 2010.
واستمر الأداء العنيف وبخاصة من جانب لاعبي الأوروغواي، فنال سواريز إنذاراً في الدقيقة 13 لعرقلته الظهير الأيمن البيروفي جيانكارلو كارمونا، وتلقى لاعب الوسط المدافع والتر غارغانو بطاقة صفراء أخرى في الدقيقة 27 بعد خطأ ضد الجناح الأيمن لبيرو لويس أدفينكولا.
وقبل نهاية الشوط بثلاث دقائق ألغى الحكم هدفاً سجله الجناح الأوروغواياني ألفارو بيريرا من متابعة لركلة حرة، وذلك لأن اللاعب كان في وضعية التسلل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/20/2011720243344734_3.jpg[/IMG][IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/20/201172024514377734_3.jpg[/IMG]
استمر فريق الأوروغواي في خطته بالاعتماد على الكرات الثابتة من الركلات الحرة والضربات الركنية، وأثمر ضغطه عن الهدف الأول في الدقيقة 53، حيث نجح لويس سواريز في التقدم لفريقه من متابعة لتسديدة قوية لعبها فورلان من خارج منطقة الجزاء في الزاوية على يسار الحارس راؤول فرنانديز، الذي ارتكب خطأ فادحاً حين ارتدت منه الكرة لتصل إلى سواريز المتابع، ولم يجد الأخير صعوبة في إيداعها المرمى.
وبعد هدفه الأول بخمس دقائق، أكد سواريز فوز الأوروغواي بإحرازه الهدف الثاني حين تلقى تمريرة طولية رائعة من الجناح الأيسر ألفارو بيريرا انفرد على أثرها بالحارس فرنانديز وراوغه ثم سدد الكرة في المرمى الخالي.
ومع دخول الهدف الثاني ازدادت المهمة صعوبة للاعبي البيرو الذين فقدوا هدوءهم، وتلقى آدان بالبين إنذاراً في الدقيقة 60 لعرقلته سواريز، وفي الدقيقة ذاتها أجرى الأوروغواياني سيرخيو ماركاريان مدرب البيرو أول التغييرات في صفوف فريقه، فسحب الجناح الأيمن لويس أدفينكولا وأشرك بدل منه لاعب الوسط المخضرم كارلوس لوباتون، الذي سجل من قبل الهدف الأول في مرمى كولومبيا، فوز نزوله كبديل في المباراة السابقة ضمن الدور ربع النهائي.
وتوالي مسلسل الخشونة المتعمدة من لاعبي الفريقين، فأنذر حكم المباراة المدافع دييغو لوغانو قائد الأوروغواي في الدقيقة 67 بعد تدخل عنيف مع خوسيه باولو غيريرو، ثم بعدها بدقيقتين تلقى المنتخب البيروفي صدمة قوية بطرد قائده خوان مانويل فارغاس بعد تعمده ضرب المدافع سيباسيتان كواتيس بالكوع في وجهه.
وفي الدقيقة 71 قام المدرب الأوروغواياني أوسكار واشنطن تاباريز بإجراء تغيير مزدوج في صفوف فريقه للحفاظ على النتيجة وخشية طرد أحد لاعبيه، فأخرج لاعبين حصلا على إنذار في الشوط الأول، أولهما سواريز صاحب الهدفين ودفع بدلاً منه بالمهاجم الشاب آبيل هرنانديز لاعب باليرمو الإيطالي، كما أشرك لاعب الوسط المدافع سيباستيان إيغورين كبديل لوالتر غارغانو.
ولاحت أخطر فرصة للبيرو في الدقيقة 84 حين سدد غيريرو كرة قوية من خارج المنطقة سقطت من يد الحارس دييغو موسليرا ولكن الأخير لحق بها قبل أن تدخل مرماه.
وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لعب البيروفي جوزيبمير بايون كبديل لبالبين، ولكن محاولات البيرو لتحسين النتيجة لم تسفر عن شيء حتى انتهت المباراة بفوز مستحق للأوروغواي.
