قالت مصادر طبية وأمنية، الثلاثاء، إن مصريا في الخمسين من عمره، وآخر في الإسكندرية، أضرما النار في نفسهما قرب مبنى مجلس الشعب، فيما يبدو أنه نزعة متزايدة في مصر.
وقال الدكتور محمد يوسف مدير مستشفى المنيرة، الذي نقل إليه محمد فاروق محمد، والذي يعمل محاميا، إن المصاب "بحالة مستقرة، وقد أتت الحروق على نحو 5 في المائة من جسده، وإنه سيغادر المستشفى خلال أيام."
وذكرت مصادر لـcnn بالعربية إن فاروق "مطلق وله ابنتان، ورفضت زوجته السماح له برؤية ابنتيه، فخرج إلى ساحة أمام البرلمان وأحرق نفسه احتجاجا على ذلك."
إلى ذلك، قال الدكتور سلامة عبد المنعم مدير إدارة الصحة بالإسكندرية إن رجلا يدعى أحمد هاشم السيد، توفي الثلاثاء، متأثرا بحروق أصيب بها، بعدما أشعل النار في نفسه، بينما قالت مصادر إنه "عاطل عن العمل."
وقالت مصادر لـcnn بالعربية إن أجهزة الأمن المصري كثفت تواجدها في شارع القصر العيني، وهو الشارع الذي يقع فيه مبنى البرلمان، في محاولة لإيقاف من يحاولون إشعال أنفسهم.
والاثنين، أشعل شخص آخر يدعى عبدو عبد المنعم غفر، النار في نفسه قرب مبنى البرلمان، وتمكن رجل أمن، كان متواجداً في موقع الحدث، من إخمادها، وفقا لما أكده علاء محمد، ضابط الاتصال بوزارة الداخلية المصرية.
ونقلت مصادر أن غفر يعمل خبازا في بلدة تبعد عن القاهرة 150 كيلومتراً، ولم تتضح دوافعه وراء إشعاله حريقاً في نفسه، في خطوة مماثلة لتلك التي قام بها الشاب التونسي، محمد البوعزيزي، أدت للإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، مؤخراً