'x◄ نتائج الدوري الاسباني x ْ |2011-2012|ــےريال مدريد بطل 2012

كاسياس: لن نفكر بأننا أصبحنا أبطالا لليجا رغم فارق النقاط السبع
22 أبريل 2012:
وكالة الأنباء الأسبانية efe ©

أكد إيكر كاسياس قائد ريال مدريد أن فوز فريق على غريمه برشلونة السبت بملعبه 1-2 في كلاسيكو الدوري الإسباني لكرة القدم لا يجب أن يحمله على التفكير بأنه قد حسم لقب البطولة، رغم فارق النقاط السبع الذي بات يتقدم به قبل أربع جولات على نهاية البطولة.



وقال حارس النادي الملكي بعد المباراة "لقد قطعنا خطوة كبيرة، لكن تتبقى بعض المباريات أمامنا. لن نفكر بأننا قد أصبحنا الأبطال على الرغم من فارق النقاط السبع" عن الكتالونيين.



وقال كاسياس إن فريقه كافح وخرج بالنتيجة المطلوبة "لم يكن الأمر سهلا. برشلونة في ملعبه فريق من الصعب الفوز عليه، لكننا اليوم تميزنا بالفعالية وقدمنا مباراة جادة للغاية ومنظمة وعندما لعبنا على الهجمات المرتدة، فعلنا ذلك بشكل جيد جدا".



وشدد قائد النادي الملكي ومنتخب الماتادور على أن ريال مدريد أظهر أنه يملك القوة الكافية لمجابهة البرسا "الخطوة التي قطعناها كبيرة جدا لكنها ليست نهائية. لقد عانينا عندما تحتم علينا ذلك، ولعبنا بشكل منظم".



واعتبر كاسياس أن مفتاح الفوز على برشلونة هو اللعب الجماعي، لأنها "الطريقة التي يمكننا بها منافسة الكبار".



ورفع ريال مدريد رصيده إلى 88 نقطة، بفارق سبع عن برشلونة قبل أربع جولات على نهاية البطولة، بفضل هدفي الألماني سامي خضيرة وكريستيانو رونالدو، فيما أحرز هدف أصحاب الأرض الوحيد البديل التشيلي أليكسيس سانشيز.

الكلاسيكو مدريدي بفوز تكتيكي غال على برشلونة في الكامب نو ..والليجا تستعد لإرتداء التاج الملكي
21 أبريل 2012:
كووورة - أيمن المهدي

في ليلة لن تنساها مدينتا مدريد وبرشلونة ،نجح ريال مدريد في حسم كلاسيكو الكرة الأرضية والإقتراب من إستعادة لقب الليجا بفوز غال ومستحق على برشلونة بمعقله في الكامب نو بنتيجة 2-1 ،خلال المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت بالأسبوع 35 للدوري الإسباني.

تقدم سامي خضيرة للريال في الدقيقة 17 ،قبل أن يتعادل برشلونة في الدقيقة 70 من اللقاء،لكن النجم البرتغالي رونالدو كانت له الكلمة النهائية عندما خطف هدف الفوز الغالي في الدقيقة 73.

ونجح الريال في رفع رصيده علي صدارة الليجا إلى 88 نقطة،ليوسع الفارق بينه وبين برشلونة الذي توقف رصيده عند 81 نقطة إلى 7 نقاط.

كما نجح الريال في إلحاق الهزيمة الأولى لبرشلونة على الكامب نو منذ 2007 والهزيمة الأولى لبرشلونة من الريال في الليجا تحت قيادة جوارديولا.

قدم الريال تحت قيادة مورينيو مباراة تكتيكية من الطراز الأول ،تفوق خلالها في كل شئ وتمكن نجومه من شل قدرات أبرز نجوم برشلونة ،وساعد الريال على ذلك أن معظم هؤلاء النجوم كانوا بعيدين كل البعد عن مستواهم وإتسم أداءهم بعصبية غير معهودة.

وكعادة لقاءات الكلاسيكو في الفترة الأخيرة دخل الريال اللقاء بحماس شديد وكاد رونالدو أن يفتتح التسجيل مبكراً من ضربة رأس إرتطمت برأس بويول وكادت أن تخدع فالديز الذي إرتقى لها وأبعدها عن المرمى لترتطم بالعارضة قبل أن تتحول إلى ركلة ركنية في الدقيقة 4.

حاول الريال الضغط بقوة على لاعبي برشلونة في منطقة وسط لحرمانهم من التمريرات التي يتميزون بها في هذه المنطقة ،ولم يكتفي لاعبو الريال بالضغط لقطع الكرة ،ولكنهم نجحوا في تنظيم هجمات مضادة شكلت خطورة على مرمى برشلونة.

