[CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=red]أسباب عضوية ونفسية مسؤولة عن تبوّل الأطفال اللا إرادي [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][IMG]http://www.sayidaty.net/dbpics/menu/pages/invuluntaryurine.jpg[/IMG][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][/SIZE][/FONT] [/CENTER]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][CENTER][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]تؤدّي أسباب عضوية إلى اضطرابات في عملية التحكّم في التبوّل لدى الأطفال تصيب بالسلس البولي (التبول اللاإرادي) أثناء الليل Nocturnal enuresis أو أثناء النهار Diurnal enuresis أو كليهما، وإن كان السلس الليلي هو الأكثر شيوعاً. وفي هذا الإطار، تفيد دراسة صادرة حديثاً عن مستشفى بوسطن للأطفال Children's Hospital Boston أن نسبة 5 إلى 7 ملايين طفل أميركي تعاني من التبوّل اللاإرادي، علماً أن هذه الحالة تصيب الذكور بمعدّل 3 مرّات أكثر من الإناث! [/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]أهم الأسباب المسؤولة عن الإصابة وأبرز العلاجات، في هذا المجال. [/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[B][CENTER]
[/CENTER]
[/B][CENTER][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]ممّا لا شك فيه أن فقدان الطفل السيطرة على آلية التبوّل منذ ولادته وخلال السنوات الأولى من عمره (4 سنوات كحدّ أقصى) لهو أمر طبيعي لا يتخلّص منه سوى عندما يكتسب القدرة على التحكّم بمثانته البولية، وذلك حين يصل جهازه العصبي إلى درجة كافية من النضج بما يعمل على تهيئته ومساعدته في التحكّم الإرادي بعملية التبوّل. وقد يبدأ الطفل بالتحكّم في مثانته أثناء النهار، قبل الليل، علماً أنّه عادةً ما تستطيع الإناث الأمر بصورة أسرع مقارنة بالذكور.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]ويعرّف الأطباء سلس البول الليلي لدى الأطفال بـ "أنه تبوّل طفل يبلغ من 5 إلى 6 سنوات من عمره بصورة لاإرادية أثناء الليل، وهو العمر المتوقّع فيه حدوث التحكّم الكافي في المثانة". وتشخّص هذه الحالة عند تكرارها بمعدّل مرّتين أسبوعياً على الأقل لمدّة 3 أشهر متتالية.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]وتفيد دراسة صادرة حديثاً عن جامعة هارفارد الطبية أن سلس البول قد يصيب حوالي 30% من الأطفال في سنّ الرابعة و20% منهم في الخامسة و10% منهم في السادسة و1% في الثامنة عشرة. ويتمّ التخلّص من هذه المشكلة تلقائياً في غالبيّة الحالات، بدون اللجوء إلى العلاج بواسطة الدواء.[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[B][CENTER]
[/CENTER]
[/B][CENTER][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]أنواعه...[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]يقسم التبوّل اللاإرادي إلى نوعين أساسيين، هما: [/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ التبوّل اللاإرادي الأولي Primary enuresis: هو الأكثر شيوعاً، ويشمل عدم تحكّم الطفل مطلقاً في آلية التبوّل منذ ولادته وحتى بلوغه سن النضج الكافي للتحكّم في المثانة البولية.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ التبوّل اللاإرادي الثانوي Secondary enuresis: هو فقدان سيطرة الطفل على عملية التبوّل بشكل مفاجئ وكامل بعد فترة من التحكّم فيها بشكل طبيعي قد تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهراً أو أكثر.[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[B][CENTER]
[/CENTER]
[/B][CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][B]أسبابه... [/B][/SIZE][/FONT]
[B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]يمكن تقسيم الأسباب المسؤولة عن عدم تحكّم الطفل في عملية التبوّل، إلى:[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]1 أسباب عضوية وفسيولوجية: تنتجعن خلل وظيفي، وفق الأشكال التالية:[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ تأخّر نضوج آليات قشرة المخّ والجهاز العصبي المسؤول عن التحكّم في التبوّل، غالباً ما تلاحظ لدى من يعانون من تأخّر في مراحل التطوّر العقلي، ويظهر في شكل سلس أولي.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ اضطراب وظيفي أو نقص في إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول Antidiuretic hormone، ما يؤدّي إلى زيادة كميّة البول خلال اليوم.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ تعرّض الطفل لاضطرابات النوم، وتشمل: الدخول مباشرة في مرحلة النوم العميق Deep sleeper أو توقّف التنفّس أثناء النوم Sleep apnea أو عادات النوم غير المنتظمة، ما يقلّل من قدرته على الاستيقاظ عند امتلاء مثانته.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ صغر سعة مثانة الطفل البوليةLow capacity of urinary bladder ، ما يؤدّي إلى انخفاض القدرة على تخزين البول بشكل كافٍ خصوصاً أثناء الليل.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ إنتاج كميّات كبيرة من البول Polyuria، تحدث تكرار الحاجة إلى التبوّل، كما في حالات السكري والفشل الكلوي.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ اضطرابات في الجهاز العصبي تتكرّر أثناء الليل كنوبات الصرع Nocturnal epilepsy.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ التهابات وعدوى الجهاز البولي والتي تسبّب جملةً من الأعراض، كازدياد الحاجة إلى التبوّل بشكل عام والحرقة الشديدة، ويتم الكشف عنهما بإجراء بعض التحاليل المخبرية للطفل.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ وجود عيوب خلقية في المسالك البولية لدى الطفل منذ ولادته.