[center][font=simplified arabic][size=5][b][color=#800080]أول من ركب الخيل [/color][color=black]إسماعيل [/color]عليه السلام . [/b][/size][/font]
[font=simplified arabic][size=5][/size][/font]
[font=simplified arabic][size=5][b] [color=teal]في الحديث الشريف أنه صلى الله عليه وسلم قال [/color][color=royalblue]{ [/color][color=royalblue] : اركبوا الخيل ، فإنها ميراث أبيكم إسماعيل } .[/color][color=darkorchid] وذلك أن [/color][color=darkorchid]إسماعيل عليه السلام أول من ركبها على المشهور [/color]; [color=darkolivegreen]ولذلك سميت [color=magenta]العراب[/color] وكانت قبل ذلك وحشا كسائر الوحوش [/color]،[color=darkred] فلما أذن الله تعالى إلى [/color][color=darkred]إبراهيم [/color][color=darkred]وإسماعيل عليهما السلام برفع القواعد من [/color][color=darkred]البيت قال الله عز وجل : إني معطيكما كنزا ادخرته لكما [/color]،[color=darkorange] ثم أوحى الله إلى[/color][color=darkorange]إسماعيل : أن اخرج فادع بذلك الكنز[/color] ، [color=navy]فخرج إلى أجياد ، وكان لا يدري ما الدعاء ، والكنز فألهمه الله عز وجل الدعاء[/color] ،[color=darkslategray] فلم يبق على وجه الأرض فرس بأرض [/color][color=darkslategray]العرب إلا أجابته وأمكنته من نواصيها وتذللت له[/color] { [color=green]، وكان نبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن شيء أحب إليه بعد النساء من الخيل [/color] } [color=silver]إسناده جيد رواه النسائي من حديث أنس رضي الله عنه .[/color][/b][/size][/font]
[font=simplified arabic][size=5][b][color=sienna]وبالجملة الأحاديث النبوية ، والآثار الصحيحة في الخيل وفضيلتها وسباقها وسياستها وفضيلة اتخاذها وبركتها والنفقة عليها وخدمتها ومسح نواصيها ، والتماس نسلها ونمائها والنهي عن خصائها وجز نواصيها وأذنابها أمر معروف ; ولذا قال [/color][color=sienna]الناظم [color=darkorange] ( حتما )[/color] أي حتمه حتما أي اقض به واحكم أمره واجزم بكراهة ذلك للنهي عنه ، وإنما خصه بقوله : [color=darkred]حتما يعني لكون الكراهة فيه محققة بخلاف الذيل ، فإن الكراهة على الأشهر في ذلك . [/color][/color][/b][/size][/font]
[b][font=simplified arabic][size=5][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][color=red] [/color][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/size][/font][/b][font=simplified arabic][size=5][b][color=red] قال في الفروع : ويكره جز معرفة وناصية ، وفي جز ذنبها روايتان أظهرهما يكره للخبر ، ثم علل ذلك بقوله :[color=magenta] ( لإضرارها ) [/color]أي الدابة [color=magenta]( به )[/color] أي جز معرفتها وذيلها[color=magenta] ( لقطعك )[/color] أنت أي ; لأنك قطعت [color=magenta]( ما )[/color] أي الشعر الذي [color=magenta]( تدرأ )[/color] أي تدفع وتذب [color=magenta]( به )[/color] أي بذلك الشعر [color=magenta]( للمنكد )[/color] أي للشيء الذي ينكد عليها ، فإنها إنما تدفعه بذيلها ، [color=indigo]فإذا جززته فقد آذيتها بإزالتك الذي تدفع به المؤذي عنها إذ هو من أقوى أسلحتها وأوقيتها الدافعة عنها ما يؤلمها وينكد عليها من الذباب وغيره . [/color][/color][/b][/size][/font]
[font=simplified arabic][size=5][b][color=teal]ولذا قال عليه الصلاة والسلام[/color] [color=darkgreen]{ [/color][color=darkgreen] : أما أذنابها ، فإنها مذابها أي التي تذب بها عنها نحو الذباب ، وأما أعرافها ، فإنها أدفاؤها التي يحصل لها بها الدفء ويدفع عنها بها ألم البرد }[/color] . [color=navy]قال في القاموس الدفء بالكسر ويحرك نقيض حدة البرد كالدفاءة ، وجمعه أدفاء يقال دفيء كفرح وكرم وتدفأ واستدفأ وأدفأه ألبسه الدفاء لما يدفئه . [/color][/b][/size][/font]