بداية البلوجرانا في اللقاء جاءت أقل من المتوقع رغم بعض المحاولات القليلة لإفتتاح التهديف ،وفي الدقيقة 7 نجح ألفيش في قطع الكرة من راموس وإنطلق لينفرد بمرمى الريال،لكن كاسياس خرج في توقيت مثالي لينقذ مرماه من هدف مؤكد.

تحرك رونالدو بشكل جيد مع أوزيل وخضيرة ودي ماريا ونجحوا في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى فالديز ،وفي الدقيقة 17 نجح الريال في ترجمة بدايته المتميزة للقاء إلى هدف مستحق من ضربة ركنية إرتقى لها بيبي عالياً وضربها بالرأس إرتدت من يد فالديز أمام المرمى لتجد بويول الذي تراخى بويول في إبعادها، لينقض عليها سامي خضيرة ويضربها من بين قدميه في الشباك الكتالونية.

وإذا كان الريال قد بدأ اللقاء بسيناريو تعودنا عليه في اللقاءات الأخيرة ،لكنه لم يكمل السيناريو لنهايته..ففي اللقاءات الماضية كان الريال يتقدم بهدف في البداية ويتراجع للخلف وهو ما لم يحدث في هذا اللقاء ،حيث واصل النادي الملكي ضغطه عقب الهدف ولم يمنح برشلونة الأداء بطريقته المعهودة بعد أن حرمه من المساحات التي يتحرك فيها بفضل التحركات النشيطة للاعبي الوسط.

عانى ليو ميسي كثيراً من الرقابة الصارمة التي فرضت عليه والتي منعته من تقديم شئ يذكر طوال الشوط الأول،وفشل تيو والفيش في الإختراق عن طريق الأجناب في ظل تفوق اربيلوا في الجانب الدفاعي الأيمن للريال ،وكوينتراو في الجبهة اليسرى وإن لم يكن بنفس تفوق أربيلوا،كذلك لم يقدم الثنائي تشافي وإنييستا مستويهما المعهود.

ورغم المعاناة الشديدة لبرشلونة في الإختراق ،إلا أن ميسي أهدى تمريرة حريرية لتشافي داخل منطقة الجزاء لينفرد بكاسياس ،لكنه سدد الكرة بجوار القائم مهدراً هدف التعادل في الدقيقة 26.

أداء الريال سار على وتيرة واحدة طوال الشوط الأول الذي نجح خلاله في السيطرة على منطقة الوسط ،وقبل أن ينتهي الشوط قاد أوزيل هجمة مرتدة من الجانب الأيمن ودخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة في قدم بويول قبل أن تصل لرونالدو في مواجهة المرمى.

دخل برشلونة الشوط الثاني بشكل نسبي أفضل عما كان عليه في الشوط الاول ،وحاول محاصرة الريال في مناطقه الدفاعية لكن تراجع مستوى بعض العناصر الهجومية بالفريق حال دون ذلك الأمر الذي إستوجب سحب بعض العناصر وفي مقدمتها تيو الذي أهدر فرصة التعادل عندما إنفرد بمرمى الريال من تمريرة رائعة من تياجو في الدقيقة 52 لكنه أطاح بالكرة خارج المرمى بشكل غريب.

تحمل دفاع الريال عبئاً كبيراً خلال هذا الشوط في ظل المحاولات المتكررة من البلوجرانا في الإختراق من أجل إدراك التعادل،لكن الدفاع الملكي تصدى لكل هذه المحاولات ببراعة،ولم يكتف الملكي بالدفاع بل قام بتنظيم العديد من الهجمات المرتدة التي لم يحسن مهاجموه إستغلالها.

بعد مرور 69 دقيقة كاملة تدخل جوارديولا أخيراً بإجراء تغيير هجومي من خلال الدفع بسانشيز بدلاً من تشافي غير الموفق ،ومن أول لمسة للكرة نجح سانشيز في قلب الأوضاع بإحرازه هدف التعادل في الدقيقة 70 عندما تهيأت الكرة أمامه في مواجهة المرمى في نهاية هجمة مثيرة لبرشلونة ليضعها في الشباك وهو نائم على الأرض.

الفرحة الكتالونية لم تدم طويلا ً بعد أن إغتالها رونالدو بهدف رائع في الدقيقة 73 عندما نجح في ضرب الدفاع الكتالوني بتمريرة من أوزيل لينفرد النجم البرتغالي بفالديز ويراوغه بمهارة كبيرة ويسدد الكرة في المرمى الخالي معلناً عن التقدم من جديد.