أكد حارس أوروجواي الدولي فرناندو موسليرا أن فوز منتخب بلاده بلقب بطولة كوبا أمريكا 2011 يمثل "حلما".
وقال في تصريحات بالمنطقة المختلطة بعد المباراة التي فاز فيها فريقه على بيرو 2-0 في نصف النهائي "الأرجنتين وبيرو منافسان مختلفان. بيرو لعبت بشكل جيد للغاية، ولكننا حسمنا المباراة بالارتداد السريع في الشوط الثاني".
وأضاف "عندما نذهب لننام هذه الليلة، سننسي ما حدث الليلة، وسنبدأ التفكير في النهائي". وتابع "حققنا الهدف، واثبتنا اننا نستحق أن نكون في النهائي".
20-07-2011, 02:37 PM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
يخوض منتخب أوروجواي يوم الأحد المقبل نهائي كوبا أمريكا لأول مرة منذ 12 عاما.
وكان آخر نهائي خاضه المنتخب "السماوي" في بطولة كوبا أمريكا عام 1999 أمام البرازيل وخسر أمام "راقصي السامبا" بثلاثية نظيفة.
وخلال النسخ الثلاث الماضية نجح منتخب أوروجواي في التأهل لنصف نهائي كوبا أمريكا 2011 حيث حصل عامي 2007 و2001 على المركز الرابع وفي 2004 على المرتبة الثالثة.
وتعد هذه المرة العشرين التي يتأهل خلالها منتخب أوروجواي إلى المباراة النهائية، التي سيحتضنها ملعب المونومينتال التاريخي.
يشار إلى أن منتخب أوروجواي هو الأكثر تتويجا مع الأرجنتين ببطولة كوبا أمريكا ولكل منهما 14 لقبا، مع العلم بأن آخر لقب حصل عليه السماوي كان في 1995 على حساب البرازيل عن طريق ركلات الترجيح، عقب مباراة انتهى وقتها الأصلي والاضافي بنتيجة 1-1.
20-07-2011, 02:38 PM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
أجرى المنتخب الفنزويلي مساء أمس الثلاثاء تدريبات خفيفة ، بدون جمهور ، استعدادا لمباراته المقررة أمام نظيره الباراجوياني في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية 2011 لكرة القدم (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في الأرجنتين.
وبعد إجراء المران في صالة الألعاب (جيمنازيوم) انتقل الفريق الذي يدربه المدير الفني سيزار فارياس إلى استاد "فيليسيانو جامبارتي" معقل نادي جودوي كروز.
وغادر اللاعبون ملعب التدريب دون التحدث إلى الصحفيين ، وكذلك كان الحال بالنسبة لمدربهم فارياس.
وأجريت التدريبات في مناخ شديد البرودة لكن التوقعات تشير إلى تحسن المناخ في ميندوزا غدا.
20-07-2011, 02:39 PM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
برأ مدرب المنتخب الأرجنتيني السابق دييجو أرماندو مارادونا نجم برشلونة ليونيل ميسي من خروج راقصي التانجو من بطولة كوبا أمريكا في الدور ربع النهائي.
وقال مارادونا لإذاعة "بلجرانو": "إنه ليس ذنب اللاعبين، فكل شيء يمضي كما يريد خوليو جروندونا"، رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
وأكد أن نجم الفريق ليونيل ميسي" غير مسئول على الإطلاق" عن خروج فريقه بركلات الترجيح أمام أوروجواي في ربع النهائي.
وأشار إلى إنه لو كان قد قاد الفريق للفوز فقط على كوستاريكا أثناء توليه القيادة الفنية للفريق لكان قد رحل عن الفريق، في أشارة إلى المدرب الحالي سيرخيو باتيستا.
