فتاة ضاعة يا ترى ماذا حدث حقيقية!!!
[size=5][color=#4169e1]أقدم لكم هذي القصة الواقعية ......................[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وليست من نسج الخيال........................ .....[/color][/size]
[size=5][color=#cc3366]إليكم القصة الحقيقية: ..................[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]ركب كل منهما سيارته دون أن...[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!![/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!![/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عنكما [/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]صاحت: إنه والدي !![/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق )[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وطلب منه اللقاء عند الوصول.[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة[/color][/size]
[size=5][color=#4169e1]عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.[/color][/size]
[color=pink][color=#cc3366][size=5]من يفعل خيرا يحصد خيرا[/size][/color][/color]