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ عوامل جينية (وراثية)، إذ تبيّن متابعة التاريخ المرضي أن الاستعداد الوراثي لحالات التبوّل اللاإرادي صفة ظاهرة بين المصابين. وفي هذا الإطار، توصّلت دراسات حديثة في علوم الوراثة أن بعض الجينات المحمولة على صبغيات (كرموسومات) معيّنة قد تلعب دوراً هاماً في الإصابة بالسلس البولي، ما يفسّر انتقالها بين العائلات.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ أسباب أخرى تنتج عن بعض العادات الغذائية غير الصحيّة، كالإكثار من تناول الشوكولاته والمشروبات الغازية والمنبّهات لاحتوائها على مادة مدرّة للبول Methylxanthine.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ النقص الشديد في بعض المعادن الهامة لنمو الطفل العقلي والبدني كعنصر الكالسيوم.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ الأعراض الجانبية لبعض الأدوية.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]2 أسباب سيكولوجية أو نفسية: تسبّب غالبيّة حالات السلس الثانوي، وتشمل: الإجهاد النفسي والتوتر كما في حالة الانتقال للإقامة في منزل جديد أو التحاق الطفل بالمدرسة للمرّة الأولى أو تعرّضه للمشكلات العائلية أو التفكّك الأسري أو فقدان عزيز له أو الغيرة من ميلاد أخ جديد له، ما يدفعه إلى التبوّل اللاإرادي بهدف الاستحواذ على اهتمام والديه مرّة أخرى أو مواجهته لصدمة نفسية تنتج عن مرضه ودخوله المستشفى.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]وتجدر الإشارة إلى أن تعرّض الطفل للتعنيف البدني، أثناء تدريبه على استخدام المرحاض، أو لجوء بعض الأمهات إلى تعنيفه بقسوة وبشكل متكرّر قد يقود بعض الأطفال وخصوصاً الذكور إلى اتّباع سلوك سلبي مضاد قد يصل في بعض الحالات إلى التبرّز اللاإرادي. وفي هذا الإطار، يؤكّد خبراء في علم النفس في "مركز رعاية صحة الطفل وبحوث التقييم" أن الأطفال الذين يعانون من أسباب نفسية يتخلّصون من هذه المشكلة كلّما تقدّموا في العمر، سواء اتّبعوا العلاج أم لم يفعلوا. ولكن، قد تستمرّ المشكلة في حالات نادرة إلى مرحلة البلوغ.[/SIZE][/FONT][/B]
[IMG]http://www.sayidaty.net/dbpics/menu/pages/invuluntaryurine2.jpg[/IMG]
توصيات علاجية
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]من الضروري الكشف عمّا إذا كان الصغير يعاني من أي سبب من الأسباب العضوية السابق ذكرها كخطوة أولى في العلاج، وذلك عن طريق فحصه وإخضاعه لاختبارات معمليّة. ويتضمّن علاج سلس البول اتّباع الخطوات التالية: [/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]_ العلاج السلوكي: لا بدّ من حرص الوالدين على تنمية مشاركة الطفل الفعليّة في حلّ مشكلته، مع البعد عن تخويفه أو السخرية منه أو تعريضه للتعنيف بأشكاله كافّة أو اللجوء إلى الطرق التأديبية الخاطئة (اللوم الزائد أو معاقبته أمام أشقائه). ومن هذا المنطلق، يقدّم الأطباء النصائح العلاجية التالية:[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]1 التخفيف من تقديم الماء أو السوائل وخصوصاً المشروبات الغازية للطفل قبل ذهابه إلى الفراش بنحو 3 ساعات.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]2 تدريب الطفل على التبوّل قبل النوم.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]3 إيقاظ الطفل بعد نحو 4 ساعات من نومه بهدف إفراغ مثانته، كما يمكن استخدام جهاز لتنبيهه إلى دخول الحمّام أثناء الليل. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]4 تيسير الذهاب إلى دورة المياه كجعل غرفة الطفل بجوارها، مع إنارتها أثناء الليل والحرص على تنظيفها باستمرار.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]5 تقديم الهدايا والحلوى كمكافأة للطفل عن كل يوم يحرز فيه تقدّماً في التحكّم في عملية التبوّل.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]6 تنظيم عمل المثانة عبر تدريب الطفل على حبس البول لفترات تزداد في طولها تدريجياً أثناء النهار، وبذا تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميّات كبيرة من البول.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]7 توفير ملابس داخلية وأغطية بمتناول يد الطفل، مع قيام الأم بتشجيعه على تبديل ملابسه بمفرده في حالة التبوّل دون خوف، ما يشعره بالمسؤولية تجاه مشكلته.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]8 إعداد جدول أسبوعي يسجّل الطفل فيه بنفسه الأيام الجافة، مع مكافأته بعبارات الثناء والتشجيع لدفعه على التغلّب على المشكلة في أسرع وقت.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]9 تعويد الطفل على النوم ساعة خلال النهار، ما يقلّل من مشكلة النوم العميق أثناء الليل وفقدان السيطرة على التبوّل. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]10 استشارة اختصاصي نفسي وسلوكي، إذا لم يكن الطفل مصاباً بمشكلات عضوية. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]2 العلاج بتدريب عضلات الحوض والمثانة البولية: يتضمّن تدريب الطفل على القيام ببعض التمرينات المساعدة على التحكّم في المثانة البولية، بهدف زيادة مرونتها وسعتها لاستيعاب كميّة أكبر من البول وتأجيل التبوّل لفترة أطول، وتشمل تقوية عضلات المثانة وشدّها عن طريق إطالة الفترة الزمنية بين مرّات التبوّل أثناء النهار.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]3 العلاج الدوائي: يستخدم عقار "الديسموبريسين اسيتات" Desmopressin acetate الذي يقوم بتحديد مستوى الهرمون المضاد لإدرار البول ADH، ما يقلّل من إنتاج البول أثناء الليل.[/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
[/SIZE][/FONT][CENTER] [/CENTER]