أجرى مورينيو تغييره الأول بإشراك جرانيرو بدلاً من دي ماريا ،ورد جوارديولا بتغيير هجومي ثان بإشراك بيدرو بدلاً من إدريانو ،وأعقبه بتغيير ثالث تأخر كثيراً بإشراك فابريجاس بدلاً من تيو.

في الدقيقة 82 أهدر كريم بنزيمة فرصة تعزيز التقدم المدريدي ‘عندما قاد هجمة مرتدة سريعة ،لكنه بدلاً من أن يمرر الكرة لرونالدو لينفرد بالمرمى سدد الكرة في يد فالديز.

أجرى الريال تغييره الثاني من خلال الدفع بكاييخون بدلاً من مسعود اوزيل من أجل تأمين الفوز،ثم عاد وأجرى التغيير الثالث بإشراك هيجواين بدلاً من بنزيمة ليقتل الوقت المتبقي من اللقاء الذي إنتهى بفوز غال للريال.

صحافة كتالونيا: وداعاً لليجا .. صحافة مدريد: دوري كريستيانو !
21 أبريل 2012:
كووورة – أحمد عزيز

قالت الصحافة الكتالونية إن خسارة برشلونة في كلاسيكو الليجا مع ريال مدريد في الأسبوع الخامس والثلاثين من الدوري الإسباني (الليجا) بنتيجة 2-1 اليوم في ملعب كامب نو، بخر آمال الفريق في الفوز باللقب للعام الرابع على التوالي.

وجاء العنوان الرئيسي لموقع صحيفة موندو ديبورتيفو تعليقاً على الكلاسيكو "البارسا يقول وداعاً لليجا"، وهو نفس العنوان الذي نشره موقع صحيفة سبورت المعروفة بانتمائها للنادي الكتالوني.

وعنونت صحيفة ماركا المعروفة بميلها للنادي العاصمي، خبر الكلاسيكو بجملة "دوري كريستيانو"، في إشارة إلى الهدف الثاني الذي أحرزه البرتغالي الدولي بمهارة في شباك الحارس الدولي فيكتور فالديز والذي أكد فوز الميرينجي باللقب بنسبة 99%.

وكتبت صحيفة أس المدريدية في خبرها الرئيسي عن الكلاسيكو "انتصار بطل"، حيث تمكن النادي الملكي من توسيع الفارق مع غريمه الكتالوني إلى سبع نقاط قبل النهاية بأربع جولات.

وتعتبر هذه الخسارة هي الأولى للبارسا في الليجا على يد ريال مدريد تحت قيادة بيب جوارديولا.

جوارديولا: أتمنى أن تدرك الجماهير أننا قدمنا ما بوسعنا كما كنا نفعل خلال 4 سنوات
21 أبريل 2012:
كووورة – أحمد عزيز

قال بيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة إنه يشعر بشيء من الحسرة بعد الخسارة من الريال في كلاسيكو الليجا بنتيجة 2-1اليوم السبت في الكامب نو ضمن منافسات الأسبوع الخامس والثلاثين من المسابقة المحلية.

وصرح بيب لصحيفة سبورت عقب المباراة "قبل أي شيء، أريد أن أهنيء الريال على لقب الليجا، لأنه قد حسم الليلة".

وعن المباراة، علق قائلاً "نعم حزين، لأننا لم نستطع إسعاد الجماهير التي حضرت لمؤازرتنا في الكامب نو، اللاعبون قدموا ما بوسعهم كما كانوا يفعلون على مدار أربع سنوات مضت، وأتمنى أن تتفهم الجماهير ذلك".

وبشأن عدم الدفع بجيرارد بيكي مدافع الفريق في تشكيلة اللقاء الرسمية أمام الريال، قال بيب "القائمة يجب أن تضم 11 لاعباً فقط، وأقوم باختيار اللاعبين بناء على الخطة الموضوعة".

وأضاف المدرب الكتالوني "لقد سيطرنا على مرتدات الريال جيداً، ولم يتمكنوا من صنع العديد من الفرص، ولكننا خسرنا في النهاية".

وأكمل بيب "يجب أن ننسى الهزيمة ونركز في مباراة الإياب أمام تشيلسي بدوري الأبطال الثلاثاء المقبل".

وخسر البارسا بهدف نظيف خلال الأسبوع الماضي على يد البلوز في ذهاب قبل نهائي أوروبا بملعب ستامفورد بريدج.

وعن كريستيانو تيو الذي تم الدفع به في التشكيلة الأساسية للفريق، اختتم بيب "لقد قدم مباراة رائعة في الدفاع والهجوم.. من الصعب أن تلعب كجناح في فريق مثل البارسا.. لقد صنع فرصاً".


