اربعة شموع

اربعة شموع

أربعة شموع

كانت الشمعات الأربع تحترق ببطء.

.. و كان السكون يعم المكان

لدرجة أنك تستطيع الإستماع

لحديثهم.
.

قالت الشمعة الأولى :

أنا السلام ...!

لا يستطيع احد المحافظة على نورى

فى كل الأحوال و اعتقد بأنى علىّ الرحيل ,

فليس لدى سبب للبقاء

و أخذ نورها فى التناقص تدريجيا, الى ان اختفى بالامل .
.

قالت الشمعة الثانية:

أنا الإيمان...!

لن ابقى طويلا ًعلى الأرجح, موعد رحيلى قد اقترب

لا مفر من ذلك , و لا اجد ضرورة لبقائى مدة اطول.

عند انتهائها من الكلام هبت نسمة باردة, و اطفأت نورها كلياً.
.

بحزن ... تكلمت الشمعة الثالثة عندما

حان دروها:

أنا الحب ...!

لا أملك القدرة على الأستمرار

لم يعد أحد يهتم لأمرى, و الناس لم يقدروا قيمتى ,

و نسو حب أقرب الناس اليهم .

و لم تنتظر طويلا, فقد تناقص نورها الى ان تلاشى كليا .
.

فجأة .......

دخل طفل الى الحجرة و شاهد ما حدث للشمعات الثلاث.

لماذا اختفى نروكن ايتها الشمعات الثلاثاء يجب ان يستمر نوركن
الى النهاية.

قال هذا , و بداء الطفل فى البكاء.
.

عند ذلك تكلمت الشمعة الرابعة:

لا تخف يا بنى . ما دمت انا موجودة

نستطيع إعادة إضاءة الشمعات الثلاثة من جديد.

أنا الأمل ....!

عيون مبتهجة, تناول الطفل شمعة الأمل

و قام بإضاءة الشمعات الثلاث من جديد.
.

وهج الأمل يجب ان لا يختفى من حياتنا.

.... و بذلك يستطيع كل شخص منا ان يصون الأمل
و الإيمان و السلام و الحب.

...تمنياتى لك بيوم سعيد

الأمل الحب الإيمان السلام