وحول باتيستا، قال إنه لو كان في موقعه لجلس في المنزل. مضيفا "في فريقي، كان خابيير ماسكيرانو يأكل عشب الملعب. لو كنت توليت قيادة الفريق في هذه الكأس، لرحلت وحدي".
وتحدث مارادونا عن ميسي، قائلا "كلفني كثيرا أن أوضح له ما يمثله لزملائه ولي. لقد كان أكثر من بكى في غرفتي عندما خرجنا أمام ألمانيا (في كأس العالم 2010) ويحزنني ما يتردد عن أنه لا يهتف النشيد الوطني أو انه إسباني".
وأضاف "لا اعتقد أنه مسئول عن شيء. لقد فعل ما عليه ولقد كان الافضل، ولكن عندما ينزل إلى الملعب ولاتضع حوله اللاعبين المناسبين، تحرق الأوراق التي تلعب بها".
وأشار مارادونا إلى أنه لا يتوقع العودة لتدريب المنتخب، قائلا "اشكر الناس التي هتفت باسمي، ورفعت قميصي. الآن لدي عقد في دبي وكيفما تمضي الاشياء وبعد المؤتمر الذي عقده باتيستا، لا اعتقد أنهم سيجرون تغييرا. فليساعدهم الرب".
وأضاف "أكثر ما يخيفني هو ان يشعر اللاعبون بالملل، وألا يرغبوا في المجيء للدفاع عن قميص منتخبهم كما يجب وبنفس القوة والإرادة".
24-07-2011, 12:08 PM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
احتفالات عارمة في ليما لفوز بيرو ببرونزية كوبا أمريكا
شهدت ليما احتفالات عارمة بعد فوز منتخب بيرو ببرونزية بطولة كوبا أمريكا 2011 المقامة بالأرجنتين بعد تغلبه على فنزويلا 4-1 في مباراة تحديد المركز الثالث، فيما عرض الرئيس آلان جارثيا طائرته الرئاسية لإعادة اللاعبين إلى البلاد.
ويأمل جارثيا أن يصل المدير الفني سيرخيو ماركاريان واللاعبين في ليما الاحد لحضور افتتاح استاد "ناثيونال" بعد ترميمه.
وأكدت الحكومة على موقعها الالكتروني أن الرئيس عرض طائرته لاعادة اللاعبين من الأرجنتين إلى ليما، لكي يحتفل المشجعون أيضا باللاعبين والمدير الفني على فوزهم بالمركز الثالث في كوبا أمريكا.
وبعد انتهاء المباراة امام فنزويلا، بدأت الاحتفالات في ليما، وانضم آلاف المشجعين إلى المئات الذين كانوا يتابعون اللقاء على شاشات عملاقة في الميادين الرئيسية.
وانهالت التهاني على الفريق من النخبة السياسية، كالرئيس السابق أويانتي أومالا، الذي أعرب عن سعادته بفوز المنتخب عبر صفحته على موقع (تويتر).
وكتب على حسابه بالموقع "شكرا يا أولاد! الشعب بكم يجدد الإيمان والسعادة والإحساس الكبير بأننا منتصرين! هذا السحر يجب أن يستمر".
من جانبه، قال الرئيس الأسبق أليخاندور توليدو على صفحته بموقع (تويتر) "نصر كبير ياأولاد! بيرو بأسرها مصبوغة بالأحمر والأبيض، شكرا لكم لإسعادنا ولتذكيرنا بأننا قادرون نحن البيروانيون معا!".
24-07-2011, 12:09 PM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
"كل بطل يحتاج إلى جرعة صغيرة من الحظ".. هكذا يقول أحد الأقوال المأثورة في عالم كرة القدم.. ولكن منتخب باراجواي لكرة القدم تجاوز جميع الخطوط والجرعات في عالم الحظ ولم يعد يهدد الأرقام القياسية فقط وإنما يستطيع أن يحقق ما يفوق الخيال.
وفي عام 2004 حالف الحظ المنتخب اليوناني لكرة القدم فحقق المعجزة الكروية وفاز بلقب كأس أمم أوروبا (يورو 2004) كما نال المنتخب الإيطالي جرعته من الحظ في عام 2006 وتوج بلقب كأس العالم بألمانيامثلما كان الحال بالنسبة للمنتخب الأرجنتيني عندما بلغ المباراة النهائية لمونديال 1990 بإيطاليا.
كما حالف الحظ منتخب أوروجواي في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) عام 1999 ليبلغ المباراة النهائية للبطولة.
ولكن منتخب باراجواي بقيادة مديره الفني الأرجنتيني خيراردو مارتينو استحوذ على ما يبدو على خزان الحظ بأكمله ليمنحه الطاقة التي بلغ بها المباراة النهائية لبطولة كوبا أمريكا المقامة حاليا بالأرجنتين.
ويلتقي منتخبا أوروجواي وباراجواي غدا الأحد في المباراة النهائية للبطولة على استاد "مونومنتال" بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وذلك في أول مواجهة بين الفريقين في النهائي على مدار تاريخ البطولة.
وفي طريقه للمباراة النهائية ، خاض منتخب باراجواي خمس مباريات ولكنه لم يحقق الفوز في أي منها حيث بلغ المباراة النهائية عبر خمسة تعادلات متتالية وبات مرشحا لتحقيق إنجاز تاريخي لم يسبق إليه أي فريق حيث يستطيع ، إذا حالفه الحظ مجددا ، أن يتوج بطلا لكوبا أمريكا دون أن يحقق أي فوز.
واستهل منتخب باراجواي مسيرته في البطولة بثلاثة تعادلات في الدور الأول أمام الإكوادور سلبيا ثم أمام البرازيل 2/2 وفنزويلا 3/3 قبل أن يواصل مسلسل التعادلات في دوري الثمانية والأربعة حيث حافظ على نظافة شباكه على مدار 240 دقيقة متتالية وتعادل سلبيا مع البرازيل وفنزويلا على الترتيب قبل أن يطيح بكل منهما عبر ضربات الترجيح.
وقال مارتينو ، عقب التعادل مع البرازيل في دور الثمانية والفوز عليها 2/صفر بضربات الترجيح ، "من الممكن أن نتحدث عن الأداء الخططي ولكنني سأحرص على الصراحة. تمتعنا بكثير من الحظ".
واعترف لوكاس باريوس نجم هجوم منتخب باراجواي ، بعد الفوز بضربات الترجيح أيضا على فنزويلا في المربع الذهبي ، "كل ذلك أمر لا يمكن تصديقه. نتمتع بكثير من الحظ".
واتفق معه زميله المهاجم الخطير نيلسون هايدو فالديز قائلا "كثير من الحظ وكثير من الحماس" في رد على استفسار عن السر وراء بلوغ منتخب باراجواي المباراة النهائية للبطولة.
وحظى منتخب اليونان في يورو 2004 بدفاع استثنائي وحارس مرمى متألق ورائع وكذلك بكثير من الحظ ولكنه لم يكن بحاجة دائما إلى التمديد لوقت إضافي ولضربات الترجيح.
واعتمد المنتخب اليوناني بقيادة مديره الفني الألماني أوتو ريهاجل على المرتدات السريعة وفاز على فرنسا في دور الثمانية وجمهورية التشيك في المربع الذهبي ثم على البرتغال في النهائي بنتيجة واحدة هي 1/صفر.
كما اعتمد المنتخب الإيطالي في تتويجه بلقب مونديال 2006 على صلابة خط دفاعه بقيادة فابيو كانافارو وتألق حارس المرمى الشهير جانلويجي بوفون مما ساعد الفريق على الفوز في الوقت الإضافي خلال مباراته أمام ألمانيا في المربع الذهبي ثم على المنتخب الفرنسي بضربات الترجيح في النهائي لينهي الفريق البطولة برصيد خمسة انتصارات في سبع مباريات.