يذكر أن البارسا حصد لقب الليجا خلال الأعوام الثلاثة الماضية على التوالي منذ تولي بيب جوارديولا مهام تدريب الفريق في صيف 2008.

كارانكا: هناك من لم يراهنوا على هذا الفريق ..ورونالدو أفضل لاعب بالعالم
21 أبريل 2012:
وكالة الأنباء الأسبانية efe ©

اعتبر آيتور كارانكا مساعد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد، إن فوز فريقه على برشلونة بملعبه 1-2 في كلاسيكو الدوري الإسباني لا يعني أنه حسم لقب البطولة، كما أبرز الأداء الذي قدمه فريق قال إن أحدا "لم يكن يراهن عليه" منذ وقت طويل.



وقال كارانكا في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء "لا تزال تتبقى مباريات وهذا ثمرة العمل الذي ينفذ. لا تزال هناك نقاط قيد اللعب مهمة جدا، وفي البرنابيو مباراتان يمكنهما تتويجنا باللقب. علينا مواصلة العمل مثلما فعلنا إلى الآن".



في كل الأحوال، أقر المدرب المساعد لمورينيو بأنها "ثلاث نقاط مهمة في وقت يتبقى فيه القليل على النهاية، نقاط تمنحنا الثقة لمواصلة العمل".



واعتبر كارانكا أن هذه النتيجة تمنح فريقه الثقة قبل مواجهة إياب قبل نهائي دوري الأبطال الأوروبي على ملعبه الأربعاء المقبل أمام بايرن ميونخ، عندما يحاول تعويض هزيمته خارج أرضه 2-1.



وقال "سيكون الوضع مختلفا، فوقتها علينا التعويض، ونعرف أن البرنابيو سيكون كعادته في المواعيد الكبرى ولابد من المضي إلى الأمام".



وأكد "الرسالة التي نوجهها لجماهيرنا بعث بها اللاعبون اليوم، مرة أخرى في هذا العام الطويل. جماهير الريال فرحة بهذا العمل والفريق كذلك. كانت مباراة مهمة، لكننا نفكر الآن في لقاء دوري الأبطال".



وفي النهاية، أشاد بالبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق وصاحب هدف الحسم الثاني "لقد عودنا على لحظات التألق. في نهائي كأس الملك أحرز الهدف الذي توجنا أبطالا والآن لا يوجد ما تم اكتشافه، فهو اللاعب الأفضل في العالم".



ورفع ريال مدريد رصيده إلى 88 نقطة، بفارق سبع عن برشلونة قبل أربع جولات على نهاية البطولة، بفضل هدفي الألماني سامي خضيرة وكريستيانو رونالدو، فيما أحرز هدف أصحاب الأرض الوحيد البديل التشيلي أليكسيس سانشيز (ق70).

ريال مدريد يقترب من لقب الليجا .. والصراع الأوروبي يشتعل
24 أبريل 2012:
وكالة الأنباء الأسبانية efe ©

الريال يقترب من كأس الليحا
أطلق على الجولة الخامسة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم قبل انطلاقها "جولة الحسم"، وقد كان بعد أن قطع ريال مدريد أكثر من نصف الطريق نحو اللقب بالفوز على غريمه وملاحقه برشلونة حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة في عقر داره ملعب كامب 1-2 ، في الوقت الذي اشتعل فيه سباق المنافسة على المراكز المؤهلة لبطولتي أوروبا.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 88 نقطة، بفارق سبع عن برشلونة قبل أربع جولات على نهاية البطولة، بفضل هدفي الألماني سامي خضيرة وكريستيانو رونالدو، فيما أحرز هدف أصحاب الأرض الوحيد البديل التشيلي أليكسيس سانشيز.

وضرب الريال السبت ضربته الأخيرة التي يبدو أنها قد حسمت لقب دوري الليجا قبل أربع جولات على نهايته، أمام منافس افتقد توهجه المعتاد أمام الهجمات المرتدة للضيوف ، لتصبح كل العوامل في مصلحته كي يتوج بطلا، كما حقق مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو أول انتصار له على برشلونة بملعبه، خلال عشر مواجهات "كلاسيكو".

وخرج ريال مدريد منتصرا للمرة الأولى من كامب نو منذ موسم 2007-2008 ، وقد ينتزع للمرة الأولى في عهد بيب جوارديولا مدرب البرسا لقب الدوري من الفريق الكتالوني.

