[color=red][b][size=5][font=impact]صورة مع التحيه للملثمات وأهل المخصّر[/font][/size][/b][/color]
روى البخاري ومسلم عن عطاء بن أبي رباح قال
[color=red]قال لي ابن عباس [/color]: ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟
[color=red]قلت :[/color] بلى ..
[color=red]قال :[/color] هذه المرأة السوداء ! أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
إني أصرع وإني أتكشف ، فادع الله لي ..
[color=red]قال :[/color] إن شئت صبرتِ ، ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ..
[color=red]قالت :[/color] أصبر !
[color=red]ثم قالت :[/color] فإني أتكشـّف ، فادع الله أن لا أتكشـّف ، فدعا لها ...
أين هذا من حرص بعض نساء المسلمين اليوم على التكشف والتعري وهم
في أتم صحة وعافية ، وأكمل نضارة وشباب ؟؟؟
الدنيا – في عين تلك المرأة – مُحتقرة
الدنيا لا تهـم
المرض لا يهم
الصرع لا يهم
التأذي به لا يهم
وإنما الذي يهم هو الستر والتستر وعدم التكشف ..
وهذا الأمر هو الذي أهمّ أم سلمة – رضي الله عنها –
[color=red]لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [/color]من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه
[color=red]قالت أم سلمة : [/color]يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟
[color=red]قال : [/color]يرخينه شِـبراً ...
[color=red]قالت : [/color]إذا تنكشف أقدامهن !
[color=red]قال :[/color] يُرخينه ذراعا ، لا يَـزدن عليه ...
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي ...
[color=red]فلما قال – عليه الصلاة والسلام – :[/color] من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه ..
اهتمّت أم سلمة وظنّت أن الخطاب للرجال والنساء
فحملها ذلك على السؤال عن ثياب النساء
[color=red]فجاءها الجواب :[/color] يُرخينه شبراً .. يعني أسفل من الكعب ..
فورد عليها إشكال – عندما تركب المرأة الدابة أو تنزل منها أو تصعد
درجاً أونحوه إذا تنكشف أقدامهن !
فجاء الجواب الأخير
يُرخينه ذراعا ، لا يَزدن عليه ...
وهذه أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها – تشغلها قضية الستر يدفعها الحياء
وهي امرأة كبيرة السن عمياء – من القواعد من النساء – ومع ذلك لا ترضى
لنفسها بلباس فيه شُبهة ...
لما قَدِمَ المنذر بن ال**ير من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر
بكسوة من ثياب رقاق عتاق بعدما كف بصرها
[color=red]قال : [/color]فلمستها بيدها
[color=red]ثم قالت :[/color] أف ! ردوا عليه كسوته . قال : فشق ذلك عليه ، وقال : يا أمه
إنه لا يشف ، قالت : إنها إن لم تشف ، فإنـها تصف ، فاشترى لها
ثيابا مروية فقبلتها ..
رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ...
واليوم تُشمّـر بعض النساء عن ثيابها حتى تنكشف ساقيها !!
كأنها تُريد أن تخوض[color=red][u] لجـة البحر ![/u][/color]