الكوكب المتحكم فى حياتنا النهارده عيد ميلاد كوكب بلوتو

[SIZE=5]كرة متوسطة الحجم، تحيطها 9 دوائر تقطع كل منها كرة أخرى متفاوتة الحجم، هكذا تعلمنا رسم المجموعة الشمسية فى طفولتنا، واعتدنا أن نكرر بشكل بديهى أن المجموعة الشمسية تضم 9 كواكب، أقربها للشمس "عطارد" وأبعدها "بلوتو"، وظل هذا الكوكب الصغير مقترنًا فى أذهاننا بمعلومتين، أنه الأبعد والأصغر فى المجموعة الشمسية حتى سنوات قريبة حين أثير جدلاً واسعًا حول هذا الكوكب، وبدأت سلسلة معلوماتنا الصغيرة عنه تنفرط حبة حبة، حين تم استبعاده فى أغسطس 2006 من المجموعة الشمسية، لتتغير المناهج الدراسية ويبكيه الكثيرون ويسخر من الأزمة آخرون ويصدم الغالبية من غير المهتمين بعلم الفلك بأن شيئا مثل هذا ممكن، ليتأكد الجميع أنه "ما دايم إلا وجه الله"، ولكن بعد 8 سنوات من الجدل استعاد "بلوتو" كرامته مجددًا وعاد إلى المجموعة الشمسية ولكن ككوكب قزم هذه المرة.
تلقيب "بلوتو" بالكوكب القزم لا يجب أبدًا أن يجعلك تستهين به، فوفقًا لموقع " alwaysastrology" لعلوم الفلك يكتسب "بلوتو" أهمية كبيرة من وقوعه على أطراف المجموعة الشمسية، حيث يجعله ذلك متحكمًا فى خريطة الأبراج والمراحل الأخيرة من حياتك، ووصول الأحداث الهامة والتطورات الكبيرة من حياتك إلى ذروتها ونهايتها، ووفقًا لخبراء الفلك، فإن "بلوتو" هذا الكوكب الصغير الكبير يبدأ تأثيره على حياتك من خلال حدث صغير جدًا وتافه وغير ملحوظ أحيانًا.
يقول الفلكيون: هذا الكوكب يتحكم فى التفكير الجماعى والاتجاهات التى يرفضها المجتمع، وهو مسؤول أحيانًا عن رغبة الإنسان العارمة فى الحصول على القوة.
هذا الكوكب المتمرد الذى تم اكتشافه فى مثل هذا اليوم عام 1930، هو الوحيد الذى يدور حول الشمس فى مدار بيضاوى شاذ وغير ثابت وكثيرًا ما يبتعد عن دائرة مسار الشمس، ونظرًا لبعده عن الشمس فهو الكوكب الوحيد الذى لم تطأ سطحه أية مركبة فضائية، والمعلومات عنه غير واضحة وقليلة جدًا، ولكن معلومة واحدة عنه قد تجعلك تتوق لزيارته يومًا ما، فحسب العلماء إذا كان وزنك فوق الأرض 70 كيلوجرامًا، سيصبح 4 كيلوجرامات فوق سطح "بلوتو"، فليحيا بلوتو! [/SIZE]