كما تمكن نجمه كريستيانو رونالدو من إثبات أنه لا يغيب في المواعيد الكبرى، وبات يتفوق بهدفه في شباك الحارس فيكتور فالديس على منافسه ليونيل ميسي نجم البلاوجرانا، في سباقهما الشخصي نحو لقب هداف الدوري برصيد 42 هدفا مقابل 41 للأرحنتيني.
ويبقى لبرشلونة خوض نهائي كأس الملك أمام أثلتيك بلباو، كما يبقى للقطبين معا خوض إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الأسبوع، حيث يستضيف برشلونة تشيلسي الإنجليزي غدا الثلاثاء أملا في تعويض خسارته ذهابا بهدف، فيما يحل بايرن ميونخ ضيفا على ريال مدريد بعد غد الأربعاء الذي خسر في ألمانيا 2-1.

واستعاد فالنسيا انتصاراته وقطع خطوة للأمام في صراعه من أجل الاحتفاظ بالمركز الثالث، بعد فوزه الأحد على ضيفه ريال بيتيس بأربعة أهداف دون مقابل.

وبعد هزيمتين متتاليتين بالأربعة أيضا، أمام إسبانيول دون مقابل في الجولة الماضية، وأمام أتلتيكو مدريد بملعبه 4-2 في ذهاب نصف نهائي دوري أوروبا، تمكن الفريق من استعادة الانتصارات أمام منافس لم يبد أي مقاومة بعد أن ضمن البقاء عمليا.

وأنهى صاحب الأرض الشوط الأول متقدما بهدف مبكر سجله البرازيلي جوناس، وفي الشوط الثاني، أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه لاعبي بيتيس خوسيه أنطونيو دورادو وخورخي مولينا، وساعد ذلك الفريق المضيف على تسجيل ثلاثة أهداف أخرى عن طريق كل من الجزائري سفيان فيغولي وروبرتو سولدادو والأرجنتيني بابلو بياتي.

ورفع فالنسيا رصيده إلى 55 نقطة في المركز الثالث، بفارق ثلاث نقاط عن مالاجا الرابع، الذي اختتم الجولة بالتعادل بهدف على أرض أوساسونا الاثنين، فيما تجمد رصيد بيتيس عند 42 نقطة في المركز الثالث عشر.

وجاء هدفا لقاء أوساسونا في الشوط الثاني، حيث تقدم أصحاب الأرض عبر ضربة رأس للمهاجم خوان فرانسيسكو مارتينيز، قبل أن يتعادل لاعب الوسط الدولي سانتياجو كازورلا لمالاجا من تصويبة رائعة من خارج منطقة الجزاء.

ويمكن لمالاجا أن يشارك فالنسيا في المركز الثالث، إذا ما فاز عليه بملعبه "لاروساليدا" في الجولة المقبلة، بينما رفع أوساسونا رصيده إلى 47 نقطة في المركز الثامن، بفارق نقطة عن السادس آخر المراكز المؤهلة لبطولة دوري أوروبا.
وحافظ ليفانتي على آماله في التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، بالتعادل على أرض مضيفه إشبيلية بهدف، حيث كان الأخير هو البادئ بالتسجيل عن طريق ألبارو نيجريدو، قبل أن يتمكن الهداف الإيفواري أرونا كونيه من إدراك التعادل.

وارتفع رصيد إشبيلية إلى 46 نقطة في المركز التاسع، مقابل 49 نقطة لليفانتي الخامس، الذي يتأخر بفارق ثلاث نقاط عن مالاجا الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.

وعاد أثلتيك بلباو بثلاث نقاط ثمينة من سانتاندير بعد فوزه على راسينج بهدف نظيف، ليعود للمنافسة بقوة على التأهل للمراكز المؤهلة لبطولتي أوروبا.
أحرز هدف الضيوف واللقاء الوحيد اللاعب جايزكا توكيرو (ق11)، ليترجم سيطرة الفريق الباسكي المطلقة على اللقاء.

ويستعد أثلتيك بلباو لخوض لقاء إياب نصف نهائي دوري أوروبا، على أرضه يوم الخميس المقبل أمام سبورتنج لشبونة البرتغالي الذي فاز ذهابا بملعبه الخميس الماضي 2-1.

ويحتل بلباو، الذي لم يخسر في آخر أربع مباريات، المركز السادس مؤقتا برصيد 48 نقطة، بفارق الأهداف أمام أتلتيكو مدريد الذي فاز على ضيفه إسبانيول 3-1.

على الجانب الآخر، ورغم تبقي أربع جولات على نهاية البطولة، لم يهبط راسينج سانتاندير حسابيا، لكنه اقترب كثيرا من الانتقال إلى الدرجة الثانية، مع تجمد رصيده عند 26 نقطة في المركز العشرين الأخير، بفارق 11 نقطة كاملة عن منطقة الهبوط.

