[SIZE=4][SIZE=6][COLOR=red]’[/COLOR][/SIZE][COLOR=black] [COLOR=darkslategray][COLOR=navy]في مدريد هذا الموسم الإيرادات وصلت إلى 450 مليون وتوقعات
بـ أن تصل إلى 500 مليون في نهاية العام القادم[/COLOR] !
[SIZE=6][COLOR=red]’[/COLOR][/SIZE][COLOR=navy]ما قدمه بيريز من عائد إقتصادي في 2010 - 2011 يعد رقماٌ
قياسياًَ كان من ضرب الخيال . .[/COLOR]
[/COLOR][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=black][COLOR=darkslategray]
لم يفز بـ دوري الأبطال أو الليغا ولكنه فريق توج فقط بـ بطولة كأس ملك إسبانيا ولم يحصل سوى على مركز الوصافة في الدوري وفي دوري الأبطال إنتهى مشواره في الدور نصف النهائي ، وفي المجمل كلها عناوين أكدت وما تزال أن ريال مدريد كـ فريق لم يجني أرباح مادية كما بقية الأندية ، ولكن إدارة الفريق الإقتصادية بـ قيادة فلورينتينو بيريز وأمين مجلسها إنريكي غونزاليس وفق الحسابات أنهت الموسم الماضي بـ أرباح هي الأعلى على مستوى جميع المنظمات الرياضية في العالم ، وهذا ما تثبته الأرقام والمؤشرات والتي تنص على أن ريال مدريد في موسم 2010 - 2011 حصل على عائدات بلغت 450 مليون يورو " وهو رقم قياسي ، لم يتحقق لـ أي نادٍ في التاريخ من قبل " هذا ما كشفته مصادر الـ ABC ، وهذا المبلغ الذي تحقق يعد تحسناً كبيراُ بعد ما حققته الإدارة على الصعيد الإقتصادي الموسم الماضي من أرباح بلغت 442 مليون يورو ، وهو تحسن واضح وملموس وإن كان بـ شكل نسبي .[/COLOR][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=black][COLOR=darkslategray]
وبعد الإنتهاء من التوازن الإقتصادي وجد أن الأرباح التي تحققت تؤكد على وجود فائض في الميزانية يبلغ 30 مليون يورو ، وتزايد هذه الفوائض بـ هذا الشكل الجلي لم يتحقق سوى في موسم واحد فقط ، وإن تم إحداث مقارنة بسيطة سـ يتضح أن الموسم الماضي إنتهى بـ فوائض قدرت بـ 24 مليون يورو ، وعلى صعيد آخر كشف بيريز عن الخطة الإقتصادية لـ الموسم القادم وإتضح بها أن النادي سـ يرفع من قيمة الإيرادات التي تدخل خزينته وسـ يوصلها إلى 500 مليون يورو ، وهذا إن تحقق سـ يكون رقماُ قياسياً عالمياُ آخر يصعب الوصول إليه .[/COLOR][/COLOR][/SIZE]
[COLOR=darkslategray]
[/COLOR][SIZE=4][COLOR=black][COLOR=darkslategray]
ولو تم الحديث بـ شكل أكثر تفصيلاً عن ميزانية العام الماضي سـ يتضح أن ريال مدريد تحت رئاسة فلورينتينو بيريز ومنذ رحيل كالديرون وفي ظل غياب الألقاب رفع سقف الإيرادات 240 مليون يورو في موسمين فقط ، وهذا يوضح مدى الجهود التي بذلتها إدارة بيريز منذ عودته إللا منصبه كـ رئيس لـ النادي ، وقد تحقق ذلك من خلال خفض صافي الديون 25.1% فـ أضحت ديون النادي من 327 مليون يورو إلى 244.6 مليون وهذه أرقام خرافية فـ أن تصل إلى 30 مليون يورو زيادة على الإيرادات في ظل تواصل الأزمة الإقتصادية التي تمر بها إسبانيا ليس بـ الأمر السهل ،
وهذا الوضع الإقتصادي المتميز هو ما سمح لـ الإدارة وبـ كل أريحية التعاقد مع كل من شاهين وألتينتوب وكاليخون وفاران ، وجعلها على إستعداد لـ التوقيع مع نيمار وكوينتراو وغيرها من الإسماء التي لها قيمتها المالية العالية دونما خوف على الجانب الإقتصادي لـ النادي ، وهذا كله يتحقق رغم الصعوبات التي تواجه الإدارة في بيع بعض اللاعبين بـ أسعار تتناسب معها كـ غاراي وجاجو وحتى كاكا لم تجد السبيل الأمثل لـ بيع عقودهم بـ مبالغ كـ التي تم شراؤهم بها .[/COLOR][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=black][COLOR=darkslategray]
وبـ العودة إلى الجوانب الإقتصادية نجد أن الـ 450 مليون يورو تتقسم من حيث مصادرها إلى ثلاثة أقسام : 1 - 34% [ 153 مليون يورو ] عائدات الملعب من تذاكر مباريات وغيرها . , 2 - 31% [ 141 مليون يورو ] من حقوق البث التلفزيوني التسويقي . , 3 - 30% [ 137 مليون يورو ] عائدات حملات التسويق والتي تشمل مبيعات منتجات النادي ، وفي مدريد يبرز أن الأمر لا يقتصر على بيع اللاعبين بـ مبالغ عالية بعد عمليات تسويقية تقوم بها الإدارة ، ولكن بدلاُ من ذلك يقومون بـ زيادة العناصر الأخرى كـ البث التلفزيوني والمنتجات الرئيسية لـ الفريق . .