[size=5][color=#2e8b57]بسم الله الرحمن الرحيم [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الرنتيسي[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]زف بشرى الانتصار .. ومضى شهيداً على درب العظام[/color][/size][/center]
2011_4-17
[center][size=5][color=seagreen]"سننتصر يا بوش .. سننتصر يا شارون"، بهذه الكلمات [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]المفعمة بالحق واليقين [/color][color=seagreen]والثقة [/color][color=seagreen]صدع "أسد فلسطين" [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الدكتور عبد العزيز الرنتيسي مراراً وهو يخطب أمام الجماهير[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وبقيت بعد [/color][color=seagreen]استشهاده نوراً [/color][color=seagreen]يستلهم عبره المجاهدون[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]طريق النصر وبلسم اطمئنان يعزز الإيمان بصوابية [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]المنهج والخيار. [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]رحل "[color=yellowgreen]أسد فلسطين[/color]" وبقيت كلماته ليعيش الفلسطينيون [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وكل محبيه في أرجاء الدنيا وقائع من [/color][color=seagreen]هذا الانتصار[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]فباتت الكلمات نشيد الأحرار يوم اندحر المحتلون[/color][/size]
[color=seagreen][size=5]الغاصبون عن غزة تحت وطأة المقاومة الباسلة.[/size][/color]
[size=5][color=seagreen]بعد سنة وبضعة أشهر من استشهاده، لتعيش الأمة[/color][/size]
[color=seagreen][size=5]بأسرها فعل هذه الكلمات الصادقة واليقينية، يوم [/size][/color]
[size=5][color=seagreen]انتصر المشروع الإسلامي وفازت "حماس" في [/color][/size]
[color=seagreen][size=5]الانتخابات التشريعية ليتشكل المشهد الفلسطيني[/size][/color]
[size=5][color=seagreen]على واقع جديد.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في [color=yellowgreen]الذكرىالسابع لاستشهاد[/color] هذا القائد الكبير التي [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]تصادف السابع عشر من نيسان، نتوقف [/color][color=seagreen]أمام هذا [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الرقم الصعب في معادلة الجهاد لشعبنا الفلسطيني[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]والذي شكل مرحلة من مراحل العز [/color][color=seagreen]للأمة العربية[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]والإسلامية، وإرادة إنسان قهر الاحتلال وجابه غطرسة [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وإرهاب عصابات الإجرام.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الرنتيسي اسم اشتهر به الشهيد[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]القائد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]والذي لقب بـ"[color=yellowgreen]أسد فلسطين[/color]"[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وقد ولد في (23/10/1947) في قرية يبنا[/color][/size]
[size=5][color=seagreen](بين عسقلان و يافا) [/color][color=seagreen]ولجأت أسرته بعد حرب 1948 [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]إلى قطاع غزة [/color][color=seagreen]و استقرت في مخيم خانيونس للاجئين[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]و كان عمره وقتها ستة شهور، حيث نشأ بين[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]تسعة [/color][color=seagreen]إخوة وأختين.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]التحق مثله مثل ألاف الأطفال من شعبنا الذين هجروا [/color][/size]
[color=seagreen][size=5]من بلادهم، وحاصرتهم أنياب الاحتلال, وهو في السادسة [/size][/color]
[size=5][color=seagreen]من عمره [/color][color=seagreen]بمدرسةٍ تابعة لوكالة غوث [/color][color=seagreen]و تشغيل اللاجئين [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الفلسطينيين [/color][color=seagreen]واضطر [/color][color=seagreen]للعمل [/color][color=seagreen]أيضاً وهو في هذا العمر[/color][color=seagreen]ليساهم [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في إعالة أسرته الكبيرة[/color][color=seagreen] التي كانت تمرّ بظروف صعبة.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]فكانت هذه بدايات صقل شخصيته القيادية الصلبة [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]والواثقة، وأنهى دراسته الثانوية عام 1965[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وتابع دراسته الجامعية في مصر [/color][color=seagreen]وتخرّج من كلية الطب[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]بجامعة الإسكندرية عام 1972[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]و نال منها لاحقاً درجة الماجستير [/color][color=seagreen]في طب الأطفال[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]ثم عمِل طبيباً مقيماً في مستشفى [/color][color=seagreen]ناصر[/color][/size]
[size=5][color=seagreen](المركز الطبي [/color][color=seagreen]الرئيسي في خانيونس) عام 1976.[/color][/size]