وأحيا التركي أردا توران الآمال الأوروبية لفريقه أتلتيكو مدريد، بعدما أحرز هدفين في دقيقة واحدة، بعدما انتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف، حيث كان المضيف هو البادئ بالتسجيل عن طريق مدافع أوروجواي الدولي دييجو جودين، قبل أن يتعادل المدافع ديداك فيلا لإسبانيول.
وتجمد رصيد إسبانيول عند 45 نقطة في المركز العاشر، بفارق الأهداف أمام خيتافي.


ويعد هذا الفوز الثاني على التوالي لأتلتيكو مدريد، الذي تغلب في الجولة الماضية على مضيفه رايو فايكانو بهدف نظيف، لتكون المرة الأولى التي يحقق فيها الفريق انتصارين متتاليين منذ أواخر يناير/كانون ثان الماضي.

ونجح غرناطة في قطع خطوة كبيرة نحو البقاء في الدرجة الأولى، بعد فوزه على ضيفه خيتافي بهدف نظيف، بينما فشل فياريال في الخروج منتصرا من لقائه خارج الديار أمام ريال سوسييداد ليتعادل 1-1.

واستحق غرناطة الفوز في لقاء السبت، بفضل هدف مهاجمه الأرجنتيني فرانكو جارا من تمريرة سحرية نفذها زميله البرتغالي كارلوس مارتينز.
ورفع غرناطة رصيده إلى 39 نقطة في المركز السادس عشر، ليبتعد بفارق ثماني نقاط عن المراكز الثلاثة الأخيرة.

وفي لقاء آخر نجح المكسيكي كارلوس فيلا في حصد نقطة ثمينة لفريقه ريال سوسييداد بعدما سجل هدف التعادل أمام الضيوف فياريال.

ومثلت نقطة اللقاء أهمية كبرى بالنسبة للفريقين في طريقهما للابتعاد عن مراكز الهبوط، وذلك قبل أربع جولات على ختام المسابقة.

وكان فريق "الغواصة الصفراء" متقدما بهدف للاعب المخضرم ماركوس سينا.
ورفع سوسييداد رصيده إلى 40 نقطة ليحتل المركز الرابع عشر، بفارق الأهداف أمام رايو فايكانو، بينما يتراجع خلفه فياريال برصيد 37 نقطة في المركز السابع عشر، بفارق ست نقاط أمام منطقة الهبوط.

ولا يزال سبورتنج خيخون ومدربه خابيير كليمنتي المدير الفني الأسبق للمنتخب الإسباني، يتمسكان بالأمل الأخير في البقاء في الدرجة الأولى، بعد الفوز على الضيف رايو فايكانو 2-1 ، في افتتاح الجولة، التي شهدت أيضا فوز مايوركا على ضيفه ريال ساراجوسا بهدف.

كان الأرجنتيني ماكسيلمليانو سانجوي هو البادئ بالتسجيل لخيخون، وتعادل ميجل لاباكا، وعاد الكرواتي مات بيليتش ليحسم الأمور لخيخون قبل ربع الساعة على نهاية اللقاء.

ولم تتوقف خسائر رايو فايكانو عند تعرضه للخسارة الثالثة على التوالي، أو تجمد رصيده عند 40 نقطة في المركز الرابع عشر، وإنما امتدت لطرد لاعبيه لاباكا ببطاقة حمراء مباشرة، وخوسيه مانويل كاسادو للإنذار الثاني.
ورفع هذا الانتصار رصيد سبورتنج خيخون إلى 31 نقطة في المركز الثامن عشر، بفارق الأهداف أمام ساراجوسا الذي خسر على ملعب مايوركا. ويبتعد الفريقان بفارق خمس نقاط عن منطقة البقاء قبل أربع جولات على نهاية البطولة، فيما يتقدمان بفارق خمس نقاط عن راسينج الأخير.

سجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب فيكتور كاستانيو ليرفع رصيد مايوركا إلى 43 نقطة في المركز الثاني عشر.

اسم الارجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو جناح ريال مدريد صدارة قائمة هدافي دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم برصيد 43 هدفا لكل منهما بعد نهاية الجولة 35 من المسابقة أمس الاحد.

ويأتي الكولومبي رادامل فالكاو مهاجم اتليتيكو مدريد في المركز الثاني برصيد 23 هدفا.

ويحتل الارجنتيني جونزالو هيجوين مهاجم ريال مدريد المركز الثالث وله 21 هدفا ويتقدم بهدف واحد على زميله الفرنسي كريم بنزيمة صاحب المركز الرابع.

