[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Times New Roman][U][FONT=Monotype Koufi]اللبأ [/FONT][/U][U][FONT=Monotype Koufi](Colostrum)[/FONT][/U] :[FONT=Monotype Koufi][/FONT][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] اللبأ هو الحليب غير التام و الذي يفرز في الأسابيع الأخيره من الحمل، و يكون إفرازه واضحاً بعد الولاده إبتداءً من اليوم الثاني حتى اليوم الرابع أو الخامس .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]يتميز اللبأ بالخصائص التالية:-[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]1 - يعتبر اللبأ سائلاً صافياً يميل إلى اللون الليموني الأصفر الغامق و هذا اللون الأصفر عائد إلى وجود مادة [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](carotenoid)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] التي تتحول إلى فيتامين ( أ ) مقارنه باللون الأبيض للحليب العادي و ذلك بسبب وجود أملاح الكالسيوم لبروتين الكازيين [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](Ca++-salt of casein)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] ووجود المواد الدهنيه على شكل مستحلب [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](emulsified lipid)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]2 - يكون اللبأ قاعدي التفاعل أي أن قيمة الأس الهيدروجيني [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](PH)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] تبلغ 7.7 [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](PH = 7.7)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] وذلك لوجود كميات عالية من البروتينات في اللبأ .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]3 - تكون قيمة الوزن أو الثقل النوعي [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](specific grarity)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] ما بين 1.040 و 1.060 هذه القيمه العالية -مقارنه بتلك القيمة للحليب العادي وهي 1.030- مردها إلى قلة محتوى اللبأ الدهني وزيادته في الحليب التام الطبيعي، ذلك أن الثقل النوعي للدهنيات أقل من واحد صحيح و لذلك عندما يزيد محتوى الحليب من الدهنيات تنخفض قيمة الثقل النوعي له .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]4 - يحتوي اللبأ على كمات كبيرة من البروتينات تقّدر بما نسبته 8% وهي تفوق تلك الكمية الموجوده في الحليب الطبيعي و التي تقدّر بِ(1.1%) .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] كما يحتوي أيضاً على كميات كبيره من المعادن و الأيونات كأيونات الصوديوم و الكلور و البوتاسيوم، وذلك لزيادة نسبة الماء التي يتناولها الطفل وبالتالي منعه من الجفاف و أعراضه .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] هذا بالإضافه لإحتوائه على البوتاسيوم و الفسفور، و الأحماض الأمينيه و الفيتامينات و خصوصاً فيتامين أ حيث يعتبر اللبأ غنياُ جداً بهذا الفيتامين و لكن محتواه من الكربوهيدرات و الدهنيات يكون قليلاً مقارنه بالكميات الموجوده في الحليب الطبيعي، و تقدّر نسبة الكربوهيدرات في اللبأ بِ 4% و الدهنيات بِ 3% في حين نسبتها في الحليب الطبعي 7% ،3.5% على التوالي .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]5 - يحتوي اللبأ من الناحية المجهريه [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](microscopically)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] على الكريات اللبأيه [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](colostrum corpuscles)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] وهي عبارة عن مزيج من خلايا غديه منتزعه و خلايا لمفيه و حيدة الخلايا و أخرى عديدة الخلايا و حبيبات دهنيه مختلفة الأحجام.[/FONT]
[U][FONT=Simplified Arabic]وظائف اللبأ [/FONT][/U][U][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](functions of colostrm)[/FONT][/FONT][/U] :[FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] تكمن أهمية اللبأ بالنسبة للطفل الرضيع بتحقيق الفوائد التالية له:-[/FONT]
[U][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/U]
[U][FONT=Simplified Arabic]1-القيمة الغذائية :[/FONT][/U][FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] يحتوي اللبأ على كميات كبيرة من البروتينات أكثر مما يحتويه الحليب العادي، ذلك أن البروتينات مهمة للطفل و خاصه في بداية حياته، لإستغلالها في عمليات البناء [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](anabolic process)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] لمختلف أجهزة وأعضاء جسمه .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[U][FONT=Simplified Arabic]2-الناحية المناعية [/FONT][/U][U][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](Immunollogical aspect)[/FONT][/FONT][/U] :[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] لإحتوائه على الأجسام المضاده مثل [/FONT][FONT=Times New Roman][FONT=Simplified Arabic]IgA[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] الذي بدوره يقاوم أنواع كثيره مختلفه من البكتيريا و الرواشح (الفيروسات)، كذلك يحتوي اللبأ على الخلايا المناعية التي تقوم بمهاجمة الأجسام الغريبة و الأجسام المجهريه الحية الضارة بجسم الطفل حيث تقوم بمقاومتها و إبتلاعها و إطلاق الأنزيمات المحلله وبالتالي القضاء عليها .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[U][FONT=Simplified Arabic]3-تليين أمعاء الطفل [/FONT][/U][U][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](laxative effect)[/FONT][/FONT][/U] :
[FONT=Simplified Arabic] يعتبر اللبأ من العوامل المساعده التي تساعد الطفل على طرح السوائل المخاطيه [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](meconium)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] الموجوده في جهازه الهضمي و ذلك عن طريق إثارة و من ثم زيادة الحركة الدوديه لجهازه الهضمي [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](stimulation of perstalsis movment)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic].[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[U][FONT=Simplified Arabic]4-ترطيب حلمة الثدي و تليينها[/FONT][/U]
[U][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/U][U][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](emollient action on the nipple)[/FONT][/FONT][/U] :[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] يساعد[/FONT][FONT=Simplified Arabic] اللبأعلى ترطيب و تليين حلمة الثدي لمنعها من الجفاف و التشقق و كذلك لمنح الطفل سهولة الرضاعه .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] إن كمية اللبأ التي تفرز يومياً لا تكون كميه كبيره بل تتراوح ما بين 10-40 سم3 إعتماداً على عدة عوامل -منها مثلاً نوع و كمية الغذاء الذي تتناوله الأم المرضع. بعد إيام قليلة من الرضاعة، يدخل اللبأ في المرحلة الإنتقالية حتى تقريباً الإسبوع الثالث أو الرابع، بعد هذه المرحله يدخل الحليب في مرحلته التامه، حيث يتبعها إزدياد تدريجي في المحتوى السكري و الدهني مع نقصان في كمية البروتينات و المعادن، أما إذا بقيت الصفات الفيزيائيه والبيولوجيه للبأ على ما هي عليه و لم تتغير ولم تخف شيئاً فشيئاً بعد اليوم الثالث أو الخامس بعد الولاد، فإن ذلك يعني أن الثدي لن يفرز الحليب بشكله التام و الطبيعي مما يشير إلى أن الحليب غير صالح للرضاعه [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](deteriorating)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
المصدر : الحنيطي،راتب : كتاب الادوية والرضاعة الطبيعية-1977م
08-01-2013, 09:29 PM
جميل8
رد: فوائد الرضاعة الطبيعية - المقال التاسع
شكرا على هذه المعلومات
28-01-2013, 02:13 PM
الصيدلاني راتب
رد: فوائد الرضاعة الطبيعية - المقال التاسع
الله يبارك فيك على اهتمامك اخي جميل8
28-01-2013, 02:26 PM
HENoO
رد: فوائد الرضاعة الطبيعية - المقال التاسع
[center]مشكور اخي راتب علي المواضيع القيمه واهلا بك بيننا من جديد[/center]