[SIZE=4]سؤال لا بد أن نقف عنده وخاصة وأن في قلبي حرقة ما بعدها حرقة لضياع حجاب الدين وحلّ مكانه غطاء الرأس. فيا للأسف ضاع الحجاب في هذا الزمان. فهذا تحقيق بسيط أظهر فيه كيف السبيل للّم جراح الحجاب قبل أن يجف الحياء من بنات المسلمين.[/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=red]إن لم تستحي ... فالبسي ما شئتي[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4]وليس بالضرورة أن تتبعي هذه الموضة فلن تدخلي النار إن أهملتها، وكذلك فإنّك قد لا تدخلي الجنة إذا لبستيها، فيوم القيامة سوف يحاسبك الله تعالى عن تهاونك بالحجاب وسوء وضعه، ولن تتساوي مع تلك الفتاة التي حرمت نفسها من الزينة والتبرج إرضاءً لله، فالله الحكم العدل سيجزيها خير الجزاء على ترك المعاصي إرضاً له. فالحجاب هو طريقك إلى الجنة.. فتمسكي بالحجاب ترضي رب العباد.[/SIZE]
[SIZE=4]فلقد أصبحنا في زمن فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر.[/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=red]ماذا دهاك يا ابنة خديجة وعائشة؟..[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4]والله إن العجب عندما نرى البنت المحجبة بغطاء رأس أشكالاً وألواناً، وطبعاً لا تنسى بعض لمسات النصب والغش على وجهها وثيابها المطرزة اللامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف أوالجانب .. !! وقولوا ما شئتم من أوصاف، وللأسف تقول عن نفسها: أنها محجّبة.. !![/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=red]والعجب العجاب عندما نرى بنات المشايخ والدعاة يرتدين هذا النوع من الحجاب !![/COLOR]أليس الأولى للداعي أن يكون راعي في بيته ومسؤول عن رعيته؟؟؟[/SIZE]
[SIZE=4]فالحجاب فرض وليس رمز، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم تكريماً لها، وحفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفسّاق وأشباه الرجال. كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن، ويحفظهن من الأذى المترتب على ذلك. ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب، وهم جميع الرجال باستثناء المحارم، وهم :[/SIZE]
[SIZE=4]( 1- الآباء 2 - الأجداد 3 - آباء الأزواج 4 - أبناء الأزواج 5 - أبنائهن 6 - الإخوة 7 - أبناء الإخوة 8 - أبناء الأخوات 9- الأعمام 10 - الأخوال 11 - المحارم من الرضاع ). [/SIZE]
[SIZE=4]فبعض النساء يرتدين حجاباً شرعياً فيغطين رؤوسهن، ولكنهن يلبسن لباساً محدداً للجسم كالبلوزة والبنطال مثلاً، فيقعن بذلك في الحرام والإثم ويخالفن شروط الحجاب التي تحرم مخالفة شرط من شروطه أينما وجد الرجال الأجانب .[/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=red]ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4]لبس الملابس الضيقة (البنطلون- القميص القصير- التنورة الضيقة...) التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة... مُحرَّم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ". فقد فُسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفُسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى:{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون:6،5]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً ).[/SIZE]
[SIZE=4]صفات الحجاب الشرعي [/SIZE]
[/CENTER]
[RIGHT][SIZE=4]مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً. [/SIZE][/RIGHT]
[CENTER]
[SIZE=4]الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح. [/SIZE]
[SIZE=4]الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة. [/SIZE]
[SIZE=4]الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف. [/SIZE]
[SIZE=4]الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق. [/SIZE]
[SIZE=4]الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً. [/SIZE]
[SIZE=4]السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات. [/SIZE]
[SIZE=4]السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال. [/SIZE]
[SIZE=4]الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس.[/SIZE]