[size=5][color=yellowgreen]حياته الاجتماعية ونشاطاته السياسية:[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]- متزوّج و أب لستة أطفال (ولدان و أربع بنات).[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]- شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]منها عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء)[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]و الهلال الأحمر الفلسطيني.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]- عمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحه[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]عام 1978[/color][color=seagreen]محاضراً يدرّس مساقاتٍ في العلوم وعلم الوراثة[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وعلم الطفيليات.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]- أسّس مع مجموعة من أعضاء الحركة الإسلامية في[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]قطاع غزة، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]القطاع عام 1987.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]- اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الاحتلال [/color][color=seagreen]وفي (5/1/1988) اعتُقل مرة أخرى لمدة 21 يوماً.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]- اعتقل مرة ثالثة في (4/2/1988)[/color][color=seagreen]حيث ظلّ محتجزاً [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في [/color][color=seagreen]سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف، على خلفية المشاركة[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني، وأطلق سراحه في[/color][/size]
[size=5][color=seagreen](4/9/1990)، واعتُقل مرة أخرى في (14/12/1990) وظلّ [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]رهن الاعتقال الإداري مدة عام.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]- اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]حيث ظلّ محتجزاً حتى أواسط عام 1997.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]- كان أحد مؤسّسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في غزة عام 1987، و كان أول من اعتُقل من قادة الحركة [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في (8/12/1987)، ففي (15/1/1988) جرى اعتقاله[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]عن الغرفة، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]- و بعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ (4/3/1988)[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]العام، ووجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]"حماس" وصياغة المنشور الأول للانتفاضة، بينما لم يعترف [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في التحقيق بشيء من ذلك، وأطلق سراحه في [/color][/size]
[size=5][color=seagreen](4/9/1990)، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]بتاريخ (14/12/1990) حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]- وفي (17/12/1992) أُبعِد مع 416 مجاهد من أعضاء [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وكوادر حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]مخيم العودة في منطقة مرج الزهور، لإرغام سلطات [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الصهيوني، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]إلى الوطن.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]خرج الرنتيسي من المعتقل ليباشر دوره في قيادة "حماس"[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]عام 1996، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وعن مواقف الحركة الخالدة، ويشجّع على النهوض من جديد[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]و لم يرقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]أقلّ من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال و ذلك بتاريخ[/color][/size]
[size=5][color=seagreen](10/4/1998)، و ذلك بضغطٍ من الاحتلال كما أقرّ له بذلك [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]بعض المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية وأفرج [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]عنه بعد 15 شهراً، بسبب وفاة والدته وهو في المعتقلات الفلسطينية.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرَج عنه بعد أن خاض [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]العدو الصهيوني، وهو في غرفة مغلقة في السجن المركزي[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط وعناصر [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الأمن خشية على حياتهم، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في سجون السلطة الفلسطينية.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]- الدكتور الرنتيسي تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]المعتقل وذلك عام 1990، بينما كان في زنزانة واحدة مع [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الشيخ المجاهد أحمد ياسين، وله قصائد شعرية تعبّر عن [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]انغراس الوطن والشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وهو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]من محاولة اغتيالٍ نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]حيث استشهد أحد مرافقيه وعددٌ من المارة بينهم طفلة.