ويتقاسم فرناندو لورينتي مهاجم اتليتيك بيلباو وروبرتو سولدادو لاعب بلنسية المركز الخامس برصيد 17 هدفا لكل منهما.

وينفرد ريال مدريد بالصدارة وله 91 نقطة متقدما بسبع نقاط على برشلونة حامل اللقب وصاحب المركز الثاني فيما يأتي بلنسية وملقة في المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد 55 نقطة لكل منهما.

أشعل مالاجا الصراع على بطل "الليجا الأخرى"، أو صاحب المركز الثالث لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم خلف الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة، بعد فوزه على ضيفه فالنسيا بهدف نظيف في الجولة السادسة والثلاثين من البطولة.



أحرز هدف اللقاء الوحيد لاعب الوسط الشاب إجناسيو كاماتشو (ق27) من ضربة رأس قوية، حسمت لقاء متكافئا وإن دانت الخطورة فيه إلى أصحاب الأرض، أمام رئيس ناديهم عبد الله الثاني، أملا في انتزاع المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال في نهاية الموسم.



وازدادت الأمور سهولة على أصحاب الضيافة بعد طرد الجزائري سفيان فيغولي لاعب وسط فالنسيا (ق62) للإنذار الثاني.



وقبل ثلاث جولات على نهاية البطولة رفع مالاجا رصيده إلى 55 نقطة، ليبقى في المركز الرابع بفارق الأهداف فحسب خلف فالنسيا.



وتتأهل الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإسباني إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، لكن صاحب المركز الرابع يخوض دورا تأهيليا فيما تشارك الأندية الثلاثة الأولى في مرحلة المجموعات مباشرة.

صبح ريال مدريد بحاجة إلى 3 نقاط فقط من مبارياته الثلاث المتبقية بالليجا من أجل التتويج الرسمي باللقب حتى لو فاز برشلونة في كل لقاءاته،وذلك بعد نجاحه في تخطي عقبة إشبيلية بفوز مهم للغاية بنتيجة 3-0 في المواجهة التي جمعت بينهما ظهر اليوم على ملعب البرنابيو ضمن لقاءات الأسبوع 36 للمسابقة.

تقدم رونالدو للريال في الدقيقة 19 محرزاً هدفه رقم 43 في المسابقة ومتربعاً على عرش صدارة الهدافين ،وأضاف بنزيمة هدفين في الدقيقتين 49 و52.

رفع ريال مدريد رصيده في الصدارة إلى 91 نقطة بفارق 10 نقاط عن برشلونة الوصيف،الذي سيواجه رايو فايكانو مساء اليوم وخسارته ستمنح اللقب مباشرة للريال دون إنتظار الأسابيع المقبلة.بينما توقف رصيد إشبيلية عند 48 نقطة في المركز التاسع.

لم يتخطى الريال إشبيلية فقط بل نجح أيضاً في تخطي الإخفاق الأوروبي في مواجهة صعبة للغاية كان يمني البعض نفسه بسقوط الفريق خلالها أمام فريق ليس بالسهل ،وقدم الريال مباراة جيدة بمعنويات تأثرت بما حدث في لقاء البايرن.

في المقابل قدم إشبيلية مباراة جيدة المستوى في الشوط الأول وأهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتغيير نتيجة اللقاء ،لكن الفريق إستسلم للتفوق الملكي في الشوط الثاني خاصة بعد هدفي بنزيمة.

وضح تأثر الريال منذ بداية اللقاء بالخروج الأوروبي أمام البايرن ولم تكن معنويات لاعبيه في أفضل حالاتها،وإستغل إشبيلية هذه الحالة وكان المبادر بالهجوم ،وفي الدقيقة 4 تهيأت الكرة أمام راكيتيتش داخل المنطقة سددها قوية لتسكن الشباك لكن الحكم فاجأ الجميع بإلغاء الهدف بسبب خطأ من نيجريدو على بيبي قبل وصول الكرة لراكيتيتش وهو الخطأ الذي أثبتت الإعادة التليفزيونية عدم صحته ليحرم الضيوف من تقدم مبكر.

مع الدقيقة 10 بدأ الريال في دخول أجواء اللقاء بعد شعوره بالخطر من فقدان أية نقطة تهدد صدارته لليجا،وتحرك رونالدو وأوزيل بشكل أفضل وقادا عدد من الهجمات التي هددا بها مرمى خافي فاراس حارس إشبيلية،في وقت لم يتوقف فيه فريقه عن المحاولات الهجومية.

الضغط المدريدي إنتظر حتى الدقيقة 19 ليؤتي بثماره ،عندما قاد كريم بنزيمة هجمة في العمق ومرر الكرة لرونالدو المنطلق في الجانب الأيسر داخل منطقة الجزاء وراوغ إندوخار بمهارة كبيرة وسدد الكرة على يسار فاراس معلناً عن إحراز أول أهداف اللقاء.