وعانى المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه البارز دييجو مارادونا من تراجع مستوى الأداء البدني ليصل بمعجزة إلى المباراة النهائية في مونديال 1990 بإيطاليا.
وبلغ المنتخب الأرجنتيني بقيادة مديره الفني كارلوس بيلاردو المباراة النهائية في مونديال 1990 بعدما تغلب بضربات الترجيح على كل من يوغسلافيا السابقة وإيطاليا حيث تمتع الفريق في ذلك الوقت بجهود حارس المرمى المتألق سيرخيو جويكوتشيا.
ولكن الفريق الأرجنتيني حقق الفوز في مباراتين بمونديال 1990 كان منهما الفوز على نظيره البرازيلي 1/صفر في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.
وسبق لمنتخب باراجواي أن توج بلقب كوبا أمريكا في عامي 1953 و1979 وكانت المرة الأولى عندما أقيمت البطولة بنظام دوري من دور واحد بين المنتخبات السبعة المشاركة في البطولة واحتل منتخب باراجواي المركز الثاني في المجموعة خلف المنتخب البرازيلي وذلك بعدما حقق الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراتين وخسر مباراة وحيدة ثم التقى نظيره البرازيلي في المباراة النهائية وحقق عليه الفوز 3/2 .
وفي عام 1979 ، تصدر منتخب باراجواي مجموعته ثم تغلب على المنتخب البرازيلي في المربع الذهبي للبطولة قبل التغلب على تشيلي في النهائي دون أن يلجأ في أي من مباريات البطولتين إلى ضربات الترجيح على عكس ما هو عليه الفريق في البطولة الحالية.
25-07-2011, 12:09 PM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
أجمع لاعبو منتخب باراجواي على أن أوروجواي كانت أحق بالفوز في المباراة النهائية لبطولة كوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين.
وهنأ الحارس الباراجوائي خوستو فيار لاعبي أوروجواي بفوزهم بالكأس، معترفا بأنهم جديرون به بعد أن برعوا في استخدام اسلوب لعب هجومي مميز بقيادة الثنائي دييجو فورلان ولويس سواريز.
من جانبه برر لاعب الوسط نيستور أورتيجوزا الخسارة بالاخطاء التي دفع فريقه ثمنها غاليا، الا أن هذا لا ينكر أحقية "السيليستي" باللقب من وجهة نظره.
وأشار أورتيجوزا الى أن "باراجواي تخطت جميع المباريات السابقة رغم عدم التكافؤ، لذا فإن خسارتها في النهائي ليس أمرا معيبا".
وشدد جناح باراجواي إيفان بيريس على أن "الهدف الثاني لدييجو فورلان حسم المباراة للمنتخب السماوي في خضم انشغال لاعبي أوروجواي بالبحث عن التعادل"، مشيرا الى أن "الأداء تحسن في الشوط الثاني ولكن سوء التوفيق حال دون ترجمة الفرص التي أتيحت الى أهداف".
وكانت أوروجواي قد كسرت الرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا ببطولة كوبا أمريكا، حيث نالت الأحد لقبها ال15 بفوزها في النهائي على باراجواي بثلاثية نظيفة من توقيع لويس سواريز ودييجو فورلان (هدفين).
25-07-2011, 12:53 PM
marj
رد: ◄ تغطية مباشرة للاخبار واحداث لبطولة كوبا أمريكا 2011 ►
[color="red"]بثلاثية في الشباك البارغوانيةالأوروغواي تتوج بكوبا أمريكا للمرة الخامسة عشر وتنفرد بالرقم القياسيالإثنين 24 شعبان 1432هـ - 25 يوليو 2011م [/color]
•الألعاب الاجتماعية تشق طريقها لتكون جزءاً مهماً من "جوجل بلس"
•نشطاء سوريون: تسريب فيديو "إهانة إمام مسجد جيلاني" يهدف لإثارة فتنة طائفية بحمص
•مخاوف من استهداف العلماء النوويين بعد نشر أسمائهم على موقع تابع للرئاسة
•المتهم في اعتداءي النرويج يمثل أمام القضاء.. وحالة من الحزن تلفّ البلاد
•القضاء المصري يؤجل محاكمة العادلي إلى 3 أغسطس ويضمها لقضية مبارك
دبي - العربية.نت
أكد المنتخب الأوروغوياني أنه استعاد فعلاً بريق الماضي بعدما نجح في رفع كأس أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" للمرة الخامسة عشرة في تاريخه بفوزه على نظيره الباراغوياني 3-صفر اليوم الأحد في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب "مونومنتال" في العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس.