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في الرابع والعشرين من آذار (مارس) 2004، و بعد يومين [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]على اغتيال الشيخ ياسين، اختير الدكتور الرنتيسي زعيماً [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]لحركة "حماس" في قطاع غزة ، خلفاً للزعيم الروحي [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]استشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في 17 نيسان (أبريل) 2004، بعد أن قصفت سيارتهم [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة، ليختم حياة[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]حافلة بالجهاد بالشهادة.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]لقد جمع بين الشخصية العسكرية والسياسية والدينية[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وكان أديباً وشاعراً ومثقفاً وخطيباً مفوهاً، يتمتع بالهيبة [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]ويحظى باحترام ومحبة كل شرائح الشعب الفلسطيني [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]والعربي والإسلامي، لما كان يتمتع به من شخصية قوية [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وعنيدة وجرأته وتحديه الواثق لقادة الكيان ولجلاديه[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في سجون الاحتلال.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]لقد تمكن الشهيد الرنتيسي فعلاً من ترجمة النظريات[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]إلى أفعال، وأسس لنفسه ولغيره مدرسة ونهجاً[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]سليماً لمن أراد أن يعمل لدينه ووطنه وقضيته وحركته[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وكانت ملامح هذه المدرسة تتلخص فيما يلي:[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]1- التحدي: لقد برز هذا الرجل العظيم في مدرسة العظماء [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]والمجاهدين ، مدرسة مرج الزهور اللبناني، حيث اختير ناطقاً[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]باسم مبعدي مرج الزهور لطلاقة لسانه وقوة حجته وقدرته[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]على صنع الأحداث للفت أنظار العالم إلى قضيتنا [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الفلسطينية العادلة، والتي قال يومها بالحرف الواحد [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]"سأحرج رابين أمام العالم" وقد تمكن من تحقيق ذلك [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]عندما أصر على بقاء المبعدين في مرج الزهور بين الأفاعي[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]والزواحف رغم كل المحاولات لدفعهم للدخول إلى عمق [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الأراضي اللبنانية وأين يتم طي قضيتهم..وتمكن بلباقته [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]أن يشكل رأياً عاماً عالمياً ضاغطا على الكيان الصهيوني[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]بإعادة المبعدين وما هي إلا شهور حتى عاد المبعدون [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]إلى بيوتهم، لكن الرنتيسي عاد إلى السجن بسبب تصريحاته[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]ومواقفه التي أثارت حنق رابين.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]2- الوحدة الوطنية: كانت هاجسه والركن الرئيس لمدرسته[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]ومنهجه الجهادي فكان من أشد الحريصين على تعميق [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الوحدة الوطنية، وقال في أول كلمة له بعد توليه قيادة حركة[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]"حماس" خلفاً للشيخ الشهيد أحمد ياسين أمام الآلاف [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في بيت عزاء الشيخ الشهيد ياسين، إن أول عمل سيفعله [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]أنه سيتوجه إلى كافة القوى الوطنية والإسلامية وقال [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]"أمد يدي إليهم لنكون صفا واحدا في خندق المقاومة".[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]3- حب الشهادة ولقاء الله: كان الأمل الدائم والحلم الجميل[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]فلم يخش الرنتيسي يوماً الاغتيال والتصفية وطالما [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]تمنى الشهادة ولقاء الله قبل ولم يثنه وضعه على رأس[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]قائمة المطلوب تصفيتهم و تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]عن مواصلة طريقه الجهادي والسياسي من أجل وطنه [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وشعبه وكان آخر ما قاله: "نحن لا نخشى الموت فليعلم [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الله أنني في شوق للقائه ولقاء الأحبة.. شيخنا وحبيبنا [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]أحمد ياسين وجمال سليم وجمال منصور وصلاح شحادة[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب"، وكلهم من قادة[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]حماس الذين اغتالهم الجيش الصهيوني.