كاد إشبيلية أن يدرك التعادل في الدقيقة 25 من هجمة مرتدة سريعة عندما إنطلق إندوخار في الجبهة اليمنى وأهدى تمريرة لخوسيه أنطونيو رييس غير المراقب داخل المنطقة الذي سدد الكرة ضعيفة في يد كاسياس،بعدها بدقيقة أهدر خيسوس نافاس فرصة أخرى لإدراك التعادل من هجمة مرتدة أخرى ووصل لمنطقة الجزاء لكنه سدد الكرة أعلى المرمى.

حاول الريال تعزيز الهدف وإنطلق للهجوم تاركاً وراء مساحات واسعة لعب عليها إشبيلية بشكل جيد من خلال الهجمات المرتدة التي كان أخطرها في الدقيقة 29 عندما نجح نيجريدو في ضرب الدفاع الملكي وإنفرد تماماً بكاسياس ولعب الكرة من فوقه بشكل مهاري لكنها علت العارضة ببضعة سنتيمترات.

في الدقيقة 35 إحتسب حكم اللقاء انطونيو ميجيل ماتيو ضربة حرة غير مباشرة للريال داخل المنطقة هيأها ألونسو لرونالدو الذي أطلق صاروخاً وقف القائم له بالمرصاد.

لم يكن أداء حكم اللقاء على مستوى هذه المواجهة طوال هذا الشوط وتغاضى عن إحتساب العددي من ركلات الجزاء لكلا الفريقين خاصة الريال.

دخل إشبيلية الشوط الثاني بروح هجومية كبيرة وعاد نيجريدو ليهدر فرصة جديدة في الدقيقة 47 عندما راوغ بيبي وأصبح في مواجهة كاسياس لكنه سدد الكرة ضعيفة في يد الحاري العملاق.

العقاب الملكي على إهدار هذه الفرصة جاء سريعاً للغاية في الدقيقة 49 أرسل دي ماريا كرة داخل منطقة الجزاء تسلل بنزية بخفي حنين من وراء المدافع ووضعها بكل سهولة على يسار الحارس معلناً عن إحراز الهدف الثاني.

لم تمر سوى 3 دقائق وبالتحديد في الدقيقة 52 إلا ونجح الريال في إضافة الثالث وعن طريق بنزيمة أيضاً عندما إنطلق راموس في الجبهة اليمنى وأرسل كرة عرضية بالمقاس على رأس المهاجم الفرنسي الذي حولها بكل سهولة في الشباك.

أجرى مورينيو تغييرين دفعة واحدة بعد أن إطمأن على النتيجة بإشراك سامي خضيرة وكاييخون بدلاً من جرانيرو ودي ماريا ،ورد جونزاليس المدير الفني لإشبيلية بتغييرين مماثلين بإشراك بابكر دياوارا ولويس البرتو بدلاً من نيجريدو وأنطونيو رييس‘ثم عاد ودفع بكامبانيا بدلاً من ديفيد.

هدأ إيقاع اللقاء خلال الربع ساعة الأخيرة من اللقاء التي لم تشهد سوى بعض المحاولات القليلة من جانب الفريقين،وأجرى الريال تغييره الثالث بإشراك البيول بدلاً من تشابي الونسو.

لم يتغير الحال كثيراً في الدقائق الأخيرة مع إكتفاء الريال بالثلاثية ومحاولات على إستحياء من إشبيلية حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء.

اشتبك لاعبو ومسئولو فريقي أودينيزي ولاتسيو على هامش مباراة الفريقين اليوم الأحد في الدوري الإيطالي بسبب الهدف الثاني لأودينيزي والذي جاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة التي انتهت بفوز أودينيزي 2/صفر ليقاسم لاتسيو ونابولي وانتر ميلان المركز الثالث ويصبح الفارق الوحيد بين الفرق الأربعة هو فارق الأهداف.

وسجل روبرتو بيريرا الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الوقت الضائع بينما وقف لاعبو لاتسيو في حالة ثبات تام مدعين أنهم سمعوا صفارة أطلقها شخص من المدرجات أو من مكان قريب من مقاعد فريق أودينيزي واعتقدوا أنها صفارة الحكم بإيقاف اللعب.

وأشهر الحكم بطاقة حمراء في وجه البرازيلي أندري دياز لاعب لاتسيو والبطاقة الصفراء في وجه زميله الأرجنتيني ليونيل سكالوني بسبب مطالبتهما بإلغاء الهدف.