ويدين المنتخب الأوروغوياني بانتصاره إلى نجميه المطلقين لويس سواريز ودييغو فورلان، إذ افتتح الأول التسجيل في الدقيقة 12 قبل أن يضيف الثاني الهدفين الآخرين في الدقيقتين 12 و90، ليثبت "لا سيليستي" بقيادة مدربه الفذ اوسكار تاباريز أنه عاد ليفرض نفسه من كبار الكرة الأميركية الجنوبية مجدداً، بعدما أضاف انجاز اليوم إلى ما حققه الصيف الماضي في جنوب إفريقيا حين تأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ 40 عاماً.
وانفرد المنتخب الأوروغوياني بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في البطولة والذي كان يتقاسمه مع المنتخب الأرجنتيني الذي خرج من الدور ربع النهائي على يد رجال تاباريز بالذات.
وكانت الأوروغواي تخوض النهائي الأول لها في البطولة القارية منذ 1999 عندما خسرت أمام البرازيل بطلة النسختين الأخيرتين بثلاثية نظيفة، والمرة الحادية والعشرين في تاريخها، ونجحت بالخروج فائزة باللقب للمرة الأولى منذ عام 1995 حين تغلبت على البرازيل بركلات الترجيح (تعادلا 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي).
ورفض المنتخب الأوروغوياني التي توج بلقبه الثالث على الأراضي الأرجنتينية بعد 1916 و1987، أن يذهب ضحية الحظ الباراغوياني، كما كانت حال مع البرازيل وفنزويلا في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي (خرجا على يد الباراغواي بركلات الترجيح)، فنجح بحسم المباراة بوقتها الأصلي وعن جدارة، حارماً منافسه من استعادة أمجاد الأيام الغابرة والفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1979 والثالثة بتاريخه بعد أن توج به أيضاً عام 1953.
يذكر أن المنتخب الباراغوياني وصل إلى المباراة النهائية دون تحقيق أي فوز، إذ تعادل 3 مرات في الدور الأول مع الإكوادور سلباً والبرازيل 2-2 وفنزويلا 3-3 في مباراة قوية، ثم أقصى البرازيل بركلات الترجيح 2-صفر بعد تعادلهما بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي، وتخطى فنزويلا بركلات الترجيح أيضاً 5-3 بعد تعادلهما صفر-صفر في مباراة سيطر عليها الفنزويليون.
وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في النهائي، علماً بأن المواجهة الأخيرة بينهما في البطولة القارية كانت منذ سبعة أعوام في ربع نهائي 2004 عندما فازت الأوروغواي 3-1. ولم تنجح الباراغواي في التغلب على الأوروغواي في كوبا أمريكا منذ 1947، ومن أصل 24 مباراة بينهما، فازت الأوروغواي 14 مرة والباراغواي 6 مرات وتعادلاً 5 مرات.
وبالعودة إلى اللقاء، خاض تاباريز المواجهة بالتشكيلة التي تخلصت من البيرو (2-صفر) في الدور نصف النهائي باستثناء مشاركة دييغو بيريز في خط الوسط بعد عودته من الإيقاف، في حين أجرى المدرب الأرجنتيني للباراغواي خيراردو مارتينو تعديلات بالجملة على تشكيلة مباراة فنزويلا، فزج بالفيس ماريكوس في الدفاع بدلاً من انتولين الكاراز، وبانريكه فيرا وفيكتور كاسيريس في الوسط بدلاً من دييغو باريتو وجوناثان سانتانا الموقوف لطرده في نصف النهائي، وبابلو زيبايوس بدلاً من لوكاس باريوس في الهجوم ليلعب إلى جانب نيسلون هايدو فالديس.
