[center][center][size=5][font="]فقهاء الوصايا وغربان التنبؤات[/font][/size][/center]
[size=5][font="]الخبراء السياسيون والفقهاء الذين يزدهرون [/font][/size]
[center][size=5][font="]على شاشات الفضائيات في السراء ثم يتوارون خلف مواقف ضبابية في الضراء [/font][/size][/center]
[size=5][font="]فإننا نحتاج لعدد أخر من الخبراء في علم النفس الإجتماعي والسياسي والتربوي أيضآ[/font][/size]
[center][size=5][font="]لأن كثرة الإرضاع اليومي تؤدي إلى إستقالة أمة بأكملها من تاريخها .[/font][/size][/center]
[size=5][font="]وما لوحوا به للأمة من شعارات تصلح بأن تكون شعارآ أسودآ لحقبة من التقهقر والعودة إلى الوراء .[/font][/size]
[center][size=5][font="]لكن سرعان ما ولد من رحم الهزائم أطفال حولو خشب التوابيت إلى مهود .[/font][/size][/center]
[size=5][font="]وهكذا لم تسقط أمة بأسرها في قبر جماعي قومي كالذي تنبأ به فاقدوا الرجاء .[/font][/size]
[center][size=5][font="]من زعموا أنفسهم بأنهم زرقاوات اليمامة يعانون من قصر الرؤية [/font][/size][/center]
[size=5][font="]فالقذى تسلل من العقل والقلب إلى العيون ،[/font][/size]
[center][size=5][font="]فالبراعم تعد الفلاح بموســم قادم أوفر محصولآ ،[/font][/size][/center]
[size=5][font="]ومن يجهل المستقبل يطفوا على السطح لخفته وخلوه من أي مضمون هو الحقيقة كلها والمشهد كله .[/font][/size]
[center][size=5][font="]وهم يجهضون كل ما هو قابل للولادة [/font][/size][/center]
[size=5][font="]لا أحد يملك الحق في الحكم على القادم من الأيــام لأن التاريخ قد يباغت من راهنوا على إستمرار ه وعلى الوتيرة ذاتها [/font][/size][size=5][font="] سواء إنقلاب بركان أو زلزال لا تقاس درجته بأي مقياس علمي تقليدي لأنه تاريخيآ وليس جغرافيآ .ولهذا نرجوا من الفقهاء الإستراتيجيون والخبراء[/font][/size]
[center][size=5][font="]فقهاء الوصاية وغربان التنبؤات الكارثية الذي يمارسون مهنهم بعيون جاحظة وبخيال واسع أن يلتفتوا ما يكتبون بين كل مقالة ومقالة أخرى إلى مهد ينبض بالحياة داخل تابوت .[/font][/size][/center]
[size=5][font="]مع التحايــا[/font][/size]
[/center]