[B][COLOR=#000000]هل بات محمود شلباية، أفضل مهاجم عرفته كرة القدم الاردنية في العقد الأخير بحاجة الى اختبارات أو تجارب لتسجيل عودته المستحقة - المتأخرة جداً- الى تشكيلة المنتخب الوطني؟.
ليس من أسلوبي التدخل في خيارات واجتهادات الجهاز الفني، لكن ما يقدمه -آخر عنقود هدافي الكرة الأردنية- منذ عودته المظفرة من الاصابة اللعينة في الموسم الماضي، يدفع نحو إستعادته الطبيعية لموقعه في المنتخب، خصوصاً وأن مشكلة الهداف تبرز بخطوط عريضة فوق شاشة عرض لقاءات المنتخب، ولولا نجاعة نجم خط الوسط -المهاري- حسن عبد الفتاح في الآونة الأخيرة لكان منسوب الفاعلية التهديفية للمنتخب وصل الى مرحلة الجفاف!.
في زاوية تحت المجهر للزميل عودة الدولة اليوم، اشارة الى أن شلباية يواصل توجيه الرسائل نحو الجاهزية والفاعلية على حد سواء، ما دفعني لتسلم زمام الرد نيابة عن النجم الخلوق محمود شلباية، بأنه لا يحتاج الى توجيه الرسائل لكي يقنع الجهاز الفني بإعادة ضمه الى المنتخب، فالخبرة المتميزة التي يتمتع بها وقدراته التهديفية التي تبرز في مواقف الحسم واجادته لالعاب الهواء، وعديد المزايا التي يصعب حصرها كفيلة بأن تحمل التشكيلة المقبلة للمنتخب عودة مستحقة لأحد أفضل مهاجمي اللعبة على المستوى العربي.[/COLOR][/B][/CENTER]