فوائد الرضاعة الطبيعية - المقال السادس

[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]4- الإعتبارات الغذائيه لحليب الأم [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](13,12,8,6)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] (بعض المقارنات بين حليب الإنسان و حليب البقر)[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] فوائد حليب الأنسان لطفل الأنسان حقيقة أساسية واضحة و يمكن أن نلخصها بإيجاز محكم و بليغ بأنه خاص بالنوع، فحليب الأم مصمم بدقه بالغه تلبي إحتياجات نمو و تطور طفل الإنسان، تماماً كما هو الحال في كل حليب الثديات الذي يكون مصمماً بدقه لأجيال ذلك النوع من الثديات .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] إن تطور دماغ طفل الإنسان هو أكثر الأمور أهمية ذلك أن الطفل يولد بدماغ غير مكتمل التطور مقارنه بالثديات الأخرى التي يكون إكتمال أدمغتها بشكل أفضل، ولذلك فإن دماغ الطفل يزداد في تعقيده و يتضاعف حجمه في السنه الأولى من حياة الطفل و لا توجد مقاييس دقيقه تراقب و تعطي سير نمو وتطور الدماغفي السنه الأولى، إن قياس محيط الرأس هو قياس فقط للجمجمه، و قياس الطول و تعيين الوزن و تقييم التطور يعكس البنيه الجسديه و الجينيه وكمية الإستهلاك (ولكن ليس بالضروره نوعية الإستهلاك) للطفل و لقد لوحظ بأن كثير من المركبات الغذائيه التي يحتاجها الطفل لنمو و إكتمال تطور دماغه لا توجد إلا في حليب الأم و غيابها في الحليب البقري البديل ، و لذلك فإن النقاط التاليه سوف تعطي للقارىء تصوراً عن مدى ملائمه حليب الإنسان لطفل الإنسان مقارنه بالحليب البقري البديل .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]1- تركيز البروتينات في اللبأ : يقدَّر بثلاث أضعاف تركيزه في الحليب التام، هذه الزياده في التركيز تعكس وجود أحماض أمينيه و بروتينات مناعيه إضافيه، هذه الأحماض الأمينيه ليست مثاليه من حيث إمتصاصها من قبل الطفل فقط، و لكن مثاليه أيضاً من حيث إستهلاكها من قبل الرضيع، و خصوصاً من قبل دماغه، هذه الأحماض الأمينيه الأساسيه و عددها عشرة يكثر وجودها في اللبأ و تشكل ما مقداره 45% من مجمل المحتوى النيتروجيني لللبأ فالحمض الأميني السيستين [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](cystine)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] و التايرين [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](Taurine)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] يكثر وجودها في حليب الأم و ذلك لضعف القدرة الأنزيميه لدى الطفل على تحويل الأحماض الأمينيه الثايروسين [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](Tyrosine)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] إلى السيستين [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](cystine)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] و ضعف القدره على تحويل [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](cystine)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] إلى الثايرين [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](taurine)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] إن أهمية الحمض الأميني التايرين تأتي لكونه أحد المركبات المهمه التي تدخل في نمو و تطور الدماغ و الأعصاب و شبكية العين، وأهمية السيسيتن في كونه ضرورياً لنمو البنيه الجسديه .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] إن الثايرين و السيستين لا يوجدان في حليب البقر، و لذلك كان لزاماً إضافتهما إلى المستحضرات الحليبيه الصناعيه .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] هناك أمر آخر و هو أن المحتوى البروتيني لحليب البقر يقدر بـِ 3% مقارنه بـِ 1% لدى الإنسان، ذلك أن رضيع الأبقار -كما هو الحال في باقي الثديات الأخرى- يتضاعف بدرجة عالية ولذلك الفطام يكون خلال أيام أو أسابيع فتكون كمية البروتينات في حليب البقر عاليه لتلبي إحتياجات النمو السريع بعكس طفل الإنسان الذي يكون معدل نموه قليل و على مراحل مختلفه مما يفسر لنا قلة المحتوى البروتيني و نقصانه تدريجياً على مدى فترات الإرضاع .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] بروتينات حليب الأم سهلة الهضم و الإمتصاص مقارنه بحليب البقر ذلك أن بروتين الكازيين [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](Casein)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] (يسمى بروتين الجبن) يكوّن خثره [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](Crud)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] في معدة الطفل غير معقده سهلة الهضم و تمد الطفل بالمواد الغذائيه على فترات متقطعة بعكس كازيين البقر الذين يكوّن خثره معقده صعبة الهضم و الإمتصاص، مرد ذلك للإختلاف النوعي لوجود الكازيين حيث يتواجد بنسبة 40%، و يكون على شكلي و نوع ([/FONT][FONT=Times New Roman][FONT=Simplified Arabic]K[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic]) في حليب الأم [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman]([/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman][FONT=Simplified Arabic]-casein, [/FONT][FONT=Simplified Arabic]-casein, and K-casein)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] وقلة محتوى هذا البروتين من الأحماض الأمينيه التي يصعب على الطفل تحويلها إلى أحماض أمينية أساسية .[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic] أما كازيين البقر فيشكل 80% من مجموع المحتوى البروتيني ويحتوي على أحماض أمينيه مثل الفينيل ألانين [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](Phenylalanine)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic]، والميثونين [/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman](methionine)[/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic] و التي يصعب على أنزيمات الطفل تحويلها إلى السيستين و التايرين .[/FONT]
المصدر : الحنيطي، رانب : كتاب الادوية والرضاعة الطبيعية - ط1 1977م

مشكور للطرح لكن بكل الحالات الحليل الصناعي يحتوي على مواد زائدة وممكن ان تكون مواد كيميائية حافظة ,, وما في افيد من الطبيعي ,,

يبارك فيك اخوي بال ليون على اهتمامك