[center][i][font=comic sans ms][size=6][color=#006400]أعزائي الغاليين ,,, أعضاء منتدانا الحبيب[/color][/size][/font][/i][/center]
[center][i][size=6][font=comic sans ms][color=seagreen]شدني هذا الموضوع عند قراءته في احدى الصحف , وهو يذكر بأن [/color][/font][/size][font=comic sans ms][size=6][color=seagreen],,,,,,,[/color][/size][/font][/i]
[i][b][font=simplified arabic][font=comic sans ms][size=6][color=seagreen]الصداقة لا تعقد مع الآخرين فقط، إنها تعقد مع الأشياء وظواهر الطبيعة ومع أدق التفاصيل. يمكن لمكان يشدك إلى ذكريات أن يصبح صديقاً أليفاً، يمكن لزاوية حميمة في البيت، أو لمقعد مكتنز بالذكريات أن يتحولا إلى صديقين طيبين، يمكن لكتاب جميل أن يصبح هو الآخر صديقاً.[/color][/size][/font][/font][/b][/i][/center]
[center][i][b][font=simplified arabic][font=comic sans ms][size=6][color=seagreen]تشدنا إلى الصداقة المعاني والدلالات بمقدار لا يقل عن انشدادنا للأشخاص، الصديق أكثر من مجرد شخص، فالأشخاص كثيرون لكننا من بين هذه الكثرة نصطفي قلة من الذين يمثلون تلك المعاني والدلالات التي تعنينا.[/color][/size][/font][/font][/b][/i][/center]
[center][i][b][font=simplified arabic][font=comic sans ms][size=6][color=seagreen]هل سألنا أنفسنا مرة عما إذا كان من الممكن أن نعقد صداقة مع أنفسنا؟ ألا يبدو السؤال غريباً حين نعلم أن الصداقة تعقد مع الآخر لا مع الذات. هل ننشطر شطرين حتى يتآخيا، أي أن يعقد أحدهما علاقة صداقة وأخوة مع الشطر الآخر، أم أن الأمر يتصل بمنطقتين مختلفتين في ذواتنا عليهما أن تتصالحا، أن يعقدا صداقة؟[/color][/size][/font][/font][/b][/i][/center]
[center][i][b][font=simplified arabic][font=comic sans ms][size=6][color=seagreen]وإذا كانت المنطقة الأولى هي من يحكم سلوكنا الخارجي الخاضع لاعتبارات خارجية شتى لسنا من يحددها لأنها قائمة خارجنا بصرف النظر عن رأينا فيها، فإن المنطقة الأخرى هي تلك الساكنة في أعماق ذواتنا.[/color][/size][/font][/font][/b][/i][/center]
[center][i][b][font=simplified arabic][font=comic sans ms][size=6][color=seagreen]كي تكون متسقاً مع ذاتك، خذ بهذه النصيحة: “غص عميقاً ولا تصعد أبداً لأنه في الأعماق الساكنة وحدها، يتاح لنا أن نرى ونسمع وأن نتحرك ونتواجد”.[/color][/size][/font][/font][/b][/i][/center]
[center][i][b][font=simplified arabic][font=comic sans ms][size=6][color=seagreen]ما من نعمة تضاهي نعمة أن يغوص المرء في قاع وجوده، أن يرهف السمع لنداء ذاته، وأن يستجيب لهذا النداء.[/color][/size][/font][/font][/b][/i][/center]
[center][i][b][font=simplified arabic][font=comic sans ms][size=6][color=seagreen]أشد الصداقات حميمية هي تلك التي يعقدها المرء مع ذاته، إنها إن تمت فلا يمكن إلا أن تكون صادقة، وفية، عميقة وقادرة على البقاء. مثل هذه الصداقة تقتضي عقد ذلك التآلف بين النفس والروح، بين العقل والقلب.[/color][/size][/font][/font][/b][/i][/center]
[center][i][b][font=simplified arabic][font=comic sans ms][size=6][color=seagreen]أن يحيا الانسان بعقله وحده فإنه يدفع حياته نحو الخواء، العقل بارد دائماً أما [color=#0000b4]القلب [/color]فحار. العقل يأخذنا إلى الرتابة والتكرار والدوائر المغلقة، أما [color=#0000b4]القلب [/color]فهو من يمنح الحياة مغزى ويلونها بأقواس قزح.[/color][/size][/font][/font][/b][/i][/center]
[center][i][b][font=simplified arabic][font=comic sans ms][size=6][color=seagreen]للقلب بصيرته التي تجعل الأمور أزهى وأرق وأعذب، إن خالفت [color=#0000b4]بصيرة [/color][color=#0000b4]القلب [/color]فإنك ستقع أسير النظر إلى الحياة كحكمة يومية، كموعظة، ستلقي بنفسك في دائرة ابتذال العادي، رتابته الأشبه برتابة دوران ساقية تعيد الخطوات ذاتها في نسق ممل.[/color][/size][/font][/font][/b][/i][/center]
[center][i][b][font=simplified arabic][font=comic sans ms][size=6][color=seagreen]تستقيم الصداقة مع الذات حين نمتلك شجاعة الإصغاء [/color][color=darkgreen]لبصيرة القلب[/color][/size][/font][/font][/b][/i][/center]