[CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=#000000][SIZE=5]مر الأسبوع الماضى كويكب ضخم بجانب الأرض بسرعة تبلغ 11369 ميلا فى الساعة، وكان هذا عند ثلث المسافة بين كوكبنا والقمر، ولم يكتشف علماء الفلك ذلك إلا بعد ثلاثة أيام من اقترابه، حيث تم رصد الكويكب، الذى يطلق عليه اسم 2017 001، فى 23 يوليو، ويقدر أنه يتراوح بين 82 و 256 قدما (25-78 مترا).
وعلى الرغم من كونه تقريبا حجم طائرة بوينج 737، فإن العلماء لم يتمكنوا من رصده بسهولة، ويقول الخبراء إنه من المرجح أن يعنى أنه مظلم أو غير عاكس للضوء.
وقال إدى إريزارى، أحد علماء ناسا، إن الكويكب اكتشفه تلسكوب "أتلس-ملو" فى مونا لوا، هاواى، وعرضه ما يقرب من ثلاثة أضعاف حجم الصخور الفضائية التى انفجرت فوق روسيا فى عام 2013، وفقا لما جاء على موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وحذر علماء الفلك على نحو متزايد من التهديد المحتمل الذى تشكله الأجسام الكامنة غير المكتشفة فى محيط الأرض، فى حين يعتقد العلماء أن معظم الكويكبات على نطاق كيلومتر تم رصدها بالفعل، يقول الخبراء أننا غير مستعدين حاليا للتعامل مع الدمار الذى يمكن أن يكون ناجما عن آثار مفاجئة لأى من تلك الأجسام.
من الجدير بالذكر أن كويكب 2017 001 حلق بأمان بالقرب من الأرض على مسافة حوالى 76448 ميلا (123،031 كم).[/SIZE][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER]