[CENTER][FONT=mudir mt][SIZE=6][COLOR=red]أرجو الا تغضب بنات حواء من هذه السطور فهي تعبير عن نية صادقة وحب منطلق من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم - : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" والغضب مذموم لانه انفعالات تبعد الإنسان عن جادة الصواب: [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=mudir mt][SIZE=6][COLOR=red]لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ** ولا ينال العلا من طبعه الغضب [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=mudir mt][SIZE=6][COLOR=red]وكثيراً ما نلمس حب المرأة إلى حذف تاء التأنيث من الاسم سواء كان شفويا او تحريرياً فتقول أنا اخصائي اجتماعي - وعميد القبول والتسجيل. واستاذ مشارك, وطبيب نساء وولادة إلى غير ذلك من التخصصات كل هذا للوصول إلى مساواة الرجل حتى في التخاطب؟ [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]والإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقها, ففي القرآن الكريم حث على الاهتمام بالمرأة. وحرم السبل المؤدية إلى الظلم. والاختلاط والتقارب غير الشرعي. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]والخطاب من الله تعالى يشرك المرأة والرجل في كل التوجيهات والتوصيات إنْ في الدنيا أو الآخرة, وجعل المرأة في ميزان الرجل بالتكاليف الشرعية من صيام وصلاة وزكاة وحج. وهي تُحمد اذا طبقت ذلك وتُذم اذا تنكبت الطريق قال تعالى {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} (40) سورة غافر ، بل إن التناصر في المجتمع الإسلامي والقيام بالاعباء الاجتماعية يشمل الرجال والنساء {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (71) سورة التوبة. ورسولنا الكريم محمد - صلى عليه وسلم - قدوة في ذلك فقد روت عائشة رضي الله عنها انه قال "النساء شقائق الرجال" وقال: خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي. ما اكرم النساء الا كريم ولا أهانهن الا لئيم 1-هـ. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]ولا اعتقد ان التشبه بالرجل في كل شيء. لباسه, قصة شعره - هواياته سيرفع من شأن المرأة, ان التركيبة الفيسيولجية للمرأة والخصائص في الانوثة الناعمة تميز المرأة عن الرجل. ان ماأاودع الله فيها من رقة وحنان وشفافية تجعل طبيبة الجراحة لا تجرؤ - احياناً - على حمل المبضع لاجراء عملية جراحية بل تكل ذلك للرجل, إن النغمة الخادعة التي يرددها ادعياء التقدم: هي مطالبة المرأة بالتمرد على دين ربها. والخروج على تعاليمه باسم التحرر قائلين للمرأة: ما هذه الملابس التي تضيق حريتك؟ وتخفي جمالك ومحاسنك؟ وتحرمك من التمتع بالحياة. ويقولون لها: لماذا انت عضو شل لا تساعدين على رفاهية المجتمع. ولا تقومين باعمال الرجال؟ انت لست بأقل من الرجل شأناً والرجل ليس اذكى منك". [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]ويقولون: ان علاج الكبت الجنسي الذي يعاني منه الرجال والنساء لا يعالج الا باختلاط الجنسين, وهذه ادعاءات باطلة. القصد القاصد منها هدم الاسرة المسلمة. ولقد شعرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بهذا الانحراف الخطير للمرأة الغربية. فنشرت مشروع قانون جديد يحد من اختلاط المرأة بالرجل بمناسبة عام المرأة العالمي سنة 1975م ومما جاء فيه (إن أي مشروع لوضع القوانين في العالم كي ينظم حياة المرأة. ويحدد علاقتها بالرجل يجب ان يراعي الواجب الأساسي للمرأة في الحياة الاجتماعية. وهو الامومة وتربية الاطفال, وتهيئة الجو السعيد لإنشاء البيت السعيد". [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]جاء هذا بعد الاحصاءات الكثيرة في العالم على خطورة وضع المرأة في ظل تحطم الاسرة والأمومة بعد تلك الحرية الواسعة في الجنسين التي عصفت بالاخضر واليابس, واذا كانت المرأة محل التساؤلات والاقتراحات في مختلف المفاهيم للأمم السابقة والاديان والمعتقدات. فان الإسلام هو الذي انصفها. واعطاها حقوقها لان الله الذي خلقها وبين مالها وما عليها. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]ولنأخذ امثلة لمفهوم الغرب للمرأة فالديانة النصرانية التي يدين بها الغرب يرى ان المرأة ينبوع المعاصي واصل الشر والفجور, ومنها انبجست عيون المصائب للانسانية جمعاء ويرون ان السعادة لا تتحقق الا بالبعد عن الزواج. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]وفي بريطانيا في القرن الثامن عشر كان الرجال يبيعون زوجاتهم الى ان صدر قانون يحرم ذلك في عام 1930م. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]واليوم نراها وسيلة اعلان لتسويق البضائع. ومنها صناعة السيارات حيث تقود السيارة شابة عارية تنشيطا للاقبال على الشراء. والاكبر من هذا كان الاغريق يتساءلون هل المرأة انسان ام حيوان من جنس آخر؟ [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]ان المداخلة بهذه السطور جاءت وسط معمعة زاعمة ان المرأة لم تأخذ حقها والاسلام الذي تشرف به الرجل والمرأة هو مصدر السعادة. {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى,وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (123- 124) سورة طه. والحرية التي تخرج المرأة عن مبادئها وشرفها ليست حرية انما هي عبودية مذلة مهينة. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]لقد نادى اليهود بالحرية المطلقة دون ضوابط حتى يعصفوا بالعالم دون شعور بحريتهم الحقة ذات المضمون والضوابط. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]اننا نؤمن بأن الإسلام لم يظلم المرأة. لان الرجل محكوم بشرع الله وكذلك المرأة محكومة بشرع الله. واذا لم نطبق تعاليم الإسلام فليس العيب فيه وإنما العيب فينا: [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[FONT=mudir mt][SIZE=6][COLOR=red]لا تظلموا الدين اذ كلت عزائمكم ** وتلصقوا كل عيب فيه بالكذب [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=mudir mt][SIZE=6][COLOR=red]ولا نقر الاخطاء التي تصدر من بعض الأولياء كحرمان المرأة من التعليم أو العمل المناسب أو خروجها الى بيت زوجها: واذا كان هناك من اللؤماء من يضرب زوجته فان الكرماء لا يضربون زوجاتهم: [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=mudir mt][SIZE=6][COLOR=red]رأيت رجالاً يضربون نساءهم ** فشلت يمين حين تُضرب زينب [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]أأضربها من غير ذنب أتت به ** فما العدل مني ضرب من ليس يذنب؟ [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]فزينب شمس والنساء كواكب ** اذا اطلعت لم يبدمنهن كوكب [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[FONT=mudir mt][SIZE=6][COLOR=red]ونقول : ان البعد عن الإسلام وتطبيقه ابعد كلاً من الجنسين عن تحقيق السعادة الحقة. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]ومجمل القول فان الإسلام يقرر في حق المرأة النقاط التالية: [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]1 - المرأة خلقت من الرجل ويجب ان تشكرالله على هذه النعمة لان فيها المودة والرحمة. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]2 - ان المرأة مكلفة بكل العبادات مثل الرجل مع بعض الفوارق المعروفة لدى الجميع. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]3 - ان الإسلام اباح لها طلب الطلاق من زوجها اذا كان غير مستقيم. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]4 - جعل القوامة على الرجل ولم يمنع المرأة من المتاجرة والعمل وتحقيق المكاسب المباحة. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]5 - امرها ان تتعلم من امور دينها ودنياها ما ينفعها في حياتها وبعد مماتها. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]6 - حرم الظلم وايذاء المؤمنات في المجمع الإسلامي قال تعالى{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (58) سورة الأحزاب. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]7 - جعل الإسلام للمرأة حق الميراث والتملك وحرية التصرف في مالها وهذا لم تحققه لها بعض نظم الغرب. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]8 - اعطاها الحق في ان تختار الزوج المناسب. وان تُستأذن ولها حق الرفض ممن لا ترضاه زوجا وليس على وليها معارضتها. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]ولازلت اتساءل لماذا ترفض المرأة التاء الملازمة للانوثة. وهل يصح لغة ان نقول "جاءت الاستاذ". ولعلي اختم بما نشر في الصحف العالمية بعنوان (الامريكيات يعتبرن مساواتهن بالرجل مؤامرة اجتماعية ). [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]ففي دراسة اعتبرها الكثيرون ردة حقيقية امام هجوم المادية الغربية التي اعلنت ثورتها في الولايات المتحدة الامريكية. كشفت احصائية. لرصد اتجاه الامريكيين ان 80% من الامريكيات يعتقدن ان من ابرز النتائج التي نتجت عن التغير الذي حدد دورهن في المجتمع وحصولهن على الحرية انحدار القيم الاخلاقية لدى الشباب هذه الايام وقالت المشارات في الاستفتاء الذي نقلته جريدة الخليج. ان الحرية التي حصلت عليها المرأة خلال السنوات الثلاثين الماضية هي المسئولة عن الانحلال والعنف الذي ينتشر في الوقت الحاضر. وقالت 75% من اللواتي شاركن في الاستفتاء انهن يشعرن بالقلق لانهيار القيم التقليدية والتفسخ العائلي. وقالت 66% انهن يشعرن بالكآبة والوحدة. وهذه الاحصائيات المذهلة لن تستطيع الصمود امام السؤال الاكثر اهمية, والذي طُرح بهذه الصيغة المباشرة:"ولكن لو عادت عجلة التاريخ إلى الوراء هل كانت المرأة تطالب بالتحرر وحقها في العمل والمساواة بالرجل؟ 87% من المشاركات قلن لو عادت عجلة التاريخ إلى الوراء لاعتبرنا المطالبة بالمساواة بين الجنسين مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة وقاومن اللواتي يرفعن شعاراتها. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][SIZE=6][FONT=mudir mt][COLOR=red]وفي الختام لنا أمل بجميع المسلمات وخصوصاً من يعيش في بلاد المسلمين في عدم الالتفات للمظاهر الغربية البراقة. أما ال**د فيذهب جفاء. مع اننا نلاحظ انهن على الفطرة السليمة وفيهن بقية من خير, ويدل على ذلك الصحوة التي نشاهدها في بلاد المسلمين مصحوبة بالتدين العميق والله ولي التوفيق. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[/COLOR]
24-07-2010, 12:11 PM
raad
مشكور وليد ..
مقال رائع ..
24-07-2010, 08:44 PM
الفراشة الطيبة
[font=comic sans ms][size=5]الحمد لله
تبقى المرأة بمصطلحاتنا البدويه ( ضلع قاصر) ولا تتحمل شي واي نعم اخذت من كتف ادم ولكن لم يحددو هل هي اخذت منه الرحمه والموده كثيرون هم الرجال الرحماء وهم أصحاب الديين والخلق العظيم
والحمد لله على نعمة الدين والشريعه التي حمى بها الاسلام المرأة من كثير من الامور
ولكن بنسبة للألقاب في تكون محدده من العمادة او الدائرة لكي لا يغيرو المسمى الوظيفي للوظيفه
والحمد لله كثير ماتم تعديل هذه المصطلحات الى في الجناح الإداري بجامعات فقد
ومشكور على المعلومه الجديده
[/size][/font]