التدخين والتداخلات الدوائية ( smooking and drug interactions )
[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]
التدخين والتداخلات الدوائية [FONT=Times New Roman] ( smooking and drug interactions ) [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]تأثير التدخين على معايير الحركة الدوائية السريرية [/FONT]
[FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman](Effects of cigarette smoking on pharmacokinetic parameters) [FONT=Traditional Arabic][/FONT][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]المقصود بالمفهوم الصيدلاني معايير الحركة الدوائية هي تلك العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم على الدواء أثناء أخذه ، وهي أربع عمليات أساسية : امتصاص الجسم للدواء من منطقة اعطائه ، وتوزيعه على أنسجة الجسم ، واجراء عمليات الاستقلاب المختلفة على الدواء [/FONT][FONT=Times New Roman]–[/FONT][FONT=Traditional Arabic] والتي تحدث بشكل أساسي في الكبد - تمهيدا لطرحه من الجسم ، وأخيرا ابعاد الدواء من الجسم عن طريق طرحه ، حيث يكون للكلى الدور الرئيسي في عملية طرح الدواء ومخلفاته من الجسم . وهذه العمليات الحيوية هي التي تحدد زمن بقاء الدواء في الجسم ، وأن أي تأثير على هذه العوامل يؤدي الى خلل في زمن بقاء الدواء في الجسم سلبا أو ايجابا ، والأمر يصبح أكثر خطورة عند الحديث عن أدوية تتأثر فعاليتها الدوائية بأي نقصان أو زيادة في تركيزها في الدم ، ومثل هذه الأدوية يطلق عليها الأدوية ذات النوافذ العلاجية الضيقة [/FONT][FONT=Times New Roman] ( Narrow therapeutic window ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic] مثل دواء ثيوفيلين [/FONT][FONT=Times New Roman] ( theophylline ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]، وداء ديجوكسين [/FONT][FONT=Times New Roman] ( digoxin ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic] ودواء فينايتون [/FONT][FONT=Times New Roman] ( phenytoin ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]، وغيرها ، فاذا نقص معدل الاستقلاب مثلا ، يحدث تراكم للدواء في الجسم وتظهر الأعراض السامة على المريض بسرعة ويلزم تخفيض الجرعة، أو أن يزيد معدل طرحها فان فعاليتها تقل ويلزم زيادة الجرعة ، هذه التأثيرلت قد يكون مصدرها تغير فسيولوجي كما هو الحال في بعض الأمراض وخصوصا تلك التي تصيب الكلى والكبد ، أو أخذ أكثر من دواء في وقت متزامن يؤدي الى أن يتأثير كل منهما على الآخر ، أو قد تتأثر المعايير الحركية للدواء عن طريق وجود الطعام ، وغيرها من عوامل أخرى . [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]يؤثر التدخين على معايير الحركية الدوائية لزيادة عدد المدخنين ولما يحتويه على أكثر من ( 4 ) آلاف مركب ، وخصوصا المركبات الهيدروكربونية العطرية متعددة الحلقات [/FONT][FONT=Times New Roman] ( Polyaromatic hydrocarbons ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]والتي تنتج من الاحتراق غير المكتمل أثناء عملية التدخين مثل مركب بنزوبايرين [/FONT][FONT=Times New Roman] ( 3, 4- benzopyrene ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]ومركب بنزوفلورين [/FONT][FONT=Times New Roman] ( 3,4- benzofluorene ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]ومركب أنثراسين [/FONT][FONT=Times New Roman] ( anthracine )[/FONT][FONT=Traditional Arabic] ،وفلورانثين [/FONT][FONT=Times New Roman] ( fluoranthene ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]، ومركب بايرين [/FONT][FONT=Times New Roman]( pyrene )[/FONT][FONT=Traditional Arabic] ومركب كرايزين [/FONT][FONT=Times New Roman] ( chrysene ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]. هذه المركبات وجد بأنها تشجع فعالية الأنزيمات الاستقلابية ، ولقد لوحظ بأن النيكوتين يشجع استقلاب نفسه ، من خلال دراسات أجريت على أشخاص مدخنين وغير مدخنين ، حيث خلصت الدراسات الى قصر فترة نصف عمر النيكوتين في الأشخاص المدخنين مقارنة بغير المدخنين . ولكن بالرغم من هذه النتائج يبقى النيكوتين محفّزا ضعيفا مقارنة بالمركبات الهيدروكربونية العطرية سالفة الذكر والتي تعتبر محفزا قويا وتبقى في أنسجة الجسم لفترة زمنية طويلة بسبب ما تملكه من درجة عالية من الذوبان في الدهون . ليست جميع مكونات التبغ محفّزة للانزيمات المسؤولة عن استقلاب المواد الكيميائية ومنها الأدوية ، لكن في الحقيقة فان بعضا من هذه المكونات يثبط نشاط الانزيمات ، ولكن التأثير الغالب للتدخين هو التحفيز الانزيمي والذي ينتج عنه زيادة في معدل الاستقلاب الدوائي . بعض الدراسات أشارت الى أن التدخين يزيد من معدل استقلاب الأدوية التالية :[/FONT]
[FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Times New Roman] ( imipramine, mepromate, oestrogens, pentazocine, phenylbutazone, theophylline and warfarine ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]وقد يعاكس النيكوتين فعل أدوية مثل مدرات البول ، كدواء فيوروسيمايد [/FONT][FONT=Times New Roman] ( furosemide ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]بسبب قدرة النيكوتين على زيادة افراز هرمون المضاد للتبول [/FONT][FONT=Times New Roman] ( antidiuretic hormone, ADH ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]، لكن وجد عند المدخنين لفترات طويلة أن هذا الأثر ضعيف ، ربما بسبب تكيّف الجسم مع مادة النيكوتين وما يتبعه من زيادة افراز هرمون المضاد للتبول .[/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]أشارت بعض دراسات الى أن التدخين يقلل من امتصاص الانسولين [/FONT][FONT=Times New Roman] ( insulin ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic] والذي يعطى عن طريق الجلد ، وأن المدخنين المصابون بالسكري يحتاجون الى زيادة في جرعة الانسولين ما بين ( 15 [/FONT][FONT=Times New Roman]–[/FONT][FONT=Traditional Arabic] 20 ) % مقارنة بغير المدخنين ، في حين أن دراسات أخرى لم تكشف عن تأثير ملحوظ . [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]هناك علاقة ما بين التدخين وقلة تحمل الألم [/FONT][FONT=Times New Roman] ( pain tolerance ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]، وهذا يتطلب زيادة جرعات المسكنات مثل المورفين، البيثيدين، ودواء بروبوكسيفين [/FONT][FONT=Times New Roman] (dextropropoxyphene ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]، وقد يكون أحد العوامل في زيادة الجرعات هو دور التبغ في التسريع الاستقلابي لمثل هذه الدوية . وهناك دراسات حول هذا الموضوع تجرى قد تغير من هذه الحقائق أو تزيد ، وخصوصا الى أن مثل هذه الدراسات أجريت على أدوية محدودة وعلى عدد محدود من المرضى ، وعلى الباحث المهتم أن يتابع مثل هذه الأوراق العلمية المتجددة .[/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]تاثير التدخين على آلية فعل الأدوية عن طريق احداث خلل فسيولوجي [/FONT]
[FONT=Times New Roman] (Effect of cigarette smoking on clinical pharmacodynamics) [/FONT][FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]كما هو الحال في تأثير التدخين على الحركة الدوائية من شح في الأوراق العلمية ، نجد أيضا شحا في الدراسات المتعلقة بتأثير التدخين على فسيولوجيا أعضاء الجسم المختلفة وعلاقتها بالتاثير الدوائي على ذلك العضو ، والأمر بحاجة الى مزيد من الدراسات التي تبحث في هذا الأمر ، على أننا نقدم للقاريء الكريم بعض ما وقع تحت ايدينا حول هذا الموضوع . [/FONT]
[B][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman]- [/FONT][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]الجهاز القلبي الوعائي [/FONT][FONT=Times New Roman] ( Cardiovascular system ) [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic] التدخين كما أشرنا له علاقة بتنبيه الجهاز العصبي الودي والذي يؤدي الى رفع ضغط الدم ( رفع التوتر الشرياني ) من ( 5 [/FONT][FONT=Times New Roman]–[/FONT][FONT=Traditional Arabic] 10 ) ملم زئبقي ، وزيادة في معدل ضربات القلب ( 10 [/FONT][FONT=Times New Roman]–[/FONT][FONT=Traditional Arabic] 20 ضربة / دقيقة ) ، وبالتالي زيادة في نتاج القلب . هذه التغيرات تعزى الى تأثير النيكوتين ، ذلك أن اعطائه لعدد من المتطوعين الأصحاء بالحقن الوريدي البطيء وبكميات محسوبة اعتمادا على وزن الجسم ولفترة زمنية محسوبة أيضا أدى الى ملاحظة هذه التغيرات .