[FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
2- المحتوى الدهني [FONT=Times New Roman](Fat contents)[/FONT]: [FONT=Simplified Arabic]أكبر مصدر يزود الطفل بالطاقه هو الدهن، محتوى الدهن في حليب مختلف الثديات أظهر تبايناً كبيراً بين هذه الثديات، إلا أنه وجد بأن هناك معدلاً متساوياً في المحتوى الدهني بين حليب الأنسان و البقر (98% على شكل دهون ثلاثيه الجليسيرايد [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](Triglyceride)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic]). الإختلاف الرئيسي بين دهون حليب الأم و حليب البقر هو في صيغ الأحماض الدهنيه من الناحيه الكيماويه (مع أن هذا يتأثر بشكل واضح بالأغذية التي تتناولها الأم ) .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] فحليب الأم يحتوي بشكل عالٍ على الدهون المتعدده غير المشبعه مع كميه ثابته من الكوليسترول بغض النظر عن كمية الكوليسترول المتناوله عن طريق الأم، و حقيقة الأمر أن للكوليسترول فوائد مهمه لا غنى عنها فهو أحد المركبات الداخله في تكوين الدماغ و أنسجة الأعصاب و له أهميه في تكوين الهرمونات (و خصوصاً الجنسيه) و الأحماض الصفراويه [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](Bile acids)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] وغيرها من الفوائد .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] و لقد لوحظ بأن المعدل الثابت لتركيز الكوليسترول في حليب الأم (بغض النظر بتحكم الأم لمستواه في دمها )، يؤدي إلى ما يلي:-[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]1- تشجيع المسارات الإستقلابيه (عن طريق تطوير النظم الأنزيميه) لمادة الكوليسترول مما يهيء للطفل في المسقبل التعامل مع زيادة الكوليسترول في دمه.[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]2- هناك إشارات تدعم النقطة السابقة و هو أن الدراسات أظهرت قلة إصابة الأشخاص الذين إعتمدوا على الرضاعه الطبيعيه بتصلب الشرايين مقارنة بالأشخاص الذين إعتمدوا في تغذيتهم على الحليب البقري .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] معظم المستحضرات الصناعيه لحليب الأبقار لا تحتوي على الكوليسترول بل تحتوي على دهون حيوانيه لحليب الأبقار بديله تكون متنوعه و متباينة النوعيه .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] هناك أبحاث جاريه حول بعض الأحماض الدهنيه مثل حمض دوكوساهكسانونيك [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](DHA)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](Docosahexaenonic acid)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] و زيوت الأوميغا - 3 [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](Omega-3 oils)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] الموجوده في حليب الأنسان ( و زيت السمك) وغير موجوده في الحليب البقري و مستحضرات الحليب الصناعيه تبين أهمية هذه المركبات و علاقتها بنمو الدماغ و خصوصاً مادة [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](DHA)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic].[/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman] (13)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
3- الفيتامينات [FONT=Times New Roman](vitamins)[/FONT]:[FONT=Simplified Arabic] أحد الفروق الواضحه بين حليب الأم و الحليب الصناعي فيما يخص الفيتامينات هو أن الطفل يستقبل و يستهلك جميع الفيتامينات الموجوده في حليب الأم نوعاً و كماً، بينما في الحليب الصناعي فإن كمية من الفيتامينات تفقد قيمتها نتيجة المراحل المتعدده التي يمر فيها التصنيع (و التي تشمل الحراره وإضافة الماء ... الخ) .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] إن تناول الأم المتوازن من الأغذية المختلفة كفيل لتلبية إحتياجات الطفل من الفيتامينات، لفتره غير بعيده كان معظم أطباء الأطفال ينصحون بإعطاء جرعات من فيتامين - [/FONT][FONT=Times New Roman][FONT=Simplified Arabic]D[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] للأطفال حديثي الولاده كعمل وقائي ظناً منهم بأن كمية هذا الفيتامين في حليب الأم أقل من الكمية المطلوبة لأن القياسات كانت تعتمد على المحتوى الدهني لفيتامين - [/FONT][FONT=Times New Roman][FONT=Simplified Arabic]D[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] إلى أن أكتشف بأن هناك جزءً مذابأً في الوسط المائي على شكل كبريتات فيتامين - [/FONT][FONT=Times New Roman][FONT=Simplified Arabic]D[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] فأصبحت كمية هذا الفيتامين تتماشى مع القيم العالميه التي يجب أن يتناولها الطفل و هذا الأمر يدل على أن إصابة أطفال الرضاعه الطبيعيه بالكزاح نادراً جداً أضف إلى ذلك فإن عملية إمتصاص فيتامين - [/FONT][FONT=Times New Roman][FONT=Simplified Arabic]D[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] عن طريق أمعاء الطفل عاليه جداً. [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](12,6)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic][/FONT]
المصدر : الحنيطي، راتب : كتاب الادوية والرضاعة الطبيعية 1997م