وكانت الأوروغواي الأفضل منذ البداية وكانت قريبة جداً من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الثانية إثر ركلة ركنية وصلت إلى القائد دييغو لوغانو الذي لعبها قوية برأسه لكنه اصطدم بتألق الحارس خوستو فيار ثم ارتدت الكرة إلى سيباستيان كواتيس الذي تابعها برأسه أيضاً لكن نستور اورتيغوزا صدها بجسده ويديه دون أن يحتسب الحكم البرازيلي سالفيو فاغونديس فيليو ركلة جزاء.
وواصل رجال تاباريس اندفاعهم وسعيهم نحو افتتاح التسجيل، فيما اعتمد الباراغويانيون على الهجمات المرتدة التي انتهت عند أقدام دفاع الأوروغويانيين الذي نجحوا في استثمار أفضليتهم في الدقيقة 12 بفضل مهاجم ليفربول الإنكليزي سواريز الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى لمنطقة فيار فتلاعب بالمدافع بطريقة مميزة قبل أن يسدد فتحولت الكرة من داريو فيرون وارتدت من القائم الأيمن إلى الشباك، رافعاً رصيده إلى 4 أهداف لينفرد بالمركز الثاني بفارق هدف عن البيروفي باولو غيريرو المتصدر.
ولم تخف وتيرة اندفاع الأوروغويانيين رغم تقدمهم لكنهم عجزوا عن الوصول إلى مرمى فيار حتى الدقيقة 32 عندما كسر دييغو فورلان مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدد لكن الحارس الباراغوياني كان له بالمرصاد، ثم حصل سواريز على فرصة ذهبية لتسجيل هدفه الثاني لكنه سدد في الشباك الخارجية (37).
وأثمر الضغط الأوروغوياني عن هدف ثان في الدقيقة 42 سجله فورلان الذي انتظر حتى المباراة النهائية ليفتتح سجله التهديفي في البطولة القارية وجاء هدف أفضل لاعب في مونديال جنوب إفريقيا بعدما فقد الدفاع الباراغوياني الكرة عند مشارف منطقته فخطفها اغيديو اريفالو ومررها إلى مهاجم اتلتيكو مدريد الإسباني الذي أودعها بيسراه بعيداً عن متناول فيار.
وانتظر المنتخب الباراغوياني حتى الدقيقة 55 ليهدد مرمى فرناندو موسليرا للمرمى الأولى عندما أطلق نيلسون هايدو فالديس كرة "طائرة" صاروخية لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من العارضة.
وبدا رجال مارتينو أكثر نشاطاً في الشوط الثاني وسط تراجع الأوروغويانيين إلى منطقتهم ما دفع بتاباريس إلى الزج بنجم نابولي الإيطالي ادينسون كافاني بدلاً من الفارو بيريرا سعياً خلف توجيه الضربة القاضية ل"البيروخا"، وكاد أن يحقق مبتغاه لكن فيار وقف في وجه محاولة البديل الآخر سيباستيان ايغورين (74).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة استفاد الأوروغويانيون من اندفاع منافسيهم ليسجلوا الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة وعبر فورلان أيضاً الذي كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة رأسية من سواريز وانفرد بفيار قبل أن يسدد في الشباك، مسجلاً هدفه الدولي الحادي الثلاثين، فعادل الرقم القياسي لأفضل هداف في تاريخ "لا سيليستي" والمسجل باسم هكتور سكاروني الذي سجل 31 هدفاً في 52 مباراة خاضها بين 1917 و1930.