ويساعد النيكوتين على زيادة تركيز الهرمون المضاد للتبول [/FONT][FONT=Times New Roman] ( vassopresine , ADH ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]، الذي يقوم يقو م برفع التوتر الشرياني لتأثيرة القابض للأوردة الدموية ، ولكن هذه العلاقة بحاجة الى المزيد من الدراسة والبحث . كما أن النيكوتين يعمل على تحرر مادة نور-أدرينالين ومادة أدرينالين والنتيجة هي رفع ضغط الدم كما أشرنا الى ذلك من قبل . [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]النقطة المهمة في هذا الموضوع أن الدراسات لم تول اهتماما بفاعلية الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم وربطها بعادة التدخين وعلى الدراسات المستقبلية أن تبحث في الجرعات الثابتة التي تسيطر على ارتفاع ضغط الدم بوجود التدخين واذا كان هناك تعديل في الجرعات عليها أن تجد السبب الحقيقي ، كأن يكون للتدخين دور في تسريع استقلاب مثل هذه الأدوية وبالتالي رفع الجرعة ، أو معاكسة فعاليتها عن طريق رفع تركيز بعض المواد الأصيلة في الجسم عن طريق التدخين والتي لها دور في رفع ضغط الدم ، وهنا يلزم تقليل الجرعة ، الخ . [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]قد يعاني بعض أمراض القلب وخصوصا ارتفلع ضغط الدم من ارتفاع دهون الدم ، والذي يشكل صعوبة في اختيار أدوية ضغط مثل صادات مستقبلات بيتا [/FONT][FONT=Times New Roman] ( beta – blockers ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]وبعض مدرات البول مثل مجموعة [/FONT][FONT=Times New Roman] ( thiazides ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic] ، لأن مثل هذه المجموعات ترفع من دهون الدم . اضافة الى دور التدخين في التأثير السلبي على فسيولوجيا دهون الجسم وينصح بوقف التدخين أثناء المعالجة ، ولقد وجد بان هناك ارتفاع في كوليسترول الدم بعد اعطاء جرعات من النيكوتين للقردة عن طريق الفم ولمدة ( 24 ) شهرا ، وانخفاضا في بروتينات الدهن قليلة الكثافة [/FONT][FONT=Times New Roman] ( low density lipoprotein , LDL ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic] ، المهم في تقليل تزكيز الكوليسترول في الدم . وبناء على زيادة مخاطر تصلب الشرايين الذي يسببه التدخين فلا بد من تعديل جرعات الأدوية الخافضة لدهون الجسم ، وخصوصا تلك التي تستقلب عن طريق الكبد واجراء دراسات عليها. [/FONT]
[B][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman]- [/FONT][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]الهرمونات .[/FONT]
يعمل التدخين على رفع تركيز الأدرينالين والكورتيزول في الدم مما يزيد من مستوى السكر في الدم ، وهذا يؤدي الى صعوبة السيطرة على نسبة سكر الدم في مرضى السكري الذين بأخذون الانسولين أو أقراص خافضات السكر الفموية . ومن جهة أخرى فان تركيز الانسولين يتأثر بشكل مباشر بالتدخين ، حيث لوحظ عند اعطاء الفئران ( 12 ملغم ) نيكوتين بأن تركيز الانسولين يقل بشكل ملحوظ ويكون واضحا بعد الاسبوع من اعطاء الانسولين ، هذه النتائج تتعدى السيطرة على السكري الى حقيقة وهي أن قلة الانسولين في الدم تزيد من مستوى الدهون في الدم فتزيد خطورة الاصابة بتصلب الشرايين ، وعلاوة على هذا ، فان قلة مستوى الانسولين في الدم تؤدي الى ايجاد النفور
[FONT=Times New Roman] ( aversion ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic] والعزوف عن الأطعمة حلوة المذاق ، مثلما أن ارتفاع مستوى الانسولين في الدم يؤدي الى ولع بالمأكولات حلوة المذاق وهذا قد يؤدي الى تأثير سلبي في السيطرة على وزن الجسم .[/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]تاثير التدخين على الشهية تجاه الطعام .[/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]من الملاحظ بأن المدخنين تقل أوزانهم عن غير المدخنين لنفس العمر ، وأن المدخن المزمن يزيد وزنه عند اقلاعه عن التدخين . ان قلة مستوى انسولين الدم الناتج عن التدخين لا يسبب فقط عزوف النفس عن الأطعمة حلوة المذاق ، بل أيضا زيادة العمليات الأيضية ( الهدم ) [/FONT][FONT=Times New Roman] ( mtabolism ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic] وما يتبعها من استهلاك الطاقة ، وهذا ما يظهر فعلا على المدخنين وينعكس عليهم سلبا بقلة الوزن . ولهذا فان الأدوية الكابحة للشهية والمستخدمة بغرض تقليل الوزن يمكن أن تجد لها مؤازرا ومعينا على فعلها لدى المدخنين . ان ايقاف التدخين يساعد على زيادة الوزن ، في حين أنه لا يمكن أن تكون هناك اسباب تدعو الى استمرار التدخين بقصد تخفيف الوزن الزائد.[/FONT]
[B][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman]- [/FONT][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]تأثير التدخين على مركبات البروستاجلاندين [/FONT][FONT=Times New Roman] ( prostaglandins ) [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]مركبات البروستاجلاندين عبارة عن مركبات أصيلة متعددة في الجسم مشتقة من أحماض أمينيةغير مشبعة تحتوي على (20 ) ذرة كربون من ضمنها حلقة خماسية ، وأن لها تأثيرات دوائية متعددة تحدثها في الجسم ، ويمكن لأي نسيج في الجسم أن يصنع مثل هذه المركبات تحت تأثير المنبهات [/FONT][FONT=Times New Roman] ( stimuli ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]، ولقد وجد بأن تثبيط تصنيعها هو الأساس في عمل الأدوية المضادة للروماتيزم في تخفيف الألم ، مثل دواء اسبرين وباقي الأدوية التي تنتمي الى مجموعة الأدوية غير الستروئيدية المضادة للالتهابات الرماتيزية [/FONT][FONT=Times New Roman] ( non – steroidal anti – inflammatory drugs , NSAID ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic] . [/FONT]
لوحظ بان التدخين له تأثير سلبي على تصنيع هذه المركبات في الجسم ، حيث أشارت بعض الدراسات بأن التدخين يقلل من كمياتها في الجسم ،وعلى ضوء مثل هذه النتائج فان تساؤلات تظهر تتعلق باستخدام الأدوية المضادة للروماتيزم [FONT=Times New Roman] ( anti- inflammatory drugs ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]والتي تخفف الآلام عن طريق تثبيط مركبات البروستاجلاندين ، ويجب أن تكون هناك دراسات مستقبلية تحدد علاقة تأثير التدخين وهذه الأدوية . [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]التدخين والأدوية النفسية : [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]يمتاز النيكوتين بأنه مادة نفسية سهلة العبور عبر الحاجز الدموي الدماغي [/FONT][FONT=Times New Roman] ( blood – brain barrier,BBB) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]والوصول الى الدماغ ، وله علاقة بتأثيرات مهدئة ومرخي انتقائي للعضلات الهيكلية [/FONT][FONT=Times New Roman] ( skeletal muscle ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]، وهذا قد يؤثر على الفعل الدوائي للأدوية المهدئة أو المرخية للعضلات الموصوفة للشخص المدخن أو مع علكة النيكوتين المستخدمة للتوقف عن التدخين ، ولحد الآن لا توجد دراسات كافية تجيب عن التساؤلات المتعلقة بهذا الموضوع . [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]ان التغيرات في معايير الحركة الدوائية التي يحدثها التدخين لم تمتد ولم تواكب الكم الهائل من الأدوية المستخدمة سريريا ، وأن عدد الأدوية التي أجريت عليها الدراسات التي تبين تأثير التدخين على حركتها الدوائية في الجسم قليلة جدا . الأمر الذي أوجد تساؤلات عديدة بدون اجابات ، وخصوصا تلك الأدوية التي تمتاز بنوافذ علاجية ضيقة [/FONT][FONT=Times New Roman] ( narrow therapeutic window ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic] مثل دواء ديجوكسين [/FONT][FONT=Times New Roman] ( digoxin ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]، ليثيوم [/FONT][FONT=Times New Roman] ( lithium ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic]، و دواء بروكين أمايد [/FONT][FONT=Times New Roman] ( procainamide ) [/FONT][FONT=Traditional Arabic] . يجب أن يكون الاهتمام منصبا على نصيحة المريض بترك عادة التدخين لتقليل تأثيرات التدخين على فعالية الأدوية .[/FONT]
[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]المراجع :[/FONT]
[FONT=Traditional Arabic]الحنيطي، راتب : كتاب حقيقة التدخين[/FONT]