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]4- الإرادة الصلبة: عرف الدكتور الرنتيسي بمواقفه الصلبة [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]لدرجة، أنه كان يفضل للبعض أن يطلق عليه لقب[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]"الطبيب الثائر"، أو"صقر حماس". لكن الفارس الذي ترجل[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]بعد جهاد طويل، كان لينا مع إخوانه في "حماس"[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]لا يقطع أمراً من دون مشاورتهم، لدرجة أن الدكتور [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الرنتيسي قال قبل حوالي ثلاثة أسابيع، في حفل تأبين [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الشيخ ياسين في الجامعة الإسلامية "إلى الذين يخشون [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الدكتور الرنتيسي، نقول لهم اطمئنوا فالقرار في "حماس" [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]قرار جماعي والقيادة جماعية".[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]5- التحريض على الجهاد: كان الشهيد رحمه الله خطيباً [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]مفوهاً عرفته معظم مساجد القطاع من خلال خطبه [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الحماسية التي كان تلهب مشاعر الجماهير وتشفي غليلهم[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وكان ينظر إليه انه أكثر قيادات الحركة صلابة في مواقفه[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]ووصفوه بالأسد لأنه كان دائم التحريض على المقاومة وإيقاع [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]أقسى الضربات بدولة الكيان، ومن أشد المعارضين لاتفاقيات [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]التسوية وقد ساعدته إجادته اللغة الإنجليزية بأن يكون دائم [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الحضور في مختلف وسائل الإعلام ومحطات التلفزة الأجنبية. [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]6- التأثر بالقدوة الحسنة: فقد تأثر الرنتيسي بأفكار الشيخ [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]سلفه الراحل الشيخ أحمد ياسين فقد شاركه في تأسيس[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]حركة "حماس" عام 1987، كما عاش معه خلال العام 1990 [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في زنزانته في السجن الصهيوني ونهل من أفكاره ومنهجه[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وتأثر بشخصيته، وقد صقل شخصيته الدعوية والسياسية[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وعاهد نفسه على أن يسير على درب أستاذه ومعلمه [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الشيخ ياسين حتى لحق به شهيداً لتتعانق أرواحهما [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]معا في عليين.[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]وقد قال في إحدى المناسبات "أقول لكم لأطمئنكم: لو رحل [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الرنتيسي والزهَّار وهنية ونزار ريَّان وسعيد صيام والجميع[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]فوالله لن نزداد إلا لُحمة وحبًّا، فنحن الذين تعانقت أيادينا [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في هذه الحياة الدنيا على الزناد، وغدًا ستتعانق أرواحنا [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]في رحاب الله- لذلك فليغزل على غير هذا المغزل شارون [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]والصهاينة والمتربصون، ومسيرتنا متواصلة، ودربنا صعب[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]ولكنه الدرب الوحيد الذي يصل بنا إلى ما نصبو إليه؛ ولذلك[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]لا ضعف ولا استكانة ولا هوان على الإطلاق".[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]بهذه الكلمات ودَّع "الرنتيسي" الدنيا، واستقبل الشهادة [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]بصدر رحب، ولم يتوارَ أو يُخفِ قيادته لحماس خلفًا للشيخ[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الشهيد "أحمد ياسين" قائلاً عن ذلك: "لم يكن سرًّا أن [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الشيخ ياسين هو قائد الحركة، كما أن الإعلان عن اسمي[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]لا يضيف جديدًا؛ لأنني مستهدف من قِبَل قوات الاحتلال[/color][/size]
[size=5][color=seagreen]ثم إن الحركة تحتاج إلى عنوان واضح: قيادة يصل إليها [/color][/size]
[size=5][color=seagreen]الجميع من سلطة وفصائل وأفراد عاديين".[/color][/size]
[size=5][color=black]بتمنى من الجميع يشاركونا [/color][/size]
[size=5][color=black]بذكرى استشهاد الرنتيسي [/color][/size]
[size=5][color=black]بــــــ[/color][/size]
[size=5][color=black]كلمه... شعر ... صوره ... انشوده [/color][/size]
[size=5][color=black]او دعــــــــاء [/color][/size]
[size=5][color=black]للدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي [/color][/size]
[size=5][color=black]رحمة الله عليك يا أسد فلسطين [/color][/size]
[color=#2e8b57][size=5][color=black]فانت حيٌ في قلوبنا وعلى دربك سائرووون[/color] [/size][/color][/center]
[/center]
17-04-2011, 11:01 AM
Raed Saadeh
رد: اليوم ذكرى استشهاد البطل د الرنتيسي
[center][color=blue][b][size=4]الله يحي البطل ويرحمه هالشهيد اللي الكل بيشهد له ..
مشكور فراس على الموضوع ..[/size][/b][/color][/center]