[CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=Purple][B][U]من أفغانستان: تغيير هوية البنت الى ولد في العائلات التي لا اولاد لها تقليد لا زال موجودا منذ قرون [IMG]http://www.shakwmakw.com/vb/images/smilies/39-001.gif[/IMG][/U][/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [CENTER] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=Purple]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=Purple]أعتدنا أن يكون اللباس المغاير للجنس (بأن ترتدي الفتاة ملابس ذكورية أو العكس) أمرا مرفوضا و لكن في المجتمع الأفغاني الذي لا زالت الكثير من العادات و التقاليد الرجعية تسيطر عليه أمراً طبيعياً، حتى أن الطبقة المثقفة فيه لم تتعافى بعد من سطوة هذه العادات ، فهذه أزيتا رفهات Azita Rafhatعضوة سابقة في البرلمان الأفغاني و لديها ثلاث بنات و عندما بلغن سن المدرسة ألبست واحدة فيهن لباس الأولاد لأن نظرة المجتمع لعائلة لا أولاد ذكور فيها ما زالت نظرة رفض و عدم قبول مما يضطر تلك العائلات الى اتخاذ واحدة من البنات و تحويلها الى ذكر “خارجيا” فقط من خلال قصة الشعر و اللباس الذكوري كما يقومون ايضا بتغيير الاسم الى أحد الاسماء الذكورية.
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=Purple][IMG]http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2012/03/Bacha-Posh-550x320.jpg[/IMG]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=Purple]تفضيل الذكور على الاناث في أفغانستان بدا قبل عدة قرون و لا زال موجودا فهم يرون أن وجود الذكور في العائلة ضرورة اجتماعية و اقتصادية بل أن الحياة لا تكتمل الا بوجود الذكر في العائلة و يطلق على هذا التقليد اسم Bacha Posh و يعني بالافغانية “تمويه الفتيات ليظهرن كالاولاد”.
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=Purple][IMG]http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2012/03/55976565_girlsbbcnews2.jpg[/IMG]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=Purple]في الشوراع الأفغانية يمكن رؤية العديد من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 5-12 عاما يرتدين لباس الذكور و يعملن لكسب قوت عائلاتهن و لكن هذا التغيير في حياة الفتيات لا يستمر الى الأبد فعندما تصل الفتاة لعمر 17 أو 18 تعود لطبيعتها الأنثوية و تغطي شعرها التزاما بمباديء الشريعة الاسلامية و لكن هذا الرجوع لا يكون سهلا بالمرة. تقول بعض الفتيات التي عاشت طفولتها كولد أنها كانت تشعر بالحرية بالخروج و اللعب في أي وقت و لكن بعد أن رجعت لطبيعتها الأنثوية فانها تواجه صعوبة في مواصلة هذا الأمر.
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=Purple][IMG]http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2012/03/012m76l7r0afok4sskk-e1333182523520.jpg[/IMG]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=Purple]الطريف بالامر أن رئيسة اتحاد المرأة في احد المحافظات عاشت طفولتها كولد فهي البنت الثالثة في العائلة و قد قررا و الدها أن يحولها لولد لتساعد ابوها في دكانه و عمله و هي تقول أن هذه التجربة ساعدت على صقل شخصيتها للوصول الى هذا المنصب.
[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=Purple]علماء النفس يرون أن خوض الفتيات لمثل هذه التجربة من تبديل الهوية له اثر تدميري على شخصية الفتيات فهن لا يملكن أي ذكريات طفوليه لكونهن “بنات” و لكن بعض الفتيات يرون أن خوض مثل هذه التجربة أمر جيد لأنه يمنح شعورا بالحرية يستحيل أن تعيشه أي فتاة في المجتمع الأفغاني!![/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/CENTER]