[FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=#000000][SIZE=5]يمر مجال الفضائيات خلال هذه الفترة بتغييرات هى الأكبر على الإطلاق، فشهد عام ٢٠١٧ أرقاما قياسية بمحتوى التعاقدات والانتقالات وتغيير ملكيات القنوات الخاصة وهو مايستمر وفق رؤية مستقبلية للمشهد الفضائى فى ٢٠١٨ ، وأول العناصر
التى ينتج عنها هذا التغيير هو برامج التوك شو، وبعض انتقالات المذيعين والقنوات الجديدة التى تخرج من الكيانات الإعلامية إضافة الى مسلسلات الموسم الموازى الحصرية
إعادة إحياء الحياة
بتغير ملكية قناة «الحياة» عادت اليها الحياة من جديد، خاصة أن رصيد القناة لدى المشاهد مازال موجودا، ومديرها الجديد خالد حلمى وملاكها الجدد يعون أن تشكيلة القناة من مذيعين وبرامج هى سبب تماسكها، فكانت خطط تطويرهم تتماشى مع نهج القناة ، فأبقوا على تامر أمين كمقدم لبرنامج التوك شو بينما خسروا زميلته لبنى عسل التى لم تتحمل الشهور العجاف على القناة وانتقلت إلى «أون لايف»، وعوضت القناة هذه الخسارة بالتعاقد مع طونى خليفة، كما عادت بعض البرامج المهمة التى تميزت بها القناة وبعض الإعلاميين ومنهم د.عمرو الليثى ببرنامجيه «واحد من الناس» و»بوضوح»، والذى أكد فى تصريح خاص لشاشة الأسبوع سعادته بالعودة مشيرا لاستئناف تقديم العلاج للمرضى الفقراء وتوصيل المياه والإفراج عن الغارمات ومنح التعليم والمشروعات الصغيرة للمرأة المعيلة، وغير ذلك من المساعدات التى يضعها واحد من الناس هدفا أمامه.
وكذلك تفاوضت الحياة مع رزان مغربى لتقديم برنامج جديد، ومن كواليس القناة أن الإدارة الجديدة للقناة عازمة على شراء الدورى والكأس لفتح «الحياة رياضة» و»الحياة الآن» الإخبارية، ولذلك كان من أولوياتها عقد توأمة مع قناة «أون إى» لتكوين تحالف يتقاسم شراء المباريات ويمكن أن يتطور للمشاركة فى كواليس ماوراء نشرات الأخبار من مراسلين.
المحور تستعد للتطوير
لمتابعة مايحدث من تغيرات للأقوى فى المشهد الفضائى تستعد قناة المحور لتطوير شامل مع بداية الشهر المقبل ، خاصة بعد أن استعانت بـ د. محمد الباز الوافد الجديد فى عالم الـ»توك شو» لتقديم برنامج «٩٠ دقيقة»، وبعد أن أثبت نجاحا فى الشهور الماضية ومع انتهاء عقد الإعلامى معتز الدمرداش، استقرت المحور على أن يقدم الباز البرنامج ٣ أيام أسبوعيا وتقدم الإعلامية جيهان لبيب يومين، ليتقاسما معا تقديم ٩٠ دقيقة، وأصدرت القناة بيانا أشارت فيه إلى أنه فى تقليد جديد على البرامج والقنوات الفضائية، يظهر السبت المقبل د. حسن راتب ضيفا مع معتز الدمرداش فى اخر حلقاته كمقدم لبرنامج 90 دقيقة لتكريمه على الفترة التى قضاها بالقناة، وتعتمد المحور أيضا على رصيد كبير من المسلسلات والأفلام العربية التى تجذب المشاهدين، بالإضافة لتغييرات جديدة فى شكل ومضمون البرامج خلال الفترة المقبلة.
النهار بلا وضوح
رغم تماسك القناة منذ فترة فإنها بدأت تشهد أولى الأزمات الحقيقية، منها تأخر مستحقات العاملين وترك الإعلامى خيرى رمضان أحد أهم مذيعى الـ «توك شو» شاشتها، ومن كواليس القناة فإنه تم نفى نية مالكها بيعها والتحضير لبرامج منها برنامج «مع سبق الإصرار» تقديم ملك صالح و»القاهرة تبتكر» وموسم جديد من» البلاتوه « لأحمد أمين، وبرنامج نجوى إبراهيم.
“دى إم سى» قراءة للمشهد
لا يمكن القول إن قناة «دى ام سي» غير ناجحةن فقد اثبتت وجودها وفرضت اسمها فى فترة قصيرة ، ولكن كان المتوقع لها هو الريادة وليس النجاح فقط ، خصوصاً بعد رصد الملايين وتعاقدات النجوم وهو أمر وصل إلى إدارتها متأخراً، حيث أسندت رئاسة الشبكة إلى هشام سليمان وتعيد حاليا العمل على بعض القنوات الجديدة التى تم اعلانها وتأخر إطلاقها ، وأبرمت «دى إم سى» اتفاقية تعاون مع عدة هيئات تعنى بالمسرح وتعاقدت على بعض العروض الجديدة، وتستعد «دى إم سى الإخبارية» للانطلاق قريباً، اضافة الى برامج جديدة ناجحة ومؤثرة على القناة العامة منها «صالون أنوشكا».
أون ومزيد من الصفقات
وازنت مجموعة «أون» بين الأسماء وحجم التعاقدات مالياً فأفلتت من الخطأ الذى وقعت فيه قنوات أخرى ، وأبرمت عددا من التعاقدات التى تواكب افتتاح قنوات جديدة ، وتطوير القنوات خصوصا القناة الاخبارية وستضم الصفقات الجديدة لبنى عسل القادمة من»الحياة» ورنا القصاص من «ماسبيرو» وزاهى حواس لتقديم برنامج على «أون لايف».
دريم وخطوات التغيير
بدأت قناة دريم فى تغيير الشكل شيئا فشيئا، وإن كانت أبرز ملامحه ظهور الإعلامية رشا نبيل ببرنامجها الناجح كلام تانى ٣ مرات أسبوعيا، ووائل الإبراشى ببرنامجه الجماهيرى ٤ مرات أسبوعيا، ولم يظهر بعد مدى تغييرها بسبب نقل ملكيتها منذ فترة قريبة ومازالت فى مرحلة التمهيد للتغيير المقبل.
«إم بى سى مصر» تحفظ توازنها
مازالت قناة «إم بى سى مصر» تتميز بالتجديد ببرامج المواهب ، والمسلسلات الحصرية وتحقق توازنا بين البرامج الجديدة والقديمة التى يتم الاستغناء عنها وكذلك الحال بالنسبة للمذيعين ، فتشهد القناة رحيل أسماء منهم وفاء الكيلانى التى بات رحيلها وشيكا عن القناة وتعاقد شافكى المنيرى التى تعاقدت معها القناة لتقديم برنامج جديد، اضافة الى مسلسلات حصرية جديدة ومواسم جديدة من «مسرح مصر» و «أسعد الله مساءكم» و «شكشك شو».
قنوات مستقرة وأخرى تبحث عن الاستقرار
هناك قنوات مستقرة مثل «صدى البلد» وقنوات تبحث عن الاستقرار مثل «سى بى سي» وقنوات بعيدة عن المنافسة مثل «تى إن تي» و «القاهرة والناس»، وقناة «العاصمة» التى ستنتقل ملكيتها قريباً لملاك جدد ومرشح لادارتها وليد حسنى صاحب الخبرة السابقة فى قنوات مودرن.[/SIZE][/COLOR